انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: الصحابة الكرام والشيخان رضي الله عنهم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    Al.iRaQ
    الردود
    3,069
    الجنس
    ذكر

    flower1 الصحابة الكرام والشيخان رضي الله عنهم

    الصحابة الكرام والشيخان رضي الله عنهم
    كما يراهم غير المسلمين والمؤرخون الغربيون

    للعلامة: أبي الحسن الندوي

    يقول الفاضل الألماني كاتاني (caetani) ففي كتابه ((سنن الإسلام)) :
    ((لقد كان هؤلاء الصحابة الكرام ممثلين صادقين لتراث رسول الله الخلقي ، ودعاة الإسلام في المستقبل ، وحملة تعاليم محمد صاى الله عليه وسلم التي بلغها إلى أهل التقوى والورع ، لقد رفع بهم اتصالهم المستمر برسول الله وحبهم الخالص له إلى عالم من الفكر والعواطف لم يشهد محيط أسمى منه وأرقى مدنيةً واجتماعاً ، والواقع أن هؤلاء الصحابة قد حدثت فيهم تحولات ذات قيمة كبيرة من كل زاوية ، وأثبتوا فيما بعد في أصعب مناسبات الحروب أن مباديء محمد صلى الله عليه وسلم إنما بُذرت في أخصب أرض أنبتت نباتاً حسناً ، وذلك عن طريق أناس ذوي كفاءات عالية جداً ، كانوا حفظة الصحيفة المقدسة وأمناءها ، وكانوا محافظين على كلّ ما تلقوَّْه من رسول الله منكلام وأوامر ، لقد كان هؤلاء قادة الإسلام السابقين الكرام الذين أنجبوا فقهاء المجتمع الإسلامي وعلماءه ومحدثيه الأوليين)) .
    ويقول المؤلف الفرنسي الشهير الدكتور غوستان ليبان (Gustave lleban) في كتابه ((حضارة العرب)) :
    ((وبالجملة ، فإن هذا الدين الجديد كان يواجه مناسبات وفرصاً كثيرة ، وإن فراسة الصحابة وحسن تدبيرهم قد جعلهم ينجحون لدى كل فرصة ومناسبة ، لقد وقع الإختيار للخلافة في العهد الأول على أناس ، كان جل غرضهم نشر الدين المحمدي))(1)

    ويقول المؤلف الإنجليزي الشهير جبن (Edward Gibbon) عنالخلفاء الراشدين في كتابه ((انقراض وسقوط المملكة الرومية)): (Decline and Fall Of the Romaa Empire):-
    ((لقد كانت أخلاق الخلفاء الأربعة الأولين وتصرفاتهم نزيهة مضرب المثل ، إن نشاطهم تفانيهم إنما كان بإخلاص تامٍّ ، ورغم التمكن من الثراء والسلطة ، فقد أفنوا أعمارهم في أداء المسؤوليات الخلقية والدينية)) .
    ويقول الدكتور فيليب حتي (Philp HittiDr ) في كتابه الشهير ((مختصر تاريخ العرب)):-
    ((عاش أبو بكر رضي الله عنه قاهر المرتدين وموحد الجزيرة تحت راية الإسلام حياة ساذجة بسيطة ملؤها الوقار ، وفي ستة الأشهر الأولى من خلافته القصيرة ، كان يغدو كل يوم من السنح حيث قطن وزوجه حبيبة في بيت وضيع ، إلى عاصمة المدنية ، ولم يكن يدير جميع شؤون الدولة في صحن المسجد النبوي .
    أما عمر – رضي الله عنه- الخليفة الثاني ، فكان رجلاً جلداً نشيطاً ، ومثالاً حياً للبساطة والإقتصاد ، ومن صفاته أنه كان طوالاً أصلع شديد الأدمة ، وقد أعا نفسه في إبان عهد خلافته بالمتاجرة ، وكانت حياته –شأن حياة أي شيخ بدوي- بعيدة عن الأبهة وحب التظاهر، وتجعل الروايات الإسلامية اسمه أرفع اسم في أوائل الإسلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد مَجَّد عمرَ الكُتَّاب المسلمون لتقواه وعدله وتواضعه ووقاره ، وحسبوا هذه المناقب التي يجدر بكل خليفة أن يتحلى بها ، مشخصة فيه ، قالوا: لم يكن لعمر إلا قميص خلق وإزار قطري مرقوع برقعة من أَدَم ، وكان ينام على فراش من سعف النخل ، ولم يهمه من شؤون هذه الحياة الدنيا سوى الدفاع عن شعائر الدين وإقامة العدل وإعلاء شأن الإسلام وتأمين مصالح العرب (2) .



    (1) ((حضارة العرب)) ص 134 ترجمة شمس العلماء الدكتور السيد علي البلكرامي .
    (2) ((العرب تاريخ موجز))للدكتور فيليب حتي ، دار العلم للملايين ، ببيروت 1946م ص 72-73 .


    مقتطفات الكاتب الإسلامي
    الكبير القاضي السيد أمير علي

    ونترك الآن علماء أهل السُنَّة ومؤلفيهم لكي نقدم مقتطفات عديدة من كتاب ((مختصر تاريخ العرب)) للكاتب الإسلامي الأكبر (في الإنجليزية) السيد أمير علي إنه يقول : ((إذا قمنا باستعراض الواقع السياسي الذي عاشه المسلمون في عهود الخلفاء الراشدين تمثل أمام الأعين مشهد مثير لحكومة الجماهير ، التي كان رئيسها خليفة انتخبه الناس ، لم يكن يتمتع إلا بسلطة محدودة ، فقد كانت سلطته الخاصة تدور حول نطاق الشؤون الإدارية ، أما سيادة القانون فكانت تعم الجميع ، غنياً كان أو فقيراً ، رئيساً كان أو عاملاً في المزارع))
    ويزيد فيقول :
    ((لقد كان الخلفاء الراشدون قد وهبوا حياتهم لصالح عامة المسلمين بشيء كثير من الشدة والحيطة ، وكانوا يعيشون في غاية من السذاجة بحيث إن ذلك كان تقليداً كاملاً للنموذج الذي ورثوه من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إنهم حكموا قلوب الناس بحسن سلوكهم ومكارم سيرتهم ، مع الابتعاد التام عن الخدم والحشم ، والفخفخة الظاهرة))
    وبالنسبة إلى ما يتعلق بالشيخين : الخليفة الأول أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ، والخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقد اعترف (السيد علي) بزهدهما في زخارف الحياة واتسامهما بالاعتدال ، وبأعمالهما الجليلة التي عادت بخير كثير على المسلمين ، وقد تجلت في شهادته هذه رحابة الصدر وقوة القلم والبيان .
    يتحدث عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، فيقول :
    ((العرب لا يتوارثون سيادة قبيلة ورئاستها بطريق الإرث ، بل إن ذلك يتوقف على الانتخاب ، وهم يلتزمون مبدأ حق الانتخاب ، ويعملون به ، وكل فرد من أفراد القبيلة يتمتع بصوته لدى انتخاب رئيس القبيلة ، ويتم الانتخاب فيما بين أعقاب المتوفى الذكور ، على أساس السن والتقدم (Seniority ) وقد التزم المسلمون هذه العادة القديمة عند انتخاب خليفة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وربما أن حرج الموقف لم يكن يسمح بأي تأخير في انتخاب الخليفة ، فقد تم انتخاب أبي بكر رضي الله عنه كخليفة للرسول صلى الله عليه وسلم من غير تأخير ، نظراً إلى سنه والمكانة التي كان يتمتع بها في مكة ، والتي كانت تحسب لها العرب كل حساب)) .
    لقد كان أبو بكر رضي الله عنه يتميز خصيصاً بالحكمة والاعتدال ، واقرَّ عليُّ رضي الله عنه بانتخابه خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذلك أهل بيت النبوة ، بإخلاصهم المتوارث ووفائهم وولائهم للإسلام)) .
    ويتحدث عن عمر رضي الله عنه ، فيقول :
    ((لقد انقضى عهد خلافة أبي بكر رضي الله عنه القصير في السعي لاستتباب الأمن بين القبائل الصحراوية ، ولم تسنح له فرصة لتنظيم جديد لشؤون الولايات الإسلامية .
    ولكن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- الذي كان رجلاً عظيماً حقاً ، لما تولى الخلافة ، تتابعت مجهوداته الضخمة حينذاك لتحقيق السعادة للشعوب المفتوحة ، الأمر الذي يعتبر الميزة الخاصة للدول الإسلامية البدائية))
    ويقول في مناسبة أخرى عن عمر رضي الله عنه :
    ((كانت خلافة عمر – رضي الله عنه – ذات قيمة عظيمة وغناء كبير للإسلام ، إنه كان من الناحية الخلقة ، رجلاً ذا سيرة وطبيعة قويتين ، أما في شأن ، العدل فكان ذا مبدأ صلب وشعور مرهف يمتاز بنضج السيرة وقوة العمل)) .
    ((وكانت وفاة عمر رضي الله عنه خسارة فادحة وحادثاً كبيراً للإسلام ، إنه كان شديداً ولكن عادلاً ، بعيد النظر ، واسع الاختيار لطبيعة العرب وسيرتهم ، وكان أجدر رجل لقيادة أمة تعودت حياة الفوضى ، وقد استطاع بما كان يملكه من قدرة على عقاب المجرمين والمنحرفين ، التغلب على الميول الطبيعة التي تميزت بها القبائل المتنقلة وأفرادها العائشون في شبه الوحشية ، وحماهم من التدهور الخلقي حينما كانوا يواجهون أسباب الترف والبذخ في المدن الراقية ووسائل التنعم والثراء في الول المفتوحة .. إنه كان في متناول يد أدنى فرد من أفراد رعيته ، كان يتجول في جوف الليالي لتفقد أحوال الناس من غير حارس أو شرطي ، هكذا كان يعيش أقوى حاكم – خليفة - في عهده)) .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    الامارلت
    الردود
    378
    الجنس
    أنثى
    حبيبتي رسائل النور جزاك الله خيرا..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    نبـــــــــض العـــــــــــــــراق ..
    الردود
    5,453
    الجنس
    امرأة
    بارك الله فيك اخي











    اللهم ارضنا وارضى عنا .. وأعنا ولاتعن علينا





    \\ على الثغور المكشوفة تقف داعية

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    Al.iRaQ
    الردود
    3,069
    الجنس
    ذكر
    شكرا جزيلا لكم
    بارك الله فيكم
    اخوكم رسائل النور !

  5. #5
    جزاكي الله خيرا ^_^ ..

مواضيع مشابهه

  1. قصص الصحابة رضي الله عنهم
    بواسطة دفىء الثلج في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 30-10-2009, 02:25 AM
  2. الصحابة رضي الله عنهم
    بواسطة دفىء الثلج في روضة السعداء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 28-10-2009, 09:59 AM
  3. الردود: 4
    اخر موضوع: 16-08-2006, 03:33 PM
  4. فضائل الصحابة رضي الله عنهم
    بواسطة فـــــــــجــر في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 11-08-2006, 06:50 PM
  5. ورع الصحابة رضي الله عنهم
    بواسطة ورقة ليمونة في روضة السعداء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 03-05-2003, 06:55 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ