رسـالة إلى كل غـافل

احزم أمتعتك وسافر من ديار الضياع
أوقف دقائق عمرك من المضيّ في زمن العبث

أنر دربك بما أطفأت من أنوارٍ داخل نفسك كانت كفـيلـة بإضـاءة حياتك منـذ البداية

استيقـظ فأنت غافل!! استيقـظ قبل أن تستيقظ في القبر فتندم حين لا ندم ينفـع

انظر لمستقـبلك نظر المتفائل فلربما انسلخ غلس ليلك عن شمس المستقبل الساطع
ولكن كيف ينجلي هذا الليل وأنت متشبث بأستاره

لا تقل أنا كسول ولكن قل:"اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل"

لا طريق للراحة بالراحة ولكن طريقها التعب ، فاتعب لتستريح

اخلع ثياب الخمول والكسل وقم فقد طال المنام

ماذا تنتظر؟
الموت؟ أم الشيخوخة؟ أم الساعة؟

قم للحياة فلن تأتيك مكانك
قم وقل وداعا للعجز والكسل
‏
"العاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني"

العمل شيء والأماني شيء آخر ولا علاقة بينهما إلا أنت فابدأ بهذه لتصل إلى تلك

الكسل داء الفارغين فأشغل نفسك وإلا أشغلتك بالكسل

لا تفكر فيما ستنجز ولكن ابدأ العمل والنتائج على الله

الماء الراكد دائما ما ينتن فاسع في مناكب الأرض كي لا تمرض نفسك

الحياة طريق إلى الآخرة وما جعل الطريق للجلوس ولكن للمشي فامش ولا تتلفت يمنة ويسرة فتضيع الطريق

قم فما أطال النوم عمرا ولا جنى الكسل على صاحبه خيرا

أكرم نفسك بالجد والعمل ولا تهنها بالعجز والكسل :
وأكرم نفسي إني إن أهنتها
وعمرك لم تكرم على أحد بعدي

ولا إهانة أكبر من الحاجة إلى الناس

لا تمنّي نفسك الأماني وتقعد في انتظار الرزق فالسماء لا تمطر ذهبا ولا فضة







هذه تذكرة والذكرى تنفع المؤمنين وتنبه الغافلين والحمد لله رب العالمين

جزاك الله خير

جزاك الله خير