صدقتِ آمال .. ومن يعي هذه الكلمات ؟!!!
بارك الله فيكِ ياسمينه وآمال ..
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
الســـــــلام عليكم
جـــــــزاك الله خير غاليتي 00أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك وأن ينفع بكِ
سوف أتابع أن شاء الله معكم00
دعــــــــــواتي الصادقه لكم00
آمال و ريونة
يسعدني تواصلكما
حواء
و إياكِ أختي بارك الله فيك
أهلاً و مرحباً بك
نعيمة
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
العفو أختي، تابعينا
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان
رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة
أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..
أقسام الصبر بحسب اختلاف قوته و ضعفه و مقاومته لجيش الهوى له ثلاثة أحوال :
أحدها أن يكون القهر و الغلبة لداعي الدين، فيرد جيش الهوى مغلولاً، و هذا إنما يصل إليه بدوام الصبر.
و الواصلون إلى هذة الرتبة هم الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا، وهم الذين تقول لهم الملائكة عند الموت ألا تخافوا و لا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون، و هم الذين جاهدوا في الله حق جهاده.
الحالة الثانية أن تكون القوة و الغلبة لداعي الهوى، فيسقط منازعه باعث الدين بالكلية، فيستسلم البائس للشيطان و جنده، و له معهم حالتان :
إحداهما أن يكون من جندهم و أتباعهم، و هذه حال العاجز الضعيف.
الثانية أن يصير الشيطان من جنده، و هذه حال الفاجر القوي المتسلط و المبتدع الداعية المتبوع كما قال القائل :
و كنت امرءاً من جند إبليس فارتقى * بي الحال حتى صار إبليس من جندي
هؤلاء هم الذين غلبت عليهم شقوتهم و اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة، و إنما صاروا إلى هذه الحال لما أفلسوا من الصبر.
جند أصحاب هذه الحالة المكر و الخداع و الأماني الباطلة و الغرور و التسويف بالعمل و طول الأمل و إيثار العاجل على الآجل.
أصحاب هذه الحال أنواع شتى :
فمنهم المحارب لله ورسوله يصد عن سبيل الله ويبغيها جهده عوجا وتحريفا
ومنهم المعرض عما جاء به الرسول المقبل على دنياه وشهواتها فقط
ومنهم المنافق ذو الوجهين الذي يأكل بالكفر و الإسلام
ومنهم الماجن المتلاعب الذي قطع أنفاسه بالمجون و اللهو و اللعب
ومنهم من إذا وعظ قال واشواقاه إلى التوبة، و لكنها قد تعذرت علي فلا مطمع لي فيها
ومنهم من يقول ليس الله محتاجاً إلى صلاتي وصيامي، و أنا لا أنجو بعملي و الله غفور رحيم
ومنهم من يقول ترك المعاصي استهانة بعفو الله و مغفرته
فكثر ما استطعت من الخطايا * اذا كان القدوم على كريم
ومهم من يقول ماذا تقع طاعتي في جنب ما عملت، و ما قد ينفع الغريق خلاص إصبعه و باقي بدنه غريق
ومنهم من يقول سوف أتوب، و إذا جاء الموت و نزل بساحتي تبت و قبلت توبتي
إلى غير ذلك من أصناف المغترين الذين صارت عقولهم في أيدي شهواتهم، فلا يستعمل أحدهم عقله إلا في الحيل التي بها يتوصل إلى قضاء شهوته. وهو بقهره عقله وتسليمه إلى الشيطان، عند الله بمنزلة رجل قهر مسلماً و باعه للكفار و جعله أسيراً عندهم. هذا المغرور لما أذل سلطان الله الذي أعزه به و شرفه و رفع به قدره، و سلمه في يد أبغض أعدائه إليه و جعله أسيراً له تحت قهره وتصرفه و سلطانه، سلط الله عليه من كان حقه هو أن يتسلط عليه، فجعله تحت قهره و سلطانه يسخره حيث شاء و يسخر منه و يسخر منه جنده.
فلما ترك مقاومته ومحاربته و استسلم له سلط عليه عقوبة له.
قال الله تعالى :
فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ. إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ.
:
فإن قيل فقد أثبت له على أوليائه هاهنا سلطاناً، فكيف نفاه بقوله تعالى حاكياً عنه :
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي.
و قال تعالى :
وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ
السلطان الذي أثبته له عليهم غير الذي نفاه من وجهين :
أحدهما أن السلطان الثابت هو سلطان التمكن منهم وتلاعبه بهم وسوقه اياهم كيف أراد بتمكينهم اياه من ذلك بطاعته
السلطان الذي نفاه سلطان الحجة فلم يكن لإبليس عليهم من حجة يتسلط بها غير أنه دعاهم فأجابوه بلا حجة و لا برهان.
الثاني أن الله لم يجعل له عليهم سلطاناً ابتداء البتة، ولكن هم سلطوه على أنفسهم بطاعته و دخولهم في جملة جنده.
الحالة الثالثة أن يكون الحرب سجالاً و دولاً بين الجندين، فتارة له و تارة عليه
و هذه حال أكثر المؤمنين الذين خلطوا عملا صالحاً و آخر سيئاً.
:::
تكون الحال يوم القيامة موازنة لهذه الأحوال الثلاث سواء بسواء :
فمن الناس من يدخل الجنة و لا يدخل النار، و منهم من يدخل النار و لا يدخل الجنة، و منهم من يدخل النار ثم يدخل الجنة.
من الناس من يصبر بجهد و مشقة، و منهم من يصبر بأدنى حمل على النفس.
مثال الأول كرجل صارع رجلاً شديداً، فلا يقهره إلا بتعب و مشقة.
و الثاني كمن صارع رجلاً ضعيفاً فإنه يصرعه بغير مشقة.
فهكذا تكون المصارعة بين جنود الرحمن و جنود الشيطان، و من صرع جند الشيطان صرع الشيطان.
ذكر عن بعض السلف أن شيطاناً لقي شيطاناً فقال مالي أراك شخيباً؟ فقال : إني مع رجل إن أكل ذكر اسم الله فلا آكل معه، و إن شرب ذكر اسم الله فلا أشرب معه، و إن دخل بيته ذكر اسم الله فأبيت خارج الدار. فقال الآخر: لكني مع رجل إن أكل لم يسم الله فأكل أنا و هو جميعاً، و إن شرب لم يسم الله فأشرب معه، و إن دخل داره لم يسم الله فأدخل معه، و إن جامع امرأته لم يسم الله فأجامعها.
فمن اعتاد الصبر هابه عدوه، و من عز عليه الصبر طمع فيه عدوه و أوشك أن ينال منه غرضه.
اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان
رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة
أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..
جزيت خيرا على نقلك الرائع
وسنواصل معك نقلك
جزاك الله خير
وحفظك الله
جزاك الله خير اختي
مااجمل الصبر
اشكرك على اختيار هدا الكتاب
اكملي عزيزتي فلقد شدني موضوع الكتاب وهاانا اتابعك وافكر في اقتناء هذا الكتاب فجزاك الله خير عزيزتي
الروابط المفضلة