انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: وَفُـتـِّحَت لكم أبواب الجنة فهل أنتم مُـقبلون!؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الردود
    48
    الجنس
    امرأة

    وَفُـتـِّحَت لكم أبواب الجنة فهل أنتم مُـقبلون!؟

    و السابقون السابقون


    اٍلحق الركب .. أدرك القافلة .. اركب معـنا سفينة النجاة
    .. حث الخطى ، أسرع في السير عـلّـك أن تنجو من الهلاك .

    منذ أن تستيقظ من النوم وأنت في مصارعة مع الشيطان ،
    ومطاردة مع قرناء السوء من الدنيا ، والهوى ، والأمل
    الكاذب ، والخيال المجنّـح .

    أفتح دفترك بعـد الفجر ونظم ساعات اليوم ، ملازمة للصف
    الأول ، وهـو رمز العهد والميثاق ، وحفظ آية من القرآن
    أو أيتين أو ثلاث ، وهـو دليل الحب والرغـبة ، وتجديدي
    التوبة والاستغـفار ، وهـما بريد القبول والدخول ، وطلب
    مسألة نافعة ، وهي علامة الحظ السعـيد ، وصدقة لمسكين ،
    وركعـتان في السحر ، وركعـتان في الضحى زلفى الى علام
    الغـيوب ، والزهـد في الحطام الفاني ، وطلب الباقي شاهـد
    على عـلو الهمة .

    { أولئـِكَ الذين هَـداهُم اللهُ وأولئكَ هُم أولوا
    الألبَـاب }

    التـوبـة

    هلمّ إلى الدخـول على الله ، ومجاورته في دار السلام ،
    بلا نصَب ولا تعـب ولا عـناء ، بل من أقرب الطرق
    وأسهـلهـا . وذلك أنك في وقت بين وقتين ، وهـو في
    الحقيقة عمرك وهـو وقتك الحاضر بين ما مضى وما يستقـبل .

    فالذي مضى تصلحه بالتوبة والندم والاستغـفـار . وذلك شيء
    لا تعـب عليك فيه ولا نصَـب ولا معاناة عمل شاق ، انما
    هـو عمل قلب .

    وتمتـنع فيما يستقبل من الذنوب ، وامتناعك ترك وراحة ،
    ليس هـو عملاً بالجوارح يشق عـليك معاناته ، وانما هـو
    عزم ونية جازمة تريح بدنك وقبلك وسرّك .

    فما مضى تصلحه بالتوبة ، وما يستقبل تصلحه بالامتناع
    والعـزم والنية . ليس للجوارح في هذين نصّب ولا تعـب ،
    ولكن الشأن في عمرك هـو وقتك الذي بين الوقتين ؛ فاٍن
    أضعـته أضعـت سعادتك ونجاتك ، وان حفظته مع اٍصلاح
    الوقتين اللذين قبله وبعـده بما ذكر نجَوتَ وفـُزتَ
    بالراحة واللذة والنعـيم . وحفظه اشق من اصلاح ما قبله
    وما بعـده ؛ فان حفظه أن تلزم نفسك بما هـو أولى بها
    وأنفع لها وأعظم تحصيلاً لسعادتها .

    وفي هـذا تفاوتَ الناس أعظم تفاوُت ؛ فهي والله أيامك
    الخالية التي تجمع فيها الزاد لمعادك : اٍما الجنة ،
    واٍما النار ؛ فاٍن اتخذتَ اليها سبيلا الى ربك بلغـتَ
    السعادة العـظمى والفـوز الأكبر في هـذه المدة اليسيرة
    التي لا نسبة لها الى الأبد . وان آثَـرتَ الشهوات
    والراحات واللهو واللعـب ، انقضت عنك بسرعة ، وأعـقبـتك
    الألم العـظيم الدائم ، الذي مُـقاساته ومعاناته أشق
    وأصعـب وأدوم من معاناة الصبر عن محارم الله والصبر على
    طاعته ومخالفته الهوى لأجله .

    منـافع تـرك الذنوب

    سبحان الله رب العـالمين ! لـو لم يكن في ترك الذنوب
    والمعاصي اٍلا اقامة المروءة ، وصَـون العِـرض ، وحـفظ
    الجاه ، وصيانة المال الذي جعـله الله قِواما لمصالح
    الدنيا والآخرة ، ومحبة الخلق وجواز القول بينهم ، وصلاح
    المعاش ، وراحة الأبدان ، وقوة القـلب ، وطيب النفس ،
    ونعـيم القـلب ، وانشراح الصدر ، والأمن من مخاوف الفساق
    والفجار ، وقـلة الهم والغـم والمعصية ، وحصول المخرج له
    مما ضاق على الفساق والفجار ، وتيسير الرزق عليه من حيث
    لا يحتسب ، وتيسير ما عسر على أرباب الفسوق والمعـصي ،
    وتسهيل الطاعات عليه ، وتيسير العـلم والثناء الحسن في
    الناس وكثرة الدعاء له ، والحلاوة التي يكتسبها وجهه
    والمهابة التي تـُلقى له في قلوب الناس وانتصارهم
    وحميتهم له اٍذا أوذي وظـُـلِـمَ وذَبــُّهم عـن عـرضه
    اذا اغـتابه مغـتاب ، وسرعة اجابة دعائه ، وزوال الوحشة
    التي بينه وبين الله ، وقرب الملائكة منه وبُـعـد شياطين
    الانس والجن منه ، وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه
    ، وخِطبيتهم لمودته وصحبته ، وعـدم خوفه من الموت ، بل
    بفرح به لقـدومه على ربه ولقائه له ومصيره اليه ، وصغـر
    الدنيا في قلبه ، وكبر الآخرة عنده ، وحرصه على المـُلك
    الكبير ، والفـوز العـظيم فيها ، وذوق حلاوة الطاعة ،
    ووجد حلاوة الايمان ، ودعـاء حَـمَـلة العَـرش ومن حوله
    من الملائكة له ، وفرح الكاتبين به ودعـاؤهم له كل وقت ،
    والزيادة في عـقله وفهمه وايمانه ومعـرفته ، وحصول محبة
    الله له واقباله عليه ، وفرحته بتوبته ، وهـكذا يجازيه
    بفرح وسرور لا نسبة له الى فرحه وسروره بالمعـصية بوجه
    من الوجوه .

    فهـذه بعـض آثار ترك المعاصي في الدنيا . فاذا مات
    تلقـَّـته الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة ، وبأنه لاخوف
    عليه ولا حزن ، وينتقل من سجن الدنيا وضيقهـا الى روضة
    من رياض الجنة ينعـم فيها الى يوم القيامة . فاذا كان
    يوم القيامة كان الناس في الحر والعَـرق ، وهـو في ظل
    العـرش . فاذا انصرفوا من بين يدي الله أخـَـذَ به ذات
    اليمين مع أولـيائه المتقين وحزبه المفـلحين .

    { ذلك فضـلُ اللهِ يُـؤتيه مَـن يشاء والله ذو الفضل
    العـظيم }

    النـواهي والأوامـر في الأعـضـاء

    لله على العـبد في كل عـضو من أعضائه أمرٌ ، وله عليه
    فيه نهيٌ ، وله فيه نعمة ، وله به منفعة ولذة . فاٍن
    قـام لله في ذلك العـضو بأمره ، واجتنب فيه نهـيَـه ،
    فقـد أدى شكر نعمته عليه فيه ، وسعى في تكميل انتفاعه
    ولذته به . وان عطـَّل أمر الله ونهيه فيه ، عطَّله الله
    في انتفاعه بذلك العضو ، وجعله من أكبر أسباب ألَـمِـه
    ومضـرّته .

    وله عليه في كل وقت من أوقاته عبوديةٌ ، تقـدمه اٍليه
    وتقـربه منه ؛ فاٍن شغَـل وقته بعبودية الوقت تقدم ربه ،
    وان شغله بهوى أو راحة وبطالة تأخر . فالعبد لا يزال في
    تقدم أو تأخر ، ولا وقوف في الطريق البتة .

    قال تعالى : " لِـمَـن شـاء مِـنكُـم أن يتقـدّمَ أو
    يتأخـر " [ المدثر: 37 ]

    أنواع المواساة للمؤمنين

    المواساة للمؤمنين أنواع : مواساة بالمال ، وموساة
    بالجاه ،ومواساه بالبدن والخدمة ، ومواساة بالنصيحة
    والارشاد ، ومواساة بالدعـاء والاستغـفار لهم ، ومواساة
    بالتوجع لهم .

    وعلى قـدر الايمان تكون هـذه المواساة ؛ فكلما ضعُـفَ
    الايمان ضعـفت المواساة ، وكلما قَـوِي قَـويت . وكان
    رسول الله - صلى الله عليه وسلم -أعظم الناس مواساة
    لأصحابه بذلك كله ، فلأتباعه من المواساة بحسب اتباعهم
    له .

    ودخلوا على بشر الحافي في يوم شديد البرد وقـد تجرّد
    وهـو ينتفض ، فـقالوا له : ما هـذا يا أبا نصر ؟ فـقال :
    ذكرت الفـقراء وبردهم وليس لي ما أواسيهم به ، فأحببت أن
    أواسيهم في بردهم .

    منقول

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الردود
    7,864
    الجنس
    امرأة
    فما مضى تصلحه بالتوبة ، وما يستقبل تصلحه بالامتناع والعـزم والنية
    اللهم وفقنا لما تحب و ترضى..


    أختي الكريمة أرجو منك الاطلاع على هذا الموضوع بارك الله فيك :

    http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=280238

    جزاكِ الله خيراً..
    اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

    رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

    أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

مواضيع مشابهه

  1. وفتحت لكم أبواب الجنة فهل أنتم مقبلون
    بواسطة اميرة دمعتها في روضة السعداء
    الردود: 8
    اخر موضوع: 03-07-2009, 12:48 PM
  2. أوسط أبواب الجنة
    بواسطة nourmanal في روضة السعداء
    الردود: 10
    اخر موضوع: 19-05-2006, 07:44 PM
  3. على أبواب الجنة !!!
    بواسطة أبو عبدالرحمن في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 21-01-2006, 11:02 AM
  4. ياحمامة الجنة وضوء القمر اين أنتم
    بواسطة ورقة ليمونة في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 2
    اخر موضوع: 05-10-2003, 05:08 PM
  5. أنتم في القلب أنتم..أدخلوا لاتترددون ولكم هديه حلوه ايضا..
    بواسطة الجمان في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 8
    اخر موضوع: 05-08-2002, 05:12 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ