انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: مضاعفة الحسنات كمًا وكيفًا، ومضاعفة السيئات كيفًا لا كمًا

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    جدة
    الردود
    1,066
    الجنس
    أنثى

    w00t مضاعفة الحسنات كمًا وكيفًا، ومضاعفة السيئات كيفًا لا كمًا



    مضاعفة الحسنات كمًا وكيفًا، ومضاعفة السيئات كيفًا لا كمًا



    هل تضاعف السيئة في مكة مثل ما تضاعف الحسنة؟ ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟ الأدلة الشرعية على أن الحسنات تضاعف في الزمان الفاضل والمكان الفاضل، مثل رمضان وعشر ذي الحجة، والمكان الفاضل كالحرمين، فإن الحسنات تضاعف في مكة والمدينة مضاعفة كبيرة، وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة في ما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجدي هذا)رواه أحمد وابن حبان بإسناد صحيح.

    فدلَّ ذلك على أن الصلاة بالمسجد الحرام تُضاعف بمائة ألف صلاة في سوى المسجد النبوي، وتضاعف بمائة صلاة في مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبقية الأعمال الصالحة تُضاعف، ولكن لم يرد فيها حد محدود؛ إنما جاء الحد والبيان في الصلاة، أما بقية الأعمال كالصوم، والأذكار، وقراءة القرآن، والصدقات، فلا أعلم فيها نصًا ثابتًا يدل على تضعيف محدد، وإنما فيها في الجملة ما يدل على مضاعفة الأجر وليس فيها حد محدود.
    والحديث الذي فيه : (من صام في مكة كتب الله له مائة ألف رمضان) حديث ضعيف عند أهل العلم.
    والحاصل أن المضاعفة في الحرم الشريف بمكة المكرمة لا شك فيها - أعني مضاعفة الحسنات -؛ لكن ليس في النص فيما نعلم حد محدود ما عدا الصلاة فإن فيها نصًا يدل على أنها مضاعفة بمائة ألف صلاة كما سبق.
    أما السيئات فالذي عليه المحققون من أهل العلم أنها لا تضاعف من جهة العدد ولكن تضاعف من جهة الكيفية ، أما العدد فلا ، لأن الله سبحانه وتعالى يقول : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا}
    فالسيئات لا تضاعف من جهة العدد لا في رمضان ولا في الحرم ولا في غيرها؛ بل السيئة بواحدة دائماً، وهذا من فضله -سبحانه وتعالى- وإحسانه، ولكن سيئة الحرم، وسيئة رمضان، وسيئة عشر ذي الحجة، أعظم إثمًا من السيئة فيما سوى ذلك، فسيئة في مكة أعظم وأكبر وأشد إثما من سيئة في جدة والطائف مثلًا، وسيئة في رمضان، وسيئة في عشر ذي الحجة أشد وأعظم من سيئة في رجب، أو شعبان ونحو ذلك.
    فهي تضاعف من جهة الكيفية لا من جهة العدد، أما الحسنات فهي تضاعف كيفية وعددًا بفضل الله -سبحانه وتعالى-، ومما يدل على شدة الوعيد في سيئات الحرم وأن سيئة الحرم عظيمة وشديدة، قول الله تعالى : {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}
    فهذا يدل على أن السيئة في الحرم عظيمة حتى إن في الهمِّ بالسيئة فيه هذا الوعيد. وإذا كان من همَّ بالإلحاد في الحرم مُتَوَّعدًا بالعذاب الأليم، فكيف بحال من فعل في الحرم الإلحاد بالسيئات والمنكرات؟! فإن إثمه يكون أكبر من مجرد الهمِّ، وهذا كله يدلنا على أن السيئة في الحرم لها شأن خطير.
    وكلمة إلحاد تعم كل ميل إلى باطل سواء كان في العقيدة أو غيرها؛ لأن الله –تعالى- قال : {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ} فنكَّر الجميع، فإذا ألحد أحد أي إلحاد فإنه متوعد بهذا الوعيد. وقد يكون الميل عن العقيدة إلى الكفر بالله فيكفر بذلك، فيكون ذنبه أعظم وإلحاده أكبر.
    وقد يكون الميل إلى سيئة من السيئات، كشرب الخمر، والزنا، وعقوق الوالدين، أو أحدهما، فتكون عقوبته أخف وأقل من عقوبة الكافر.
    وإذا كان الإلحاد بظلم العباد بالقتل، أو الضرب، أو أخذ الأموال، أو السب، أو غير ذلك فهذا نوع آخر، وكله يسمى إلحادًا، وكله يسمى ظلمًا، وصاحبه على خطر عظيم؛ لكن الإلحاد الذي هو الكفر بالله والخروج عن دائرة الإسلام أشد من سائر المعاصي وأعظم منها ، كما قال الله -سبحانه وتعالى -: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}


    فتاوى الشيخ بن باز -رحمه الله-

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الموقع
    كان خالد بن الوليد يمسك القرآن ويقول: شغلنا عنك الجهاد ..فما موقع القرآن في قلوبنا ؟؟
    الردود
    5,583
    الجنس
    أنثى
    أما السيئات فالذي عليه المحققون من أهل العلم أنها لا تضاعف من جهة العدد ولكن تضاعف من جهة الكيفية ، أما العدد فلا ، لأن الله سبحانه وتعالى يقول : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا}
    فالسيئات لا تضاعف من جهة العدد لا في رمضان ولا في الحرم ولا في غيرها؛ بل السيئة بواحدة دائماً، وهذا من فضله -سبحانه وتعالى- وإحسانه، ولكن سيئة الحرم، وسيئة رمضان، وسيئة عشر ذي الحجة، أعظم إثمًا من السيئة فيما سوى ذلك، فسيئة في مكة أعظم وأكبر وأشد إثما من سيئة في جدة والطائف مثلًا، وسيئة في رمضان، وسيئة في عشر ذي الحجة أشد وأعظم من سيئة في رجب، أو شعبان ونحو ذلك.
    دائما ً ما كنت أفكر في هذه النقطة ...ولأول مرة أجد الحل ..

    جزاك الله عني كل خير ..بارك الله فيك

    وأعظم الله لك الأجر والثواب ..

    استفدت كثيراً من هذاالموضوع ..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الموقع
    فلسـ داريـ ودرب انتصاريـ ـطين
    الردود
    13,195
    الجنس
    أنثى
    جزاكِ الله خيرا على التوضيح..

    "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
    الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله






مواضيع مشابهه

  1. الردود: 64
    اخر موضوع: 12-10-2011, 08:45 PM
  2. وقفة حول الأشهر الحرم ومافيها من مضاعفة للحسنات وتعظيم السيئات// نسخ
    بواسطة ناااصحة في مواضيع روضة السعداء المتميزة
    الردود: 64
    اخر موضوع: 12-10-2011, 08:45 PM
  3. إنّ الحسنات يذهبن السيئات
    بواسطة fadouita في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 21-01-2006, 01:16 PM
  4. ان الحسنات يذهبن السيئات
    بواسطة بنوته مدينيه في روضة السعداء
    الردود: 15
    اخر موضوع: 18-07-2003, 04:34 PM
  5. ((ان الحسنات يذهبن السيئات))
    بواسطة محبة لدينها في روضة السعداء
    الردود: 3
    اخر موضوع: 14-07-2002, 07:06 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ