انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: من ثمـــــــــرات العفـــــــــــة .........

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2002
    الردود
    277
    الجنس

    من ثمـــــــــرات العفـــــــــــة .........

    من ثمـــــرات العفــــة



    أولاً :

    الفلاح وثناء الله تعالى :

    يفرح الناس بثناء البشر والمخلوقين ويعتزون بذلك فالطالب يفرح بثناء معلمه عليه أمام زملائه , والطالبة تسعد بثناء معلمتها , وحين يكون الثناء والتزكية ممن له شهرة بين الناس تعلو قيمة الثناء , فكيف إذا كان الثناء من خالق البشر جميعا , وخالق السماوات والأرض بمن فيهن ؟ قال تعالى :

    ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ)

    إنه ثناء لايعدله ثناء شهادة من الله تبارك وتعالى لهؤلاء بالإيمان , وإخبار عن فلاح هؤلاء الذين من صفاتهم حفظ الفرج والتجافي عن الفواحش

    فهليستبدلعاقلبذلكشهوةعاجلةولذةفانية؟

    ثانياً :

    الجنة والنعيم المقيم :

    وعد الله تبارك وتعالى أهل العفة والحافظين فروجهم بالجنة والخلود فيها

    ( أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )


    ويخبر صلى الله عليه وسلم ـ وهو الذي لاينطق عن الهوى ـ عن وعد صادق فيقول :

    ( من يضمن لي مابين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة )

    رواه البخاري والترمذي .

    فحين تعف نفسك عن الحرام وتحفظ جوارحك ينطبق عليك وعد الله تبارك وتعالى , ووعد المعصوم الذي لاينطق عن الهوى باستحقاق الجنة وضمانها .

    فهللديكمطلبأغلىمنالجنة؟

    ثالثاً :

    الطمأنية وراحة البال :


    يعاني من يسير وراء شهوته المحرمة عذابا وجحيما لايطاق, أما من يعف نفسه فيعيش طمأنينة وراحة بال . ولا عجب في ذلك فالله تبارك وتعالى هو الذي خلق الإنسان وهو أعلم به وخلقه لعبادته وطاعته , ومن ثم فلن يعيش الحياة السوية المستقرة مالم يستقم على طاعة الله تبارك وتعالى فإذا انحرف عن هذا الطريق ,

    اضطربت حياته وعانى من المشكلات

    ولذا فأهل الكفر والإلحاد أقل الناس استقرارا وطمأنينة , وكلما اقترب العبد من الإيمان والطاعة ازداد استقرا وطمأنينة .

    رابعاً :


    لذة الانتصار على النفس :

    لئن كان اللا هون العابثون يجدون لذة في ممارسة الحرام, فالشاب العفيف والفتاة العفيفة يجدان من لذة الانتصار على النفس أعظم مما يجده أصحاب الشهوات .

    إن الرجولة والإنسانية الحقة

    أن يقدر المرء أن يقول لنفسه لا, حين يحتاج إلى ذلك

    أما الذي تحركه شهوته وتستعبده فهو أقرب ما يكون إلى الحيوان البهيم الذي لايحول بينه وبين إتيان الشهوة سوى الرغبة فيها .

    ************

    من كتاب ـ كيف تواجه الشهوة . محمد الدويش ـ بشيء من الإختصار .


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الردود
    12,045
    الجنس
    أنثى
    مواضيعك يا قطرة الندى رائعة جداً ....
    أشكرك على حسن الاختيار..
    وجزاك الله خيراً....
    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2002
    الردود
    277
    الجنس
    أنتِ الأروع عزيزتي .

    بارك الله فيكِ .

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ