أنه كفارة للذنوب ، والدليل على ذلك ما يلى :-
1) عن ابى هريرة - رضى الله عنه - عن النبى صلى الله علية وسلم : قال ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا أذى ولا غم - حتى الشوكة يشاكها - الا كفر الله بها من خطاياه )
2) عن جابر قال : دخل رسول الله- صلى الله علية وسلم على أم السائب أو ام المسيب ، فقال ( ما لك ؟ يا ام المسيب تزفرين ، قالت : الحمى لا بارك الله فيها . فقال ( لا تسبى الحمى ، فانها تذهب خطايا بنى ادم ، كما يذهب الكير خبث الحديد )
3) عن ابن عباس- رضى الله عنهما - ان النبى صلى الله علية وسلم دخل على رجل يعوده فقال : كلا ، بل هى حمى تفور ، على شيخ كبير ، حتى تزيرة القبور ، قال النبى صلى الله علية وسلم : ( فنعم اذاُ )
عن الاسود ، قال : دخل شباب من قريش على عائشة ، وهى بمنى ، وهم يضحكون ، فقالت : ما يضحككم ؟ قالوا : فلان خر على طنب فسطاط فكادت عنقة او عينة أن تذهب
. فقالت : لا تضحكوا ، فانى سمعت رسول الله- صلى الله علية وسلم ، قال ( ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها ، الا كتبت له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة )
4) عن عبد الله بن مسعود ، قال : دخلت على رسول الله- صلى الله علية وسلم وهو يوعك وعكا شديدا فمسته يدى ، فقلت يا رسول الله ، انك توعك وعكا شديدا ، فقال رسول الله- صلى الله علية وسلم ، ( أجل ، انى اوعك كما يوعك رجلان منكم ) فقلت أن لك أجرين ، فقال رسول الله- صلى الله علية وسلم ( أجل ) ثم قال رسول الله- صلى الله علية وسلم ( ما من مسلم يصيبه أذى ، مرض فما سواه ، الا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة ورقها )
اسال الله العضيم رب العرش العضيم ان يشفي ابني وابناء المسلمين وان يفرج همي وكربي
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة