الان في الجامعة
شيطان الفتاة:
يا قوي أين صديقك؟
القوي :
لا تخف فلقد جهزته للمهمة وسآتي به الآن ليكلمها مباشرة وعليك البقية؟
شيطان الفتاة :
حسنا........ياه!!
القوي:
ما بك؟؟؟
شيطان الفتاة:
انها صحبتها الصالحة قادمة اليها...... كم اكره هذه الصحبة...... لا عليك اذهب انت واحضر صديقك وساتولي امرهم بنفسي
القوي:
حسنا.......
الفتاة الصالحة:
السلام عليكم يا اخوتاه.......
فتاة من الصحبة :
وعليكي السلام أختاه..... ماذا بك يا أختاه؟؟؟ أني اري وجهكي اليوم متغير...!!
الفتاة :
كيف؟؟!!
الصديقة الصالحة :
ليس به ذاك النور المعتاد..... أتراكي عصيت الله؟!
الفتاة واي معصية.... لقد اغضبت والدتي....
الصديقة:
عقوق الوالدين....يا الهي .... اكبر الكبائر ...ويحكي... كيف تأمنين ان تمشي وتخرجي من بيتكي وامك عليكي غضبا؟؟
الفتاة :
لا اريد ان اتحدث في هذا الموضوع .
الصديقة :
لا عليكي اختاه.... إن الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم..... استغفري الله وصالحي امكي وستجدين الله توابا رحيما
الشيطان:
لا.... لا تفعلي فهي لا تعلم مدي ظلم امك لكي.... وما فعلته بكي.
ليس من راي كمن سمع ... فهي امها طيبة وتحبها جدا فلا تعلم ما تعانيه انتي.
الصحبة الصالحة :
اتق الله يا اختي ولا تتكبري عن مصالحة امك بدعوى انها قد ظلمتكي..... سارعي بتقبيل قدميها فانها اقصر طريق الي الجنة.
الفتاة:
انت لا تعلمين لان امك طيبة غيرأمي فهي عصبية ودائما ما تتصيد لي الاخطاء.
الصحبة:
لا يهم يا أختاه فإن تمام بر الوالدين يكون مع الوالدين الغير مريحين... العصبيين حتي يعظم الاجرمن الله.... فبر الابوين الطيبين مطلوب ولكن ليس فيه نفس المشقة من الذل وكسر النفس لهما فهذا هو تمام البر...ثم إن العقوق ليس له عذر أمام الله كممعصية الزوج أيضا... فاجتنبي ذلك يا حبيبتي حتى ييسر الله عليكي الطاعات ولا يحبط عملك الصالح.... فاحتسبي الأجر يا اختاه وبريهما ولا تتبعي خطوات الشيطان فإن أطعتيه فانها لن تكون هذه المعصية فقط.....
الشيطان:
وما دخلك انتي.....ااه.... اني اكره الصحبة الصالحة..... هيا يا فتاة فلنذهب من هنا لنجلس في الحديقة فليس لكي مزاج اليوم للمحاضرات.... ولا احد يفهم ما تمرين به هيا......
وفي الحديقة
الشيطان القوي:
هيا يا عبدي إذهب الى هذه الفتاة... وضمها الى سجل صديقاتك المنحرفات.... اللاتي خدعتهن...
الشاب التافه:
هذه الفتاة الصالحة .... أمجنون أنت!!؟؟ إن الجامعة كلها تشهد لها بالصلاح والعفاف..... كيف لي بها؟؟
الشيطان القوي:
ادخل أنت وأنا سأساعدك...
التافه:
ستصدني وتحرجني.... كما فعلت مع غيري...
الشيطان القوي:
ليس اليوم..... ولا تماطلني كثيرا.... نفذ أمري بلا نقاش....
الشاب التافه:
أمرك سيدي... أمرك
الشيطان القوي:
أحسنت يا عبدي المطيع... وادخل لها من ناحية الدين..ز
الشاب الفاسد:
معذرة يا اختي.... فلقد اعجبني تدينك وعفافك وحجابك الذي يستر جسدك... لا مثل البقية الذين يدعون أنهم محجبات والحجاب منهم بريئ ....... اما انت فشي اخر بارك الله فيكي..... لقد شجعتيني علي التعرف اكثر علي هذا الدين..... فلقد كنت غافلا...... هلا حدثتيني قليلا عن هذا الدين.
الفتاة:
عذرا فانا لا اكلم الشباب.... تستطيع ان تذهب الي احد الاخوة فهم سيكونون لك خير عون باذن الله.... هم هناك عند المسجد.
الشيطان:
ما هذ ا ؟...... ما هذا الرد القاسي انك تصدينه عن سبيل الله الا تعلمين عقوبة ذلك عند الله؟؟؟؟؟
الفتاة:
هو يريد التسلية....
الشيطان:
لو اراد التسلية لذهب الى إحدي المتبرجات السافرات امثاله.... هو يريد الهداية هيا.... خذي ثواب هدايتة وكفري عن ما فعلتيه مع والدتك.
ولا تخافي... انت فتاة صالحة طاهرة ملتزمة ولن تفتني ابدا.... هيا
الفتاة :
حسنا... ماذا تريد ان تعرف عن الاسلام؟
الشاب التافه :
اريد ان اعرف ما الذي جعل وجهك هذا يكون بمثل هذا النوروهذا الجمال..... وما الذي جعلكي رغم كل هذه الملابس الساترة لجسدك تبدين وكأنك القمر ليلة البدر..... فحينما تمرين في ساحة الكلية نترك النظر الي جميع الفتيات وكأنهن أختفين ولم يبق الا وجهك الجميل.... الذي يلفت جميع الانظار اليه......
الشيطان:
ياللسعادة..... اسمعتي مثل هذا الكلام من قبل؟؟...... ارايتي مثل هذا الحنان من قبل؟؟..... أرايتي.... لانك فتاة صالحة فلقد ارسل الله هذا الشاب التائب اليكي كي يعوضكي عما تفعله بك امك.
الفتاة:
ماذا تقصد... بلفت النظار وا...
الشاب:
لا اقصد شيئا بالطبع ولكنه نور الطاعة الذي يظهر عليكي فتجذبين الانظار اليكي به.
الشيطان القوي:
نور الطاعة.... اتعرف شيء انت عن نور الطاعة الم تسهر ليلة امس علي المواقع الاباحية يا من تقول نور الطاعة....... لا احد يعرفك مثلي يا خبيث..... فلقد غلبتني بدهائك......هيا اكمل معها......
الشاب:
هلا حدثتيني قليلا عن الاسلام.
الشيطان:
هيا يا فتاتي حدثيه عن الاسلام ولا تصدينه عن سبيل الله ولا تنسي انه وسيم وتائب فمن الممكن ان يتزوجكي وتكونا اسرة صالحة تخدم هذا الدين....هاهاهاهاها
الفتاة:
حسنا.... اجلس يا اخي في الله... لأعلمك الدين.
الشيطان:
احسنتي يا فتاتي الصالحة هاهاهاها.......... مرحبا بكي في الخطوة الاخري........... هاهاها...
ومرت الايام....... ووراءها ايام.... وقويت العلاقة بينها وبين الشاب... وضعفت العلاقة بينها وبين ربها....
ومرت أياما أخرى....
وبينما كان كبير المضلين يمشي قابل شيطانا قويا جدا جدا يبتسم اليه.... فقال له كبير المضلين..... اتعرفبني يا هذا....... فرد عليه الاخر وقال له ما بالك انسيتني....... انا الضعيف سابقا......
كبير المضلين:
ياه............. لقد تغيرت كثيرا
الشيطان الذي كان ضعيفا:
نعم بالطبع يا معلمي فلقد اصبحت اكثر قوة.
كبير المضلين :
ولكن كيف بهذه السرعة؟؟؟؟؟
الذي كان ضعيفا:
بعدما تركنك انا وصديقي القوي ذهبنا واوقعنا الفتاة في اول معصية ثم يئسناها من التوبة.......ثم اوقعناها في غرام صديقنا الفاسد بحجة تعليمه الدين.
كبير المضلين:
انجحتم في ايقاعها في غرامه؟ كيف؟
الذي كان ضعيفا:
في أول يوم قابلته لم تكن صلت الفجر ولا قالت الاذكار فاستطعت ان اصل اليها وازينه لها..... وامضيت بقية اليوم
أجعلها تفكر فيه.... ومنعتها منعا باتا من مصالحة امها.... ثم أقنعتها في اليوم التالي أن تزين حجابها قليلا..... فرفضت في البداية....... ثم اقنعتها ان ذلك في صالح الدعوة وحتي يراها باقي الفتيات جميلة فيلبسن الحجاب...... وحتي يراها الشاب جميلة فيحب الدين اكثر.... ففعلت.... مع انك تعلم يا كبير ان من شروط الحجاب عدم الزينة وعدم لفت الانظار....ثم في اليوم التالي جعاتها تضيق عبائتها قليلا...... فرفضت.... فقلت لها هذا جزء بسيط من الزينة.... ثم انت احسن من غيرك فأنت محجبة طاهرة وغيرك تلبس البنطال مع الإيشرب....... ففعلت وضيقت ثيابها ثم خطوة خطوة...... حتي أصبحت تلبس البنطلون مع ايشارب فقط وهي ما زالت مقتنعة انها محجبة.... هاهاها
كبير الغاوين:
أحسنت يا ضعيف... أقصد يا قوي جدا جدا... وماذا بعد؟
الذي كان ضعيفا:
ثم بعد ذلك أصبحت أزينها للناظرين من الشباب وهي بذلك تأخذ ذنب كل شاب ينظر اليها وهي غافلة عن ذلك...وحينما يخبرها أحد بذلك فتبدأ وتفكر... أقول لها بالطبع لا...أتعتقدين أن الله سيكتب عليكي كل يوم ملاين من السيئات... لا إن الله غفور رحيم وهو يحبك... ثم إن هذا الأمر مع المتبرجات فقط.... وهي مازالت مقتنعة بأنها محجبة أنها أحسن من غيرها....... وأما علاقتها مع الشاب فقد طورتها حتي أقنعتها
بانه تحسن علي يديها وسيخطبها حينما يتخرجان من الكلية.
وجعلتها تدريجيا تلين له بالكلام وتمشي معه في الجامعة.... وهي غافلة
واصبحت تؤخر الصلوات وتفرط في الاذكار واصبحت تنسي التسمية عند الاكل والشرب فأكل معها وأشرب معها حتي أصبحت قويا كما تري يا كبير...............
كبير المضلين:
أحسنت يا قوي....... هيا أذهب معها وأكمل معها حتي تقع في الفاحشة هيا أذهب معها حتي تيأس من رحمة الله وتكفر به.... هيا اذهب...... هيا وسأتي اليك بعد فترة قصيرة لاطمئن عليك.
الشاب التافه:
أتعلمين يا فتاتي لقد أحببت الدين بسببك وحينما أتزوجكي بعدما نتخرج سنكون في أسعد أيام حياتنا.
الفتاة:
نعم باذن الله.....انهم أصحابي القدامي قادمون نحوي.
الصحبة الصالحة:
ماذا تفعلين يا أختاه وما هذه الملابس الملفتة ومن هذا الشاب؟؟؟؟؟؟؟
الفتاة:
ما بالكم انه خطيبي وانا ادعوه الي الله وما بال الملابس فانا محجبة
الصحبة:
ليس هذا بالحجاب اطلاقا..... وهذا الشاب لا يحل لكي ثم كيف تدعين هذا الشاب الى الله ثم تعصيه أنت بهذا الملابس وبهذا الاختلاط
الفتاة:
انا لست عاصية إني أحب الله... والله يحبني ويبعث لي بايات اسمعها من الحين للاخر عن الجنة...... تكون بمثابة رسائل لي
الصحبة:
لا تجعلي الشيطان يخدعك يا أختاه فلقد كنتي تحبين الله في السابق نشهد بذلك حينما كانت ملابسكي ساترة لجسدك وحينما كنتي لا تتحدثين مع اي شاب لا يحل لكي... ثم تذكري جيدا.... هل سمعتي هذه الرسائل عن الجنة منذ أنت عرفتي هذا الشاب... بالطبع لا....
نحن في المسجد يا أختاه تعالي معانا هناك الي الهدى...... يا أختاه الى الهدى ائتينا...
الشيطان:
لا تسمعي كلامهم فانهم لا يعرفون ما في قلبك.... ثم انهم يغيرون منك هيا أتركيهم وأذهبي مع الصحبة الاخري المتبرجة التي تريدك أن تفرحي وتعيشي حياتك....ومعكي صديقك الذي يحبك................هيا
الشاب:
هيا لنتركهم يا فتاتي....... هيا لنمشي من هذا الاتجاه.
الفتاة :
حسنا هيا................
ثم تحدث المفأجاة
تسمع الفتاة هذه الاية.......
" كالذي استهوته الشياطين في الارض حيران له أصحاب يدعونه الي الهدى أئتنا قل أن هدي الله هو الهدى وأمرنا لنسلم لرب العالمين"
الفتاة:
ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شياطييين... واه مصيبتاه........
انها رسالة من ربي... أين رسائل الجنة؟؟؟ .... شياطين
الشيطان:
لا لالالالالا....... ليست رسالة...... انها مجرد آية
هيا لنذهب من هذا الطريق وستعلمين أنها ليست رسالة...... هيا
فيذهبون من طريق أخر ويسمعون هذه الاية.
الفتاة:
واه مصيبتاه أين أنا؟؟؟ يا ويلتي لقد أضعت ما فعلته من خير..
الشيطان:
لا لم تضيعي شيئا.... انكي ملتزمة بقوة... ولن تؤثر فيكي هذه المعاصي الصغيرة... أنت عظيمة ليت كل الفتيات مثلك...
ثم تسمع هذه الآية
" ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا "
الفتاة:
نعم أنا التي نقضت غزلها من بعد قوة... لقد هدمت طاعتي وعصيت ربي
ثم هذه الآية
" ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب"
الفتاة:
نعم لقد بدلت الخبيث بالطيب.... تركت طاعة ربي واستبدلتها بطاعة الشيطان...... كيف عصيت ربي ؟؟؟ كيف اتبعت الشيطان؟؟؟ كيف؟؟ كيف أغواني اللعين ؟؟
الشيطان:
نعم أغويتك.... أغويتك لأنكي تركتي ذكر الله فتمكنت منكي... وجعلتكي تشعرين أنكي على هداية بالرغم من قلة طاعتك... وجعلتك تقتنعين أنكي فتاة محجبة رغم تركك للحجاب الشرعي الساتر واستبداله بحجاب الزينة الذي لا يمت للحجاب بصلة...
الفتاة:
تبا لك يا لعين... لقد جعلتني فتنة للشباب بعد أن كنت مصدرا للهداية..
الشيطان:
لا تلوميني... ولكن لومي نفسك... ما كان لي عليكي سلطان... لم أجبركي على فعل أي شيئ بالقوة... لقد أمرتك فاتبعتيني بارادتك.... من قال أن هذا الذي تلبسينه حجاب.... هذه مجرد تسمية نضحك بها على الفتيات المحجبات المتبرجات.... إن رسولكم قال أن الحجاب من شروطه عدم الزينة وعدم لفت الأنظار وتغطية الصدر..و..و...و..... وقلنا نحن أن الحجاب يجب أن يكون به زينة ويكون ملفت للأنظار وذلك لمصلحة الدعوة... فتركتم كلام الرسول واتبعتم كلامنا... فلا تلوموني ولكن لوموا أنفسكم ..... جعلتكي سببا للصد عن سبيل الله وتشعرين أنكي تدعين الى الهدى...
" ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطان فهو له قرين وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون"
كبير المضلين:
ماذا تفعل يا غبي .... ليس هذا وقت تحدي... ستفقدها الآن سارع بإغوائها يا شيطان.. قبل أن تتوب... فتغفر الذنوب...
الفتاة:
نعم تركت ذكر الرحمان... فأصبح الشيطان لي قرين...فبئس القرين...
الشيطان:
نعم يا فتاتي كنت لكي قرين... ولكن لم أنصحكي الا بكل خير... فأنا نعم القرين....
" ومن يتخذ الشيطان له قرينا فساء قرينا "
الشيطان:
نعم نعم... أنا قرين السوء... ولكن لا تخافي من الله وأمني من مكره فإنه لن يدخلكي جهنم... سأدخلها وحدي...
" فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا "
الفتاة:
جهنم.... جهنم ... لا... لا... سأحشر معك يا خبيث ان اتبعتك
" أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا"
الفتاة:
نعم ربي بئس البدل... بئس البدل أن أعصي الله حبيبي .. وأتبع الشيطان عدوي....
أين المسجد؟؟ أين صحبتي الصالحة؟؟...أنا ذاهبة اليهم... الى هدى الله... الى الجنة ...
يارب هل لي من توبة؟؟ هل تغفر لي بعد كل هذه الذنوب؟؟؟ لقد أسرفت على نفسي كثيرا... هل ترحمني؟؟
" قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم
الشاب التافه:
الى أين يا فتاتي؟؟ تعالي معا لنتحدث عن الدين..
الفتاة الصالحة:
اليك عني يا هذا... انما حسابك عند ربك... انه لا يفلح الظالمون...
الشيطان:
لا تذهبي .. لا فائدة... فربكي سيحشركي معي الى جهنم جثيا .. ألا تذكرين الآية..؟؟
الفتاة:
أكمل الآية يا لعين.... " ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا"
الى المسجد الى الصحبة الصالحة الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه...
" واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه"
الفتاة:
نعم ربي سأصبر نفسي معهم... نعم ربي.... لبيك ربي.....
لبيك ربي وسعديك والخير كله اليك... والشر ليس اليك... رحماك ربي معذرة ربي...
كبير المضلين:
أسرع يا شيطان قبل أن تدخل المسجد... امنعها ... فلو دخلت ستخرج فتاة أخرى... هيا بسرعة..
الصحبة الصالحة:
أسرعي يا أختاه... هلمي الينا.. الى الهدى ائتينا...ادخلي المسجد..
الشيطان:
لا تدخلي المسجد.... لن يقبل الله منكي... أنتي عاصية... أنتي متبرجة..... أنتي تعقين والديكي ... أنتي تؤخرين الصلوات... أنتي تتحدثين مع الشباب.... أنتي تسمعين الأغاني والمعازف... لن تقبلي... لا تدخلي
الفتاة:
إخسأ يا لعين... لن أسمع الأغاني ثانية.. ولن أتكلم مع الشباب ثانية... وسأصلي الصلوات على وقتها..وسأبر والدتي... وسأطيع.... اذهب عني يا لعين... فوالله ان كدت لتردين... ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين... أعوذ بالله منك ومن كل شيطان رجيم....
الشيطان:
لا... لا... لن أعود لهذه الأيام ثانية.. لا ... لن أرجع الى العذاب.. لا...لا
الصحبة الصالحة:
عودا حميدا الى المسجد يا أختاه... مرحبا بك في قوافل العائدات الى رب الأرض و السموات
الفتاة الصالحة:
بالله عليكن ائتوني بجلباب غير الذي البسه الان ...... ائتوني بحجاب طويل وملابس واسعة غير ملفتة...... هيا فإني أشعر كالعارية.
بل والله لالبسن النقاب.... لأستر وجهي مصدر الفتنة.... من اليوم لن يراني إلا زوجي أو محارمي إني الى الله راجعة
الصحبة الصالحة:
رويدا يا أختاه فالنقاب مختلف عليه من بين العلماء منهم من قال فرض ومن قال فضل لا تشقي على نفسك يا أختاه
الفتاة:
لبئس ما تقولون..... إن كان فرضا...أتمنعوني عن تأدية فرض ربي... وإن كان فضلا أتمنعوني من التقرب الي ربي
الصحبة الصالحة:
عذرا أختاه.. سامحينا.. أفعلي ما يقربكي من ربك حبيبك
الفتاة الصالحة :
نعم والله لأكفرن عن ذنبي... ولأغلبن شيطاني.... ولأعبدن ربي ... وليس هذا فحسب.... سأجاهد في سبيل الله... هنا في فلسطين.... والله لأفعل...
الصحبة الصالحة:
بارك الله فيكي يا أختاه... أجادة أنتي فيما تقوليه؟؟ ستجاهدين في سبيل الله؟؟؟
الروابط المفضلة