** بسم الله الرحمن الرحيــــــــم **
أخي المسلم ، أختي المسلمة :
إن ما من إنسان ـ مسلماً كان أو كافراً ـ إلا و يبحث عن السعادة ، وليس هناك سعادة حقيقية
إلا بالإلتزام بتقوى الله عزوجل وطاعته في جميع أوامره بلا استثناء ،حينها سيشعر الإنسان بالسعادة الحقيقية التي لطالما كان يبحث عنها و ألخص فيما يلي أهم الخطوات التي أضمن بها إن شاء الله السعادة لهذا الإنسان :
أولاً : الصلاة على وقتها
قال تعالى : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر و البغي } فينبغي الإستعداد لها بالوضوء للقاء الملك سبحانه و تعالى .
ثانياً : الإكثار من ذكر الله عز وجل
قال تعالى : { فاذكروني أذكركم } فإذا ذكر العبد ربه ذكره الله فيمن عنده من الملائكة و استحق بذلك رضى المولى عز وجل و أصبحت فيه صفة من صفات المؤمنين الذين قال الله فيهم :
{ والذاكرين الله كثيراً و الذاكرات } .
ثالثاً : قراءة القرآن الكريم
قال تعالى : { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } فالأفضل أن يجعل العبد له جزءاً يقرؤه كل يوم حتى إذا ما انتهى الشهر أتم ختم القرآن .
رابعاً : الدعاء الصادق
قال تعالى : {و قال ربكم ادعوني أستجب لكم } والدعاء مخ العبادة ، وفي تركه استكبار عن طاعة الله ، وكلما ألح العبد و أخلص في دعائه كلما كانت دعوته أقرب للإجابة ، وينبغي عدم الإستعجال في الإجابة ، وملازمة الدعاء في الرخاء و الشدة .
خامساً : البعد عن أصدقاء السوء
قال عليه السلام : { مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك و إما أن تبتاع منه ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد منه ريحاً خبيثة }
فعلى المسلم أن ينتقي أصدقاءه بحكمة وأن يحرص على مجالسة أهل الخير و الصلاح الذين ينتفع بمجالستهم في الدنيا و الىخرة ، وأن يبتعد عن أولئك الذين لاخير فيهم .
وجدان الدين
الروابط المفضلة