بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأحبة فى الله ...
إنه لمن دواعى الشرف أن ندعوكم لمشاركتنا الثواب.
ثواب عظيم بإذن الله لأن العمل عظيم فالعمل هو مشروع موسوعة علوم القرآن الكريم.
ما هو مشروع موسوعة علوم القرآن الكريم؟
هو مشروع خيرى ضخم شعاره الأول (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).
يهدف المشروع لإنتاج برنامج كمبيوتر وموقع على شبكة الإنترنت
بإمكانيات متطورة للغاية لخدمة القرآن الكريم غير متواجدة حاليا فى أى برنامج للقرآن الكريم أو موقع سواء كان برنامج خيرى أو تجارى
ومن هذه الإمكانيات ما يلى:
1- عرض النص القرآنى بالخط العثمانى تماما كما فى المصاحف المطبوعة.
2- التركيز على روايات القرآن الكريم وقواعد التجويد الخاصة بكل رواية.
3- إمكانيات متقدمة فى البحث عن الآيات.
4- إمكانيات متقدمة لطباعة القرآن بالنص العثمانى بأحجام وأشكال وروايات مختلفة بأشكال مبتكرة تسهل دراسة روايات القرآن الكريم.
5- إمكانات مقارنة الروايات المختلفة للقرآن الكريم بطرق مبتكرة.
6- معجم لألفاظ القرآن الكريم.
7- إعراب كلمات القرآن الكريم لكل الروايات.
8- عرض التفاسير المحتلفة للقرآن الكريم وكذلك ترجماتها لعدة لغات.
9- تلاوة القرآن الكريم بصوت مشاهير القراء المعروفين ببراعتهم فى قواعد التجويد.
10- إمكانيات متطورة للمساعدة على حفظ القرآن الكريم بالصوت.
11- موسوعة للإعجاز العلمى فى القرآن الكريم.
12- موسوعة بالشبهات حول القرآن الكريم والرد عليها.
فهذه الإمكانيات ما هى إلا قطرة من محيط هائل من علم الله عز وجل وصل إليها الإنسان فى عصرنا الحاضر بفضل الله سبحانه وتعالى.
وصدق الله العظيم إذ يقول (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) سورة الإسراء.
أيها الأحبة فى الله ...
مما سبق قد إتضح لكم أنه بحق مشروع ضخم جدا. وهو بالفعل موسوعة للقرآن الكريم. ويحتاج إلى مشاركتكم فبالرغم من أن هذا المشروع بدأ منذ عام 2004 إلا أنه لازال شعلة ضعيفة لقلة الموارد البشرية وقلة المتحمسين له ، فكيف بالله عليكم لا نتحمس لإنتاج هذه الموسوعة؟ لذا إن لم نسارع بحمايتها والعمل على زيادتها فقد تنطفىء هذه الشعلة.
أخى الحبيب ... أختي الفاضلة
إن أجمل ما فى هذا المشروع:
• أنه لخدمة كتاب الله تعالى (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)
• أنه عمل خيرى ليس غرضه الربح.
• أن كل مشارك فيه هو لبنة أساسية لا غنى لنا عنه.
• كما أننا خلقنا لعبادة الله وخدمة الإسلام والمسلمين ... فنريد أن ننتج لغيرنا ولا نستأثر بعلمنا وطاقتنا لأنفسنا.
• أننا هنا أسرة واحدة ... فنتبادل الآراء ونحترمها وهدفنا إنتاج الأفضل لا الاستئثار برأى معين.
• أن المشروع فى أشد الحاجة لكل مسلم مهما كان عمله أو خبرته.
• أن العمل قائم من خلال شبكة الإنترنت ... فلا يشترط أن تكون فى بلد محددة أو فى مكان محدد ... أينما كنت يمكنك مشاركتنا.
• أنكم أحبائى بدقائق معدودة تبنون والله عملا عظيما ... وهذا ما جعل المشاركة معنا متاح لكل طالب أو ربة منزل أو رجل أعمال أو موظفة أو ... إلخ. فوالله إنما بنيت أعاظم الأمور على دقائقها الصغيرة ويد الله مع الجماعة.
• أنكم تقتربون من كتاب الله أثناء العمل عليه وتتعرفون أكثر على علومه والتى لا غنى لكل مسلم عنها ... فأنتم تعملون وتؤجرون- بإذن الله - وتتعلمون وتعلِّمون فى آن واحد ... فما أعظمه من عمل.
• أن المشروع يتسع لجميع الخبرات بداية من الكتابة على الوورد (لكتابة النص القرآنى مثلا وغيره) إلى خبرات الترجمة بالإنجليزية إلى التصميم والبرمجة...فبالله عليكم لا تستخفون بما لديكم ، فقط تعالوا وشاركونا وستجدوا ألف مكان يتسع لكم فتتخيروا منه ما تريدون.
وأخيرا يا إخواني و أخواتي
بعد كل ما قرأت عن المشروع ...
ماذا تنتظر ؟؟؟ لماذا لا تجيب دعوتنا ؟؟؟ لماذا لا تأتى ؟؟؟ لماذا لا تشاركنا ؟؟؟
أخى الكريم ... أختي الفاضلة
إن معظم أقسام المشروع لم تبدأ العمل بعد لقلة الموارد البشرية للعمل بها. فهيا تعالى ليكتمل المشروع بأسرع وقت ممكن.
فمن وجد فيكم العزيمة القوية وصدق النية فى نفسه فليقبل علينا وسنكون جميعا - بصدر رحب - فى انتظار أى تساؤل أو استفسار للعمل فى المشروع .
ندعو الله أن يوفقنا جميعا لكل ما يحب ويرضى
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة