يقول ابن القيم قدس الله روحه:
الذاكر في حصن الذكر فمتى غفل فتح باب الحصن فولجه العدو، فيعسر عليه ويصعب إخراجه، ولما غفل أهل الذكر وفتح باب الحصن، تسلل الشيطان الى البيوت فأفسد فيها، والى القلوب فدنسها والى الأبدان فأسقمها، فهذا به مس وذاك مصروع، وثالث أصابته عين حاسد أو حقود، لجأ بعضهم الى المشعوذين فزادهم رهقا، تزاحم آخرون على أبواب القراء لحل السحر ودفع البلاء حتى تعلق بهم البسطاء..
الروابط المفضلة