تخيل أن صديقان أحدهما يعتبر صديقه أخوه و لا يفارقه و يحبه كثيراااااااااااا و يُبديه على نفسه ,,,
بل لا يتردد في أن يُضحي بنفسه من أجله , و يسعي دائماً لسعادته ليُحقق له كل الخير ,,
و فجأة ,,,
إذا بذلك الصديق ذات مره بعد أن قدم له صديقة وجبة الإفطار و أكل و ملأ معدته بخيره , إذا به يقوم و يخرج من بيته دون أن يُعلم صديقة بخروجه ,,
و لم يعرف الصديق المحب ماذا حدث ,, فهرول خلفه ليلحق به ,, ليطمئن عليه ,, و أخذ ينادي عليه ,,
يا صديقي إلي أين ؟؟
يا صديقي إلي أين ؟؟
يا صديقي إلي أين ؟؟
أتتركني و لك خير عندي ؟!! أتتركني و سعادتك معي ؟!! أتتركني و نجاتك معي ؟!! ثم اخذ يبكي ,,,
و لكن ذلك الجاحد يصطنع أنه لا يسمع صديقه ؟؟
الحقيقة أنه ذاهب إلي آخرون غيره ,,,
فلقد أطل من النافذة فإذا به يري ألواناً مبهرة شدت إنتباهه و أراد أن يستمتع بها ,,
ما رأيك في ذلك الصديق الجاحد الذي ترك صديقه المحب ؟؟؟؟
تخيل يا أخي الكريم انك أنت ذلك الصديق الجاحد على صديقه المحب !!!
و صديقك المحب لك هو عملك الطيب " هو الصيام , هو الصلاة في المسجد , هو ختمة القرآن , هو الأوراد , هو صلة الرحم , هو المعاملة الطيبة , هو القرب من الله ,,,, وووووووو "
هو كل ما إستطعت عمله في رمضان
لا تكن جاحداً على صديقك ,,, فعنده خير لك و عنده سعادتك و نجاتك معه ,,,
الروابط المفضلة