أدركوني إني أكاد أغرق


أنا شاب ادرس في احد الجامعات ومن جملة الأشياء التي ادرسها أد نظريات وأفكار تؤدي إلى الهاوية وليس عندي تحصين منها، ومع هذا وذاك أنا شاب متوقد الشباب أتأثر بالفتيات على بعد مئات الأمتار
جئت إلى إمام المسجد بغية أن ينتقذني من تأثير هذه النظريات الخطرة كنظرية دارون مثلاً لكنني وجدت إمام المسجد لا يعرف شيئاً عن هذه النظريات!وأنا في دوامتي وجدته يتكلم بفروع الفروع كسنة الجمعة القبلة وحكمها!!
وأنا إيماني يتآكل وعقيدتي في خطر !
فخرجت من عنده بائسا حزيناً ذرفت عيوني دموعاً وبكت كل خلايا جسمي!
ويممت إلى احد الأصدقاء وقال لي باللهجة العراقية (تلاحك نفسك).



على الأخوة الأعزاء الذين يتكلمون بالدين أن يلاحظوا الحاجة الذاتية للشباب أنا شاب أعاني ما أعاني من نفسي وشيطاني اطلب من هؤلاء الذين يتكلمون في الدين أن يغيروا من أساليبهم وإلا نحن نحو الهاوية والله المستعان .

ماذا ينتظرون مني وأنا أرى مثلا قناة العربية تطعن في الدين في كل يوم وهم يشعرون او لا يشعرون والتخطيط لنزع هيبة الدين من النفوس واكثرهم في الخلافات مشغولون وعن هذا الأمر الداهم غافلون...


هاك روابط كتب ترد على أمثال هذه النظريات