وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر لكِ وأن يفرّج همّك..
أكثري أخيتي من الاستغفار وخصوصاً سيد الاستغفار:
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن قالها من النهار موقنا بها ، فمات من يومه قبل أن يمسي ، فهو من أهل الجنة ، ومن قالها من الليل وهو موقن بها ، فمات قبل أن يصبح ، فهو من أهل الجنة.
ودعاء الكرب:
ما أصاب عبدا قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي وغمي ، إلا أذهب الله همه وغمه ، وأبدله مكانه فرجا .
نحن في أيام مباركة فاستغليها للتقرب إلى الله فهو مفرج الكروب وكاشف البلوى..
اغتنمي أوقات إجابة الدعاء التي نصحنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أفضل أوقات الدعاء فهي كثيرة جداً، منها:
جوف الليل الآخر، دبر الصلوات المكتوبات، بين الأذان والإقامة، وعند نزول المطر، وآخر ساعة من يوم الجمعة، والمصلي حال سجوده، ودعاء يوم عرفة، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر، ودعوة المضطر، ودعوة المظلوم، ودعاء الوالد على ولده ولولده، والدعاء على الصفاء والمروة، وكذلك الدعاء عند المشعر الحرام، والدعاء عند الاستيقاظ من النوم ليلاً، كل هذه المواطن وغيرها من مواطن إجابة الدعاء إذا كان الداعي مخلصاً لله تعالى، مثنياً عليه، مصلياً على رسوله –صلى الله عليه وسلم- ملماً، حاضر القلب، مكرراً الدعاء، مطيباً مطعمه، جازماً ومستيقناً الإجابة، غير داع بإثم أو قطيعة رحم.
وأنصحكِ بقراءة هذه المواضيع المهمة (ربما تجدينها كثيرة ولكنها والله فيها الخير الكثير):
الروابط المفضلة