السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا نتمناك يا جنة فانتي حلمنا وهاجسنا ففيك نطمع واليك نسعى وبك سنسعد
كيف لا وانت سبب رضا الرحمن عنا وفيك رفقة حبيبنا المصطفى عليه افضل الصلوات والتسليم وفيك تكون الشفاعة
كيف لا وانتي تشتاقين الينا فقد اعدك الله الحنان المنان بيده الكريمة
ترى ماذا اعد فيك ربنا الجليل
من سماع وصفك احن اليك واتمنى سكناك
وانتم ايها القراء الستم مثلي ؟؟
الاتتمنون سكناها
فاليها لتروا
ماذا اعد
لنا المنان
وصف الجَـنَّة
[يطوف عليهم ولدانٌ مخلدون* بأكوابٍ و أباريق وكأسٍ من معين* لا يُصدَّعون عنها ولا يُنزَفون* وفاكهةٍ مما يتخيّرون* ولحم طيرٍ مما يشتهون* وحورٌ عينٌ* كأمثال اللؤلؤ المكنون* جزاء بما كانوا يعملون] الواقعة 17-24
[إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون* الذين يقيمون الصلاة و ممّا رزقناهم ينفقون* أولئك هم المؤمنون حقاً لهم درجاتٌ عند ربهم ومغفرة ورزقٌ كريم] الأنفال 2-4
”إن في الجنة مئة درجة، ولو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن وسعتهم“ رواه أحمد بن حنبل في مسنده
”إن في الجنة مئة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله، بين كل درجتين كما بين السماء و الأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس...إلخ“ رواه البخاري
Ø الغرف أو الغرفة هي منزلة عالية في الجنة
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:
”إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر من الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم، قالوا: يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: بلى، والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين“ رواه الشيخان {البخاري ومسلم}
Ø أعلى درجة في الجنة هي ”الوسيلة“ و هي أقرب الدرجات إلى عرش الرحمن و أقربها إلى الله
Ø عن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول:
”إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليّ، فإنه من صلى عليّ صلاة واحدة، صلى الله عليه عشراً ثم سلوا لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه شفاعتي“ رواه مسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلنا يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال صلى الله عليه وسلم:
”لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم لا يبأس، ويخلد لا يموت، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه...إلخ الحديث“ رواه الإمام أحمد
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
”خلق الله الجنة بيضاء، وأحب الزي إلى الله البياض، فليلبسه أحياؤكم وكفنوا فيه موتاكم“
سئل ابن عباس رضي الله عنه عن نور الجنة فأجاب:
ما رأيت الساعة التي تكون فيها قبل طلوع الشمس، فذلك نورها إلا أنه ليس فيها شمس ولا زمهرير
عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
”ألا أحدثكم بغرف الجنة؟ قال قلنا: بلى يا رسول الله بأبينا أنت وأمنا، قال: إن في الجنة غرفاً من أصناف الجوهر كله يُرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها، فيها من النعيم واللذات ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، قال قلنا: يا رسول الله لمن هذه الغرف؟ قال: لمن أفشى السلام، وأطعم الطعام، وأدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام، قال قلنا: يا رسول الله و من يطيق ذلك؟ قال: أمتي تطيق ذلك وسأخبركم عن ذلك...
من لقي أخاه فسلم عليه فقد أفشى السلام
ومن أطعم أهله وعياله من الطعام حتى يشبعهم فقد أطعم الطعام
ومن صام رمضان ومن كل شهر ثلاثة أيام فقد أدام الصيام.
و من صلى صلاة العشاء الأخيرة في جماعة فقد صلى والناس نيام؛ اليهود والنصارى والمجوس“
عن علي كرم الله وجهه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصف المؤمنين يوم القيامة:
”والذي نفسي بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم استُقبلوا بنوق بيض لها أجنحة، عليها رحال الذهب، شرك نعالهم نور يتلألأ، كل خطوة منها مثل مد البصر وينتهون إلى باب الجنة، فإذا حلقة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب، وإذا شجرة على باب الجنة ينبع من أصلها عينان، فإذا شربوا من إحداهما جرت في وجوههم نضرة النعيم، وإذا توضؤا من الأخرى لم تشعث أشعارهم أبداً فيضربون الحلقة بالصفيحة، فلو سمعت طنين الحلقة فيبلغ كل حوراء أن زوجها قد أقبل، فتستخفها العجلة، فتبعث قيّمها فيفتح له الباب، فلولا أن الله عز وجل عرّفه بنفسه لخر له ساجداً مما يرى من النور والبهاء، فيقول: أنا قيّمك الذي وُكّلت بأمرك، فيتبعه فيقفو أثره فيأتي زوجته، فتستخفها العجلة فتخرج من الخيمة فتعلقه وتقول: أنت حُبي وأنا حُبك وأنا الراضية فلا أسخط أبداً، وأنا الناعمة فلا أبأس أبداً و الخالدة فلا أظعن أبداً، فيدخل بيتاً من أساسه إلى سقفه مئة ذراع مبني على جندل اللؤلؤ والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفرفيأتي الأريكة فإذا عليها سرير، على السرير سبعون فراشاً عليها سبعون زوجة، على كل زوجة سبعون حلّة يرى مخ ساقها من باطن الجلد، يقضي جماعهن في مقدار ليلة، تجري من تحتهم أنهار مطردة، أنهار من ماء غير آسن صاف ليس فيه كدر، وأنهار من عسل مصفى لم يخرج من بطون النحل، وأنهار من خمر لذة للشاربين لم تعصره الرجال بأقدامها، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه لم يخرج من بطون الماشية،.فإذا اشتهوا الطعام جاءتهم طيور بيض فترفع أجنحتها فيأكلون من جنوبها من أي الألوان شاءوا ثم تطير فتذهب فيها ثمار متدلية إذا اشتهوها انشعب الغصن إليهم فيأكلون من أي ثمار شاءوا إن شاء قائماً وإن شاء متكئاً، وذلك قوله عز وجل {وجنى الجنتين دان} الرحمن 54. وبين أيديهم خدم كاللؤلؤ“
منقول للفائدة
ولا تنسوني من صالح دعائكم بالجنة جعلني الله واياكم من اهلها
الروابط المفضلة