دخل لص على عبد الله بن المبارك وهو يصلي ولف في البيت فلم يجد شيئا , وماذا سيجد في بيت عابد مثل عبد الله بن المبارك.
وبعد ان انتهى ابن المبارك من الصلاة , نظر اليه وقال :كما ترى لا بوجدفي بيتي شيئا سوى هذا السراج والماء .
فما رأيك ان تذهب وتتوضأ , ثم ترجع وتصلى معي ركعتين, فمضى الرجل وتوضأ ثم رجع , ووقف جوار عبد الله بن المبارك وصلى معه ركعتين,وبعد ان انتهى قال: والله لم صلي في حياتي صلاة مثل هذه الصلاة , ولم اخشع في حياتي مثل هذا الخشوع,وانا اتيت اليكم سارقا فاخجلتموني بطيبتكم وتقاكم.
فقال له عبد الله بن المبارك {جئت لتسرقنا فسرقناك}
وصار هذا الرجل لا تفونه صلاة في المسجد.
وبعد ان كان غافلا اصبح عابداسبحان مقلب القلوب.
اللهم ارزقنا شفاعة المصطفى واوردنا حوضه.
امين
الروابط المفضلة