طاغوت الملاحدة التي ينسبون إليه كل شيء هو الطبيعة
الطبيعة هي المخلوقات الموجودة في هذا الكون
ولكن لماذا سميت بالطبيعة
الطبيعة من الطباعة
و أن لكل مطبوع طابع أمر لا يحتاج إلى ذكاء
والأن إذا كانت الطبيعة من الطباعة
لماذا لم تسمى
المطبوعة أو المطبوع المطبوعة لفظ عام يدل على كل
ما يطبع أما الطبيعة فهي اللفظ الذي أطلقه العرب على مطبوعة الا بد لها من طابع
لكنه واحد فلا يمكن لغيره أن يخلق وأن يطبع مثله إنه الطبيعة
لفظ يشير بالتحديد إلى
المطبوعة الربانية
التي لا يمكن لأحد أن يخلق مثلها
الناس يمكنهم أنم يطبعوا كتب موسوعات إلى آخره
أما اللطبيعة فهي مطبوعة الله التي لا يستطيع أحد أن يطبع مثلها
فهو الخلاق العليم القهار قضى وقدر مامضى وما هو آت
وهو الجبار المتكبر العزيز الحكيم
فاعتبروا يا أولي الأبصار
واستعدوا ليوم العرض عليه
واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله