الخلايا السرطانية اختفت باستعمال الرقية والزيت والماء
علاج الطفل حسب التقارير يحتاج إلى 9 شهور بالكيماوي الإشعاعي


شفاء-الرياض
مرض السرطان – أعاذنا الله جميعاً منه – مرض ولا شك خطير جدّاً جدّاً، وهو من الأمراض المنتشرة حالياً بين الأطفال والكبار والشباب، ومن الأمراض المستعصي علاجها، وتنذر المريض حسب التقارير الطبية بالموت خلال أشهر قليلة. والحالات التي نتحدّث عنها من خلال الموقع لمرضى أغلبهم ممّن أصابهم هذا المرض الخبيث، الذي يهاجم كلّ أعضاء الجسم الصغيرة منها والكبيرة. ومن أخطر وأشدّ أنواع السرطان هو سرطان الدم الليمفاوي (اللوكيميا)، ويصيب هذا المرض الدم والغدد اللمفاوية.
وحالة اليوم للطفل / خالد بندر الشهراني، والطفل خالد ضعيف البنية ولم يتجاوز عمره الثلاث سنوات، وقد تمّ تحويل خالد إلى مستشفى القوّات المسلحة بالرياض. وحسب تقارير المستشفى والمرفق صورته يقول التقرير:
(المريض يعاني من سرطان دم لمفاوي حادّ، وهو قيد العلاج بالأدوية الكيماوية المكثّفة في قسم الأطفال، علماً بأنّ هذا العلاج المكثّف يحتاج لمدّة تسعة أشهر، ويتخلّلها مضاعفات تحتاج للتنويم والمراقبة).
كما تضمّنت التقارير الأخرى أنّ الطفل في حالة حرجة جدّاً، ويحتاج إلى علاج إشعاعي بالإضافة إلى احتمال كبير لحدوث مضاعفات لأنّ المرض يمكن أن ينتشر في كلّ أنحاء الجسم ويهاجم الخلايا السليمة.

لم يجد والد الطفل سبيلاً غير العلاج، وكلّه أمل في الشفاء من عند الله سبحانه وتعالى. واستمرّ في العلاج الكيماوي الذي يؤثر على الطفل تأثيراً سيئاً جدّاً، ويرهق جميع أجهزة الجسم. وتزداد حالة الطفل سوءً يوماً بعد يوم.

ولجأ والد الطفل إلى الرقية الشرعية وبدأ الشيخ / سعد الحميد في متابعة حالة الطفل بشكل يومي. يقول والد الطفل في رسالة (مرفق صورتها) بخطّ يده:
"لقد أصيب ابني بسرطان الدم الحادّ اللوكيميا، وبفضل من الله وبعد استخدام الزيت والماء المقروء فيهما من قبل الدكتور الشيخ / عبد الله محمد السدحان – حفظه الله- والرقية الشرعية من نائبه الشيخ / سعد الحميد، وبفضل الله تحسّن ابني بشكل ملحوظ".

الابن في تحسّن واضح كما يفهم من رسالة الأب وبدأ في استعادة وعيه ونشاطه واستجابته لمن حوله، بفضل القرآن الذي جعله الله سبحانه وتعالى شفاء للمؤمنين.
استمرّ الطفل في تلقّي الرقية الشرعية واستعمال زيت الزيتون وماء زمزم حتى اختفى السرطان والحمد لله.

يقول والد الطفل خالد في نفس الرسالة:
"تمّ أخذ عيّنات من النخاع العظمي ولله الحمد ولم يوجد أي أثر لخلايا سرطانية ولله الحمد". نقول الحمد لله ربّ العالمين لا شفاء إلا شفاءه.














منقول