الشيخ: سليمان بن عبد الله الماجد:
كلنا نعلم ما انتشر في حفلات الزواج والأعراس في هذه الأيام زيادة عن الأعوام الماضية من لبس النساء للعاري, وكشف الأكتاف والنحور, ولبس الضيق من الثياب, والكشف عن جزءٍ من الساق والفخذ، وكل هذه الألبسة التي تصف جسد المرأة أو تشف عن شيء من عورتها يجب ألا تلبسها, وكثير من أهل العلم على أن لبسها لا يجوز.
ومن ذلك أيضاً: ما يتعلق بلبس القصير إذا كان لباساً دائماً، والعلماء حينما ذكروا جواز خروج جزء من الكعب أو جزء من أسفل الساق ذكروا هذا في لباس البذلة, وهو لباس البيت والخدمة وعند الحاجة إلى كشفه أثناء عمل المرأة في بيتها, أما أن يكون للمرأة البالغة أو للبنت التي بدت فيها علامات الأنوثة؛ فإنني لا أراه لها؛ فهو طريق إلى الفتنة وأنواع أخرى من الشرور؛ فالذي أراه هو اللبس الساتر الكامل التام الذي يغطي كعبي المرأة البالغة, وقد يرخص للصغيرة التي لم تميز، فالأمر بالنسبة لها سهل إن شاء الله عز وجل, والله أعلم.