انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 9 من 9

الموضوع: ممكن تفتحوا ليا قلوبكم؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    بزاكر باطنة في اوضتي..ادعولي
    الردود
    94
    الجنس

    ممكن تفتحوا ليا قلوبكم؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    انا عندي طلب ارجو ان تقفوا معي
    انا كنت حطيت في النافذة مشكلة امر بها وهي تعلقي بدكتور عندي في الكلية نتيجة لاهتمامة الواضح بي وانا اعرف من داخلي ان هذا الشيء حرام لانة ليس حلالي
    لكن للاسف انا مش عارفة اتوقف عن التفكير فية
    الموضوع دة بالرغم من انة ممكن يظهر انة مشكلة لكنة كان السبب في تقربي الشديد لله سبحانة وتعالى
    فاصبحت اصلي الفرض في وقتة واحافظ على صلاة الفجر واصلي استخارة كتير جدا والحمد لله قمت صليت قيام الليل لاول مرة في حياتي واقرا القرأن بنية استجابة الدعاء
    ادعو الله نهارا ومساءا ان يكون هذا الانسان من نصيبي ولا ادري لم تعلقت بة كل هذا التعلق
    انا فتاة الحمد لله ملتزمة دينيا وخلقيا وكثير جدا حاولوا من قبل التقرب مني لكني بفضل الله وبفضل تربية والدي لم اقم اي علاقة ولو زمالة مع اي شاب
    لا ادري لماذا هذا الذاب بالذات تعلقت بة لهذة الدرجة بالرغم انة ليس وسيم مثلا او بة شيء مميز لكني اشعر انة طيب جدا وانة مثلي..احساس اول مرة اشعر بمثلة فعلا اشعر انه انا..واني اعرفة منذ زمن..عندنا يتحدث معي (والتحدث هنا كان لة سبب وهو انة كان معي وانا في امتحان عملي لانة دكتور شاب في الكلية عندي وهذا هو عملة ومن هنا عرف اسمي وعرف اسم عائلتي وبدا الكلام لانة يعرف عائلتي)اشعر عندما كان يتحدث معي اني لا ارى غيرة بالرغم من اني اقسم بالله احاول الا انظر الى عينية وان اظر في الارض
    لا اعلم لماذا كتبت الموضوع هنا في الروضة لكني اتعذب لاني شبة متيقنة ان تفكيري فية حرام لكني لا استطيع التوقف..ادعو الله ان يصرف قلبي عن التفكير بة لاني لا اعرف ان كان نصيبي او لا
    ادعو الله ان يكون من نصيبي وان يفتح بيني وبينة في الحلال..اتعذب لاني اشعر ان تقربي من الله هو بسبب الموضوع دة واني عاوزة ربنا يستجيب لدعائي..فهل انا كدة منافقة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبقرب من ربنا علشان يستجيب ليا؟ولا الشيطان هو اللي بيوسوسلي بكدة؟مع اني والله ببكي كتير وبيرتجف قلبي وانا بدعي ربنا..انا ماكنتش ملتزمة اوي في صلاتي بس بقيت بحافظ عليها.
    هل الحب والاحساس دا حرام؟انا لما بفكر فية والله مش بفكر في حاجة غلط ..بفتكر كلامة معايا وبس فهل دا حرام؟
    انا والله ببكي وانا بكتب لكم..ممكن كتير منكم يفتكروا الموضوع بسيط واني ممكن مافكرش فية بس فعلا انا مش قادرة..ومش عارفة اعمل اية..نفسي يكون ربنا كاتبلي الخير معاه..وفي نفس الوقت مش عاوزة اغضب ربنا..
    ارجوكم خليكم معايا انا تعبانة جدا بسبب الموضوع دة
    مبسوطة اني قربت من ربنا مهما كان السبب ومش عايزة ابعد
    بس وسوسة الشيطان وحشة اوي..دايما يجيلي افكار ان ربنا مش هيستجيب لدعايا لاني منافقة..او ان ربنا مش راضي عني..وخصوصا وانا بصلي لدرجة اني بقطع صلاتي وابتدي من الاول كتير
    انا حاسة اني في حرب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    ام الدنيا
    الردود
    66
    الجنس
    انا سمعت قبل كده ان مش حرام انك تحبي لان ده شعور ربنا حطه فينا عشان يختبرنا بس الحرام انك تقولي للي انتي بتحبيه انك بتحبيه ...........
    وبالنسبه للصلاه بما انك عارفه انك بتصلي عشان ربنا خلاص معدتيش تقولي لنفسك انك منافقه
    والشيطان بيعمل كده عشان يخليك معدتيش تحافظي على الصلاه
    واتمنى اني اكون افدتك.....


    افسدتني السعاده
    آخر مرة عدل بواسطة safy13 : 30-06-2007 في 07:43 PM السبب: دمتم بحب

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    بزاكر باطنة في اوضتي..ادعولي
    الردود
    94
    الجنس
    شكرا ليكي اختي صافي
    وانتظر باقي القلوب!!!!!!!!!

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الردود
    7,864
    الجنس
    امرأة



    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

    أهلاً و مرحباً بكِ يا دكتورة.. قلب روضة السعداء مفتوح لكِ غاليتي.. أسأل الله أن يسعد قلبك بحبه..

    أختي الحبيبة، المشكلة ليست في شعور الحب بحد ذاته، أو في الخاطرة التي تطرأ على بال الإنسان رغماً عنه، و لكن المشكلة و الحرام هو إفساح المجال لنفسك و إعانتها على التمادي في هذه الحال.
    الأمور تبدأ بشكل خاطرة ثم تفكير، و لكنها سرعان ما تتطور، و لا تغرنك ثقتك بنفسك أبداً يا أختي، فالإنسان خلق ضعيفاً..

    يقول ابن القيم رحمه الله :

    من المعلوم أن إصلاح الخواطر أسهل من إصلاح الأفكار، وإصلاح الأفكار أسهل من إصلاح الإرادات، وإصلاح الإرادات أسهل من تدارك فساد العمل...
    وإياك أن تُمَكِّن الشيطان من بيت أفكارك وإرادتك، فإنه يفسدها عليك فسادًا يصعب تداركه، ويلقي إليك أنواع الوساوس والأفكار المضِرّة،ويحول بينك وبين الفِكْر فيما ينفعك،وأنت الذي أعنته على نفسك بتمكينه من قلبك وخواطرك،فمَلَكها عليك،فمثالك معه مثال صاحب رحى يطحن فيها جيد الحبوب،فأتاه شخص معه حِمْل تراب وبعر وفحم وغثاء ليطحنه في طاحونته،فإن طرده ولم يمكِّنه من إلقاء ما معه في الطاحون استمر على طحن ما ينفعه، وإن مكَّنه في إلقاء ذلك في الطاحون أفسد ما فيها من الحبِّ و خرج الطحين كله فاسدًا.
    الشيطان يستغل هذه الأفكار ليفسد عليك دينك و يجرك إلى الخطوة التي تليها.. و الإنسان يقاوم و لكنه في الآخر يقع..

    فإذا دفعت الخاطر الوارد عليك اندفع عنك ما بعده، وإن قبلته صار فكرًا جوَّالًا، فاستخدم الإرادة فتساعدت هي والفكر على استخدام الجوارح، فإن تعذَّر استخدامها رجعا إلى القلب بالتمني والشهوة وتوجِّهه إلى جهة المراد.
    المعنى أن نتيجة الأفكار واحدة من اثنتين : إما استخدام الجوارح، أي القيام بعمل فعلي محرم، أو شقاء القلب بالتمني ..


    شعور الحب شيء لا إرادي، والله لا يكلف نفساً إلا وسعها، و بالتالي لا يحاسب عليه. و لكن المطلوب منك مساعدة نفسك و إيقافها عند حدها، و إن لم تفعلي ذلك، بات الأمر حراما.

    يقول ابن القيم رحمه الله في "روضة المحبين" :

    " فمتى كان السبب واقعا باختياره لم يكن معذورا فيما تولد عنه بغير اختياره ، فمتى كان السبب محظورا لم يكن السكران معذورا ، ولا ريب أن متابعة النظر واستدامة الفكر بمنزلة شرب المسكر ، فهو يلام على السبب
    يعني غاليتي، عندما تسمحين لنفسك بالإسترسال في التفكير، فأنت ملامة و مذنبة بحق نفسك، و بالتالي محاسبة..


    أرجو منك أختي أن تطلعي على هذا الرابط، ففيه المخرج من حيرتك إن شاءالله :

    http://www.islam-qa.com/index.php?re...txt=حكم%20الحب



    نأتي للشق الآخر من الموضوع : التقرب من الله، و وساوس الشيطان

    أختي الحبيبة، الإنسان مبتلى، و الله سبحانه و تعالى يرسل للمسلم الابتلاءات و الفتن التي تضيق عليه، فتلجئه إلى المولى عز و جل حينما يدرك أن أمره كله بيدي الله وحده..
    و أحيانا يرتكب العبد ذنبا يضيق به، فيلتجئ إلى الله فيتوب و يصلح حاله و يصبح أفضل من سابق عهده.. كم من ذنب كان سببا في صلة العبد بربه..

    تختلف الأسباب، و لكن النتيجة لمن يريد الله بهم خيراً ، هي واحدة : إلتجاؤهم إليه و قربهم منه.
    لا يهم لمَ تلتجئين إلى الله، المهم أنك تلتجئين..
    كلنا نلجأ إلى الله في وقت الضيق و الهم، هذا شيء طبيعي، لذلك فإنه تعالى يدعونا إليه من هذا الباب أحيانا.

    يعني أختي الغالية، الله سبحانه و تعالى يدعوكِ إليه، فلا تدعي الشيطان يفسد عليك صلتك بربك بوسوته و تشكيكه.. كوني أقوى من كيد الشيطان..

    إسألي نفسك : هل تنوين بعد انكشاف همك بإذن الله ، أن تتخلي عن القيام و الدعاء و و ؟ لا يهم ما جعلك تتقربين من الله، و لكن ما يهم هو، هل تنوين الاستمرار بهذا التقرب بكل الظروف، في العسر و اليسر؟ و أنا هنا أسأل عن النية فقط.. إن كنتِ تنوين الاستمرار ، فأنت لست منافقة حبيبتي، إنما أنت أمة يحبها الله، أرسل لها هذا الضيق لكي يجعلها تتذوق حلاوة القرب منه.. فلا تدعي عدو الله اللعين يحول بينك و بين المولى الذي بيده مفتاح كل شيء..

    قد يكون الله تعالى أرسل إليك هذا الموضوع بأكمله ليدعوكِ إليه...

    قومي في الثلث الأخير من الليل و قفي بين يديه، و اسأليه ما شئت.. إسأليه أن يصرف قلبك إلى حبه، و أن يصلح لك شأنك في الدنيا، و أن يختار لك الخير و ييسره بمقدرته.. و اسأليه أن لا يحرمك لذة الوقوف بين يديه، و أن يهديك و يثبتك..

    و من أجل أن يستجيب لك، إفعلي ما يرضيه..
    بداية، لا تسمحي لنفسك بالاسترسال في التفكير، إدفعي عنك الخواطر..
    ثانياً، حاولي أن تضعي حداً لعلاقتك بهذا الشخص قدر المستطاع، و فكري في الموضوع بهذا الشكل : إن أنا وضعت حداً لعلاقة لا تجوز (حتى الكلام الزائد هو نوع من العلاقة) إرضاء لله، فسوف يستجيب الله لي و ييسر هذه العلاقة للحلال إن كان فيها خيراً.. والله وحده العارف بما فيه الخير لنا..

    "احفظ الله يحفظك"
    يعني احفظي شرع الله و حدوده، يحفظك و ييسر لك خيري الدنيا و الآخرة..

    أسأل الله أن يطمئن قلبك و ينير دربك و يغنيكِ و إيانا بحلاله عن حرامه..
    آخر مرة عدل بواسطة ..الغدير.. : 01-07-2007 في 10:55 PM السبب: إضافة الوسام..
    اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

    رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

    أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    بزاكر باطنة في اوضتي..ادعولي
    الردود
    94
    الجنس
    شكرا لكي اختي ياسمينة جزاكي الله عني الف خير

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الردود
    2
    الجنس
    امرأة
    الى اختى العسولة:انصحك بتخفيف التفكير فى هذا الشخص حتى لا تياسى يوم من تاخر رد الفعل الذى تتمنيه منه وحتى لا ياخذك الشيطان الى ان الله (سبحانه وتعالى)لم يستجب دعوتك ملحوظة ان اردك هذا الطبيب فعل
    ما يكرمك و يحفظك وادعو الله(عز وجل)ان يختار الخير لك
    آخر مرة عدل بواسطة نهى الصعيدية : 01-07-2007 في 06:51 PM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    بزاكر باطنة في اوضتي..ادعولي
    الردود
    94
    الجنس
    تعقيب كتبت بواسطة نهى الصعيدية عرض الرد
    الى اختى العسولة:انصحك بتخفيف التفكير فى هذا الشخص حتى لا تياسى يوم من تاخر رد الفعل الذى تتمنيه منه وحتى لا ياخذك الشيطان الى ان الله (سبحانه وتعالى)لم يستجب دعوتك ملحوظة ان اردك هذا الطبيب فعل
    ما يكرمك و يحفظك وادعو الله(عز وجل)ان يختار الخير لك
    امين يارب ويختار لكي خير مما تتمنين في الدنيا يارب
    شكرا حبيبتي على النصيحة وان شاء الله اعمل بها

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الموقع
    فلسـ داريـ ودرب انتصاريـ ـطين
    الردود
    13,195
    الجنس
    أنثى
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    حياكِ الله أختي ..قلوبنا معكِ ومفتوحة لكِ إلى أن تنتهي هذه الأزمة بإذن الله وتتخلصي من كل شوائبها..

    ما شاء الله رد ياسمينة كافي وشافي الله يجزيها الخير..
    ولكن اسمحي لي ببعض الكلمات زيادةً في الخير..

    عزيزتي اعلمي أن السبب الأول في شعورك هذا هو النظرة..فاحذريها.....
    قالوا:
    كل الحوادث مبداها من النـظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
    كم نظرة فتكت في قلب صاحبها *** فتك السهام بلا قـوس ولا وتر

    قال -صلى الله عليه وسلم - لعلي: ( لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الثانية ) رواه أحمد 5/351 وأبو داود (2149) والترمذي (2777) من حديث بريدة -رضي الله عنه- وصححه الحاكم 2/212 وقال الترمذي " حديث حسن غريب " ا.هـ
    قال المباركفوري –رحمه الله تعالى- :" أي لا تعقبها إياها ولا تجعل أخرى بعد الأولى ( فإن لك الأولى ) أي النظرة الأولى إذا كانت -من غير- قصد وليست لك الآخرة أي النظرة الآخرة لأنها باختيارك فتكون عليك ".

    وقال ابن القيم –رحمه الله تعالى - في الجواب الكافي: " والنظر أصل عامة الحوادث التي تصيب الإنسان فإن النظرة تولد خطرة ثم تولد الخطرة فكرة ثم تولد الفكرة شهوة ثم تولد الشهوة إرادة ثم تقوى فتصبر عزيمة جازمة فيقع الفعل ولا بد ما لم يمنع منه مانع وفي هذا قيل : الصبر على غض البصر أيسر من الصبر على ألم ما بعده " .

    ويقول أيضا رحمة الله عليه: دافع الخطرة، فإن لم تفعل صارت فكرة، فدافع الفكرة، فإن لم تفعل صارت شهوة، فحاربها، فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمة، فإن لم تدافعها صارت فعلاً، فإن لم تتداركه بضده صار عادة، فيصعب عليك الانتقال عنها.

    يقول الشيخ علي بادحدح معلقاً على هذا القول: فانظر ما هو أول الإدمان: هو تلك الخاطرة التي تجول ولم تستقر في العقل، فإذا بالإنسان يردد نظره فيها، ويعمل فكره فيها، ويجيء بها ويذهب، فإذا بها تنتقل من خطرة إلى فكرة تعشعش في العقل وترسخ فيه، ثم إذا به يعمل عقله في تلطف الأسباب الموصلة إليها، وفي تخيل اللذة الحاصلة منها، فإذا بها تختلط بقلبه، فإذا بها شهوة قد أنست النفس إليها، ومال القلب إليها، وإذا بها بعد ذلك تصبح همة وعزيمة قد تهيجت مشاعره لها، وتحركت نفسه لفعلها، بل ربما قد شغلت عليه فكره كله؛ فلم يعد يسمع إلا ما يوصله إليها، ولا يرى إلا ما يربطه بها، ولا يتذوق إلا ما يعينه عليها، وعند ذلك في هذه اللحظات يحتاج إلى قوة حاسمة وإلى ردع قوي، وإلا فإنه يقع في الفعل، يعني: يقع في المعصية، قال: فتداركها بضدها؛ بالحسنات والاستغفار والتوبة، فإن لم تفعل صارت عادة يصعب عليك الانتقال عنها. ولينظر كل واحد إلى ما وقع فيه من المعاصي، فإنه سيجد أنها كانت على مثل هذا التسلسل، فالفطن اللقن والحريص المؤمن هو الذي يقطع الطريق من أولها؛ فلا يسمح للخواطر الرديئة ولا للأفكار الدنيئة أن تخالط عقله، ولا يشغل بها فكره.

    وأؤكد على قول ياسمينة:
    كلنا نلجأ إلى الله في وقت الضيق و الهم، هذا شيء طبيعي، لذلك فإنه تعالى يدعونا إليه من هذا الباب أحيانا.

    وتأملي معي قوله تعالى:
    وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً(67)أَفَأَمِنتُمْ أَن يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً (68)أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ عَاصِفا مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً(69)(الإسراء)

    هُوَالَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ(22)فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(23)(يونس)

    أختي الكريمة..كوني على يقين أن ما تُحدثكِ به نفسك الآن بأنكِ التزمت بالصلاة وغيرها من العبادة ليس لأجل الله فهذا من وساوس الشيطان فاطرديها جانباً ولا تُلقي لها بالاً والأهم من ذلك أن تستمري على طاعتك..حتى بعد زوال هذه الغمة وتأكدي أن الله الذي لجأتي إليه لن يخذلك أبداً..

    أختي العزيزة..اسألي الله أن يكتب لكِ ما فيه الخير سواء كان هذا الدكتور من نصيبك أم لا..فالله أعلم بما يصلح لنا وبيده الخير كله..

    أسأل الله أن يشرح صدرك وأن يوفقكِ لما فيه الخير..

    "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
    الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله






  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الموقع
    ღ♥ في عش الهناء ♥ღ
    الردود
    9,194
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • دانة الحوار
      • صانعة المعروف
      • شمعة مضيئة
      • مربية ناجحة
      • مُتنزهة بارعة
      • صاحبة همسة رائعة
      • أم قائدة
      • باحثة متميزة
      • أميرة العيد
      • سيدة منظمة
      • محررة في مجلة الامل
      • مُبدعة الصيف
      • ريحانة الحوار
      • همسة متميزة
      • سفيرة ركن السياحة و السفر
      • بصمة تعاون
      • نجمة الديكور
      • أم مبدعة
      • بصمة مبدعة
      • فن وذوق
      • عدسة مغتربة مبدعة
      • باحثة متألقة الصوتيات
      • نجمة عيد الطفولة
      • مشاركة متميزة
      • بصمة
    (أوسمة)
    جزاك الله خيراً أختي ياسمينة الشام و أختى الغديـــــر
    رد وافي وشافي يا عسولة ... يرجى الأخـذ والعمل به

مواضيع مشابهه

  1. يسسعد لي قلوبكم يارب..ممكن ترحييب..,
    بواسطة الـج ـوري في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 4
    اخر موضوع: 30-05-2011, 10:15 PM
  2. الحقوا كيف تفتحوا المواقع الاباحيه
    بواسطة احلى بنيه في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 18
    اخر موضوع: 19-05-2007, 01:40 AM
  3. هل من مكان لي في قلوبكم
    بواسطة صُبــــح في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 13
    اخر موضوع: 28-07-2004, 02:04 AM
  4. هل أجد لي مكان في قلوبكم
    بواسطة عهود في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 7
    اخر موضوع: 29-06-2001, 08:36 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ