انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 17

الموضوع: قصص ممن شرح الله صدرهم للإسلام ---

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    فرنسا - ليون
    الردود
    5,382
    الجنس
    رجل

    قصص ممن شرح الله صدرهم للإسلام ---




    قصة فتاة امريكية اسلمت -أسأل الله ان يثبتها وجميع المسليمن-



    كنت في السادسة عشر من عمري أعيش في إحدى ولايات أمريكا، وأسرتي من نوع (البروتستانت) المتشددين.. أسرة لها اسمها الكبير في الولاية. أذهب معهم إلى الكنيسة كل أسبوع للصلاة. أستمع إليهم كل يوم أحد ما يرددونه حول الإسلام والمسلمين. يقولون أن المسلمين يحبون القتل وسفك الدماء والإسلام دين عنف وإرهاب. يقولون أن المسلمين أناس في منتهى الغباء والإجرام؛ ليس عندهم حرية ولا ديمقراطية! يفتخرون بتعدد الزوجات (أربعة). بعد أن سمعت كل ذلك تكونت عندي فكرة تسود عليها الحقد والكراهية تجاه هذا الدين دون أن أرى مسلمًا في حياتي!
    بدأت أفكر هل هذا الكلام صحيح؟ كل ذلك وضعته في جانب، والجانب الآخر وضعت فيه شيئًا أخرًا وهو ( أربع زوجات ) كيف. كيف. كيف؟


    وانتهت الصلاة وذهبت إلى بيتي وبدأ فكري وعقلي يدور، لم أستطع التحكم كلما أردت أن أتجاهل هذا الموضوع لم أستطع. هل هذا الكلام واقعي؟ ورغم أنني أذهب إلى الكنيسة معهم لكن كان عندي شيء من الشك يراودني بأن هذا الدين وهذه الصلاة ليست هي الحق. ذهبت إلى عملي وكل من عاش في أمريكا أو ما يشبهها يعرف أنك مهما كان عندك من المال لابد أن تعمل؛ خصوصًا وقت الإجازة الصيفية.

    وخلال وقت عملي دخل شاب أسمر البشرة. وعندما رأيته قلت لزميلتي دعيه سوف أتولى الأمر، وقلت له تفضل إلى هنا اجلس، وأعطيت له قائمة الأسعار. وطلب كوبًا من الشاي و فطورًا، ثم قال أرجوك أخبري الطباخ ألا يطبخ البيض على نفس المكان الذي يطبخ علية الخنزير. سألته: هل لي أن أسأل لماذا؟ أجاب لأنني مسلم.

    تغير لون وجهي وصارت تسري النار في جسمي، وبدأ حالي يتغير وخشيت أن يلاحظ ذلك الزبائن، لكني تمالكت أعصابي. ألقيت علية أول "قنبلة": أنتم الذين تتزوجون أربعة أزواج؟ بكل بساطة وهدوء أجاب: "الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي يقول إن لم تعدل فواحدة تكفي." قلت له: لا.. لا.. لا.. أريدك أن تثبت لي هذا الكلام. بكل هدوء قال: إن شاء الله.

    بدأت النار تسري فيّ من جديد، وقلت له: ومن هو الله عندكم؟ أجاب: الله الذي لا اله إلا هو لا شريك له، لم يلد ولم يولد.

    اشتدت النار عليّ وكاد أن ينفذ صبري ولكنني في مكان عمل. قلت له أنت عندك رب غير عيسى؟ أجاب: نعم، ولكن الإجابة تحتاج إلى وقت ومكان غير هذا للشرح.

    لكني كنت ما زلت أغلي في نفسي، فلماذا لم أر الأشياء التي سمعتها عنهم في الكنيسة؟ ماذا يحدث؟ هل هذا صحيح أم أنه يمثل؟ خرج وقال سأعود غدًا إن شاء الله بالدليل.


    ذهبت إلى بيتي وأنا لا أدري ماذا حدث لي.. أفكر وأفكر وأفكر.. متى يأتي الغد؟! وأخيرًا جاء الغد وذهبت إلى العمل أنتظره وأقول متى يأتي بالدليل؟ لن يأتي بالدليل! هم جبناء ومجرمون كما تعلمنا! وأخبرت زميلاتي بالموضوع. والكل حول أنظاره إلى خارج المطعم.. أحدنا تقول سوف يأتي، والأخرى تقول لن يأتي. وزميلاتي هؤلاء أصحاب ديانات مختلفة.


    وخلال حديثنا نظرت من زجاج النافذة ورأيته أتى متجهًا إلى المطعم وفى يده كتاب وأوراق. صار الكل يقول لقد أتى، لقد أتى ومعه الدليل؛ الدليل في يده. وفي هذه اللحظة لا أدري ماذا حدث لي؛ تحولت النار إلى شيء آخر. بدأت أهدأ فلا أريد الهجوم.. لا أدرى ماذا حدث لي.. دخل و ألقى التحية والكل ينظر إليه، وجلس وبسرعة أحضرت له كوب الشاي. ثم أخذت الإذن من المديرة بأن أجلس كي أناقش معه الموضوع؛ فوافقت. جلست وسألته كيف حالك وكيف حال عملك؟ لم أسألك بالأمس من أنت ومن أي بلد وكيف حال أسرتك؟ وبدأ يتعجب ثم قال ألم تسأليني عن الدليل؟ قلت له لا لن أسألك على الدليل. تعجب وقال لن تثقي بي. قلت بلا أثق بك! ودار الحوار وأنا أفكر هل هذا صحيح؟ كيف هم يقتلون الناس و يحبون الدماء وغدارين كما علموني؟ هل هذا صحيح؟ لم أرَ حتى الآن إلا الصدق وحسن الكلام. و بدأ الكلام من هو الله الذي تكلمت عنه بالأمس وشرح لي. وسألت من هو إذن عيسى؟ أجاب وشرح لي القصة، ثم ألقى علي سؤال كان كالصاعقة. سألني: إذا كان لديك طفلة وأردتِ أن تشرحي لها قصة عيسى، فأي قصة ستخبرينها؟ القصة التي تعلمتيها في الكنيسة، أم القصة التي شرحتها لك الآن؟
    وكان الجواب دون تردد: سأشرح لها القصة التي شرحتها لي الآن (من القرآن)!

    ثم انتهى اللقاء على أساس أنه سوف يأتي لي بكتب إسلامية تشرح حقيقة الإسلام وسمو مبادئه وعدالتها، وأنه دين الرحمة.

    ذهبت إلى أسرتي ودار النقاش بيني وبينهم وشرحت لهم ما حدث. قالوا لي: ابتعدي عن هذا المسلم الشرير! ابتعدي عن هذا المسلم القاتل!

    قلت لهم إنه ليس بشرير، وليس بقاتل؛ بل إنه صادق.

    سألوني ماذا قال لك؟
    فكانت المعركة الكبرى؛ قلت لهم قصة عيسى –عليه السلام- الذي شرحها لي. فلم أجد إلا الأصوات ترتفع والاستنكار والتهديدات يعلوان، ثم هددوني بالطرد من البيت.

    ذهبت وشرحت للشاب المسلم القصة، وبعد شهور ازداد الأمر عليّ سوءَا فعزم أهلي على طردي من البيت. وأخبرت الشاب وفاجأني بعرضه علي الزواج، فوافقت في الحال. وذهبت إلى والدتي وعرضت عليها الأمر لكنها قابلت الأمر بردة فعل عكسية. حاولت تهدئتها، وأخبرتها بعزمي على الأمر وعدم تراجعي.

    بعد أيام تم الزواج وانتقلت إلى بيت زوجي ورأيت الزوج المخلص الذي يعرف كيف يتعامل مع زوجته. فأصبح يحضر لي الكتب والشرائط الإسلامية، ولم يرغمني على الدخول في الإسلام، ولكن كان يتمنى ذلك بشدة.

    [U]وبعد تفكير واقتناع، اتخذت أهم قرار في حياتي. سوف أقولها.. سوف أنطقها.. سوف أعترف.. لا إله إلا الله محمد رسول الله... أخيرًا قلتها من أعماق قلبي. أخيرًا نطقتها بكل اقتناع. أخيرًا أخرجتها. وظللت أبكي وأبكي. هل أبكي من الفرحة أم أبكي على ما قد ضاع من عمري في الكفر؟ أبكي وأبكي. تذكرت قول الله سبحانه وتعالى: [/U](إن الله يغفر الذنوب جميعًا). شعرت بأني أريد أن أصعد إلى أعلى مكان في العالم و أصرخ بأعلى صوتي وأقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله.. أريد أن يعرف العالم كله أني قد أصبحت مسلمة.. أريد أن أذهب إلى كل أصدقائي وأخبرهم بروعة الإسلام.. أريد أن أخبرهم عما أحس به.. أشعر بأني مولودة جديدة..

    أخرجت كل ما كان في قلبي من شِرك، وسوف أملأه حبًا لله وللرسول صلى الله عليه وسلم. أريد أن أتجه إلى الدعوة في سبيل الله وأنقذ من في غفلة من أمره. وبالفعل أصبحت أدعو من حولي وأكرمني الله سبحانه بهداية كثير من زميلاتي إلى الإسلام، بالرغم من أني حاولت دعوة أسرتي لكن دون جدوى. فتذكرت قول الله سبحانه (إنك لا تهدي من أحببت)

    مرت السنون ورزقني الله سبحانه وتعالى بأربعة أطفال. قررنا أن نغادر هذه الدولة إلى ديار الإسلام ونهتم بتعليم أولادنا اللغة العربية والقرآن الكريم. أردت أن أقضي حياتي بين أهلي المسلمين وأعيش بينهم. أريد أن أتعلم اللغة العربية وأعلمها لأولادي. تركت أهلي وبلدي وكل شيء ابتغاء رضوان الله. و غادرت... ولكن كانت المفاجأة الكبرى! وجدت في كثير من الأحيان مسلمين بلا إسلام!

    المصدر: "شبكة دروب الإسلام" بتصرف

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    فرنسا - ليون
    الردود
    5,382
    الجنس
    رجل
    http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=299954

    هذه قصة البريطانية التي ذهبت لتنصير المسليمن فأسلمت

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    فرنسا - ليون
    الردود
    5,382
    الجنس
    رجل
    وهذه قصة طبيبة النساء الألمانية التي أسلمت بسبب أية

    http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=300339

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    سورية وأعيش في فرنسا
    الردود
    8,687
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خيرا على هذه القصة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الموقع
    أعيش مع الغربــــــــــــــــــه لحالي
    الردود
    489
    الجنس
    جزاك الله خيراً قصص جداً مفيدة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    فرنسا - ليون
    الردود
    5,382
    الجنس
    رجل



    بارك الله بكن


    --------------------------------
    وبعد تفكير واقتناع، اتخذت أهم قرار في حياتي. سوف أقولها.. سوف أنطقها..

    سوف أعترف.. لا إله إلا الله محمد رسول الله...

    أخيرًا قلتها من أعماق قلبي. أخيرًا نطقتها بكل اقتناع. أخيرًا أخرجتها. وظللت أبكي وأبكي. هل أبكي من الفرحة أم

    أبكي على ما قد ضاع من عمري في الكفر؟ أبكي وأبكي.

    تذكرت قول الله سبحانه وتعالى: إن الله يغفر الذنوب جميعًا).

    شعرت بأني أريد أن أصعد إلى أعلى مكان في العالم و أصرخ بأعلى صوتي وأقول: لا إله إلا الله محمد رسول الله..

    أريد أن يعرف العالم كله أني قد أصبحت مسلمة.. أريد أن أذهب إلى كل أصدقائي وأخبرهم بروعة الإسلام.. أريد أن

    أخبرهم عما أحس به.. أشعر بأني مولودة جديدة..


    أخرجت كل ما كان في قلبي من شِرك، وسوف أملأه حبًا لله وللرسول صلى الله عليه وسلم. أريد أن أتجه إلى الدعوة

    في سبيل الله وأنقذ من في غفلة من أمره. وبالفعل أصبحت أدعو من حولي وأكرمني الله سبحانه بهداية كثير من

    زميلاتي إلى الإسلام،
    ------------------------------------------------------------



    فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء

    كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ




  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    فرنسا - ليون
    الردود
    5,382
    الجنس
    رجل



    وهذه القصة الرابعة

    لإستاذ جامعي ودكتور في الرياضيات من أمريكا


    ---------------------------------

    كيف أسلمت ؟

    نشأت في أسرة نصرانية ، غير أني حينما صلب عودي أصبحت ملحداً ، أنهيت دراستي الثانوية والجامعية ، وأكملت الماجستر والدكتوراة في الرياضيات ، ولم أر في النصرانية ولا اليهودية ما يبعث على الاهتمام ، وحينما أنهيت الدكتوراة صرت أتساءل : هل يكفي هذا ، هل أنا أعيش من أجل نيل هذه الشهادة ، ماذا بعدها ، وحينما أصبحت أستاذاً محاضراً في إحدى الجامعات كان من طلابي شببة مسلمون ثلاثة ، أحدهم أكثر حماساً لدينه من الباقيين ، دعوني مرة للغداء ، وحينما ودعوني أهدوني القرآن ، نسخة مترجمة باللغة الإنجليزية من القرآن ، ففهمت أنها من الأكثر حماساً .

    وذات يوم أخذت أتصفح هذه النسخة ، فشدني القرآن المترجم ، وأخذت أقرأ ، وأقرأ
    .
    أنهيت قراءة القرآن في ثلاث سنوات ، وقد أمهلني ربي هذه السنوات الثلاث كلها ، عشت فيها مع القرآن ، فوجدته يتعامل مع قارئه على أنه أحد شخصين ؛ إما أنه مؤمن به ، فهذا يجد القرآن صديقاً حميماً ، يحنو عليه ، ويقربه ويدنيه ، ويبشره ، ويشجعه ، ويمنيه ، ويرغبه.


    النوع الثاني غير المؤمن به ، وهذا يعلن القرآن العداء معه من أول لحظه، يحاوره ، ويتحداه ، ويجابهه بالحقائق التي تصدع أركانه ( ) ، ويسخر منه سخرية مؤلمة، ويهدده ، ويتوعده ، ويحصره في زاوية ضيقة ، ويجد نفسه في أحيان كثيرة يعيش ما توعده به القرآن يصرخ في النار ، ويناله لهيبها ، ويتبدل جلده .


    كنت أنا هذا النوع الثاني ، لذلك أخذ علي إكماله طول هذه المدة ، كما أني وجدت فيه النصرانية الصحيحة واليهودية السليمة اللتان يستحقان الاهتمام ، وذات يوم دخلت المسجد ، كان يوم جمعة ، أول مرة في حياتي أدخل المسجد ، لم أكن ذاهباً لأسلم ، دخلت ، وأول ما لفت انتباهي أن الثمانين رجل الذين فيه جنسياتهم مختلفة ، إذ هم من أكثر من عشرين دولة ، ولكن تشرق في وجوهم روح المحبة لبعضهم ، وتترقرق بينهم عبارات الأخوة ، وتغشاهم السكينة ، وتنزل عليهم الرحمة ، وبعد الصلاة جلست مع الإمام وبعض المسلمين ، وتبادلنا أطراف الحديث ، أخبرتهم أنني لست من المسلمين ، فحدثوني عن دينهم الذي عرفته من القرآن ، وعرضوا علي الإسلام .


    شعرت أنهم يتدخلون في شؤون حياتي الخاصة، وهذا طبعنا نحن الغرب ، لا نسمح لأحد أن يتدخل في خصوصياتنا ، فصمتّ طويلاً ، كانت لحظة المواجهة مع نفسي .


    قلت لنفسي : وماذا لو دخلت في هذا الدين العظيم .

    قالت لي نفسي والشيطان : وماذا عن أصحابك الدكاترة ، وماذا عن أسرتك ، سيسفّهون أحلامك ، يا دكتور ، وماذا عن ملذاتك ، . . .

    وجلست أحاور نفسي ، وعشت في دوامة، وكدت أن أقول لا .

    لكن الله أنقذني بأن ذكرني وصية لأمي ؛ كانت تقول لي في صغري : يا بني : إذا اقتنعت بشيء فامض ولا تأبه لملامة الناس . عدت إليهم من صمتي الطويل وقلت : نعم أقبل أن أكون مسلماً ، فكيف أكون مسلماً ؟

    ظننتهم سيأمرونني بالاستعداد لاحتفال عظيم ، لأنه يوم تغير حياتي ، لكنهم فقط قالوا لي :
    قل : أشهد لا إله إلاّ الله ، وأن محمداً رسول الله .

    وحينما قلتها شعرت ببرودة عجيبة وراحة رائعة في صدري ، شعرت كأن كابوساً خرج من صدري ، وانطلقت في نوبة من البكاء .


    كانت المرة الأولى التي أذوق فيها طعم السعادة الحقيقية ، وتعجبت لماذا لا يبكي كل واحد منهم مثلي ، وهم يجدون الذي أجد من السعادة ، وزوجوني امرأة منهم.

    * * * * * *

    كان الناس يسألونني : كيف أسلمت ، فأجيبهم بمحاضرة ، وحينما ذهبت للحج كان السؤال يتكرر كثيراً من كل من يرى بشرتي الشقراء ، ويعرف أنني أمريكي . فاختصرت الجواب إلى ربع ساعة ثم إلى عشر دقائق ثم إلى خمس ، ثم إلى كلمات معدودة.

    وحينما كنت عائداً من عرفة ركبت في مؤخرة الباص لأعتزل الناس ، وأبتعد عن هذا السؤال ، وملت برأسي إلى جانت الباص وأغمضت عيني محاولاً النوم .

    فسمعت أحدهم يسألني نفس السؤال : من أين أنت ، وكيف أسلمت ؟
    فتحت عيني متثاقلاً ، فإذا هو بنجالي ، فأجبته باختصار وعيناي مغمضتان ورأسي في حالة نوم : (أنا أمريكي ، كنت ملحداً ثم أسلمت )، وفتحت عيني أسارقه النظر ، فرأيته يبكي متأثراً بهذه القصة المختصرة السريعة ، فاستحييت ، واعتذرت ، وقلت له :
    أنا أخوك جيفري لانج ، من أمريكا ، دكتور في الرياضيارت ، هداني الله بعد أن أصبحت دكتوراً ، وذكرت له بقية القصة بكل تفاصيلها .



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    فرنسا - ليون
    الردود
    5,382
    الجنس
    رجل



    أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ

    اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ

    اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ




  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الموقع
    فرنسا - ليون
    الردود
    5,382
    الجنس
    رجل



    حوار أجراه إسلام أون لاين في عام 2001

    مع فتاة فرنسية أسلمت و إسمها لورنس


    ---------------------------------

    كيف أسلمت عبر إنترنت؟

    في البداية كان عندي فضول أن أعرف حقوق المرأة في الإسلام، لأن ذلك كان أمرًا منتقد في الإعلام، فبدأت بعقد مقارنات بين وضع المرأة في الإسلام وفي المسيحية وفي اليهودية، واندهشت عندما رأيت أن الإسلام هو الذي أعطى حقوق أكثر للمرأة، لذا حاولت أن أعرف أكثر عن الإسلام، وبما أنني لم أكن استطيع أن أتقبل ذلك الأمر، حاولت أن أعثر على أي شيء غير منطقي في الإسلام، ولكنني لم أجد شيئًا كذلك، وعلمت أن الإسلام يجب أن يؤخذ كله لا أن آخذ أجزاء منه، والحمد لله الله تعالى أرشدني إلى مواقع على الإنترنت، تعطي معلومات صحيحة عن الإسلام، وأعرف عديدين غيري أسلموا بنفس الطريقة


    بعض الصعوبات التي واجهتني


    في المغرب: في البداية كان أمرًا صعبًا لأنني لم أكن محتكة بالمسلمين من قبل، لأنني كنت أعيش مع الإسلام بمفردي مع الكتب، وعندما ذهبت إلى المغرب، كان علي مواجهة عادات، بعضها متعارض مع الإسلام، لأن هناك فرق عديدة من المسلمين، بعضهم يتبع العادات الموروثة، وبعضهم يبحث عن الإسلام الحقيقي ويطبقه، والفرق بينهم كبير، وفي البداية لم أكن أعرف ذلك، فظننت أن كل المغاربة مسلمين، فهذا يعني أن العادات المتبعة إسلامية وأن الزي إسلامي، ثم علمت بعد ذلك أن هناك من يمارسون الإسلام ومن لا يمارسونه.
    وعلى سبيل المثال هناك في المغرب ما يسمى بحمام عام، حيث يجتمع فيه النساء ويستحمون بلا ملابس، فذهلت عندما رأيت ذلك، وعندما قلت لبعض النساء أن ذلك أمر لا يجيزه الإسلام، لم يقدروا ذلك ولم يعجبهم كلامي، واعتبروني إسلامية متطرفة.



    ومثال آخر، في صلاة العيد مثلاً، أغلب الناس يقولون أن النساء لا يجب أن يذهبن إلى صلاة العيد، يبقون في المنزل ولا يفعلون أي طقوس خاصة، فأول عيد لي هناك أردت أن أذهب إلى المسجد، ولكن الجميع منعني، وقال أنه لا يمكنني أن أذهب، فلم أذهب، وهذان مثلان يوضحان أن هناك أناس لا يمارسون الإسلام.. فقط يصلون وهذا هو كل شيء.

    ما أريد أن أفعله في المستقبل.

    أولاُ، أريد أن أتعلم العربية، لقد بدأت ولازلت أتعلم، وأمامي الكثير في ذلك، علي أن أتعلم أشياء أكثر عن ديني، لأن العديد من الناس يطلبون مني أن أشارك في مؤتمرات ولقاءات، ولكن لا يمكنني أن أتحدث بلا معرفة، في الواقع أعمل في مجلة على الإنترنت بالفرنسية، وأريد أن أستمر في استخدام مهاراتي في مجال الكمبيوتر، في خدمة الإسلام، عندي بعض الأفكار، ربما أقوم بعمل بعض البرامج للنساء أو الاطفال، لم أحدد بعد، عندي الكثير من الأشياء التي أقوم بها والعديد من الأفكار التي أريد تحقيقها، لكن المشكلة التي تواجهني الآن أنني لا يمكنني عمل كل هذه الأشياء في وقت واحد، لأن علي أن أعمل لأكسب قوت يومي.
    ا

    السلام عليكم، نهنئك على الظفر بالإسلام هل تحدثيننا عن شعورك عندما دخلت الإسلام؟

    وهل كانت المواقع الإسلامية مستوفية الشرح والتوضيح لأصول الدين؟

    وهل أنت راضية عنها أو تحتاجين لمزيد من الجهد؟


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، شكرًا على تهنئتك وتشجيعك، أول شعور كان عندي عندما أصبحت مسلمة هو شعور بالسلام والسكينة والهدوء والسلام النفسي، وبعد ذلك أحسست بخوف من المستقبل؛ لأن عائلتي غير مسلمة. في البداية تقبلوا الوضع، ولكن عندما ارتديت الحجاب فبعض أفراد عائلتي قاطعوني تمامًا، وعلى رأسهم والدي، ولكن بوضع ثقتي في الله سبحانه وتعالى كل الخوف اختفى.



    أولاً علي أن أترجم قصتي بالعربية وإن شاء الله سأفعل ذلك، والآن سأقول الخطوط العامة:

    أنا جئت من عائلة نصرانية، كان عندي كل شيء، الدراسة والترفيه، والفضل في ذلك يرجع لجدي وجدتي؛ لأنهما من وفرا لي كل ذلك، وعندما مات جدي بدأت أسأل نفسي أسئلة عديدة عن المسيحية، وعن بعض الأشياء التي تعد غير منطقية، ثم تركت المسيحية.

    احترمت الدين للآخرين، لكني لم أرده لنفسي، إلى أن ذهبت إلى كندا من أجل الدراسة، وهناك بدأت أهتم بالإسلام وخاصة في جانب المرأة في الإسلام؛ لأنني عندما ذهبت إلى كندا شعرت بأنني أصبحت أكثر انفتاحًا في الفكر؛ فالمرء عندما يخرج من بلده يرى أن هناك نوعيات مختلفة غير التي رآها طوال عمره، وأدركت أن الناس في فرنسا ليس عندهم انفتاح كبير في التفكير، لذا أردت أن أعرف الأمور والأشياء المختلفة، وبدأ الأمر بمجرد فضول، لأني أدركت أنني لا يمكنني أن أثق في الإعلام.

    وكما قلت من قبل: بدأت بالقراءة عن وضع المرأة في الإسلام، ثم بالقراءة عن الإسلام عامة؛ فأسلمت في كندا، وبعد عدة أسابيع رجعت إلى فرنسا لإنهاء دراستي، لكنني لم أكن أريد البقاء في فرنسا، لأنني أعرف أنه لا يمكنني أن أرتدي الحجاب هناك وأن أعمل وأنا مرتدية الحجاب، لذا كان علي أن أترك فرنسا وأن أذهب إلى المغرب، وقد اخترت المغرب لأن عندي بعض الأصدقاء هناك، وبدت لي بلد بها حرية لأن النساء هناك لا يجبرون على ارتداء الحجاب، ولكن يمكنهم ذلك بسهولة، ومعظم الناس هناك يتكلمون الفرنسية.


    ما الذي يجعلك فخورة بالإسلام؟ أنا مسلم وفخور بديني، ولكني أريد أن أعرف وجهة نظرك؟


    أنا فخورة بكوني مسلمة، لأنه دين جميل للغاية، كل شيء به منطقي ومعقول، وأشعر بحق بسلام داخلي، وعندما أرى أناسا يبحثون دائمًا عن الأمور المادية، أرى أنهم غير سعداء من الداخل، أدركت أكثر من قبل أنهم يفتقدون حقيقة الإيمان بالله، لا ينامون في راحة، وبالنسبة لي أنا أشعر بحالة جيدة جدًا، لأنني على يقين أنه إذا كان هناك ظلم على الأرض فلن يكون هناك ظلم في الآخرة، الإسلام جميل لأنه يعطي للبشر قوانين ليحيوا بها معًا، كل ما في الإسلام هو الأفضل من أجل البشر، إذا اتبعنا هذه القواعد سيكون عندنا مجتمعات سالمة، بالطبع أنا لست أحلم؛ فأنا أعيش على أرض الواقع، أعرف أن كل شيء ليس مثاليًا ولكني أعرف أن هذه الحياة قصيرة، بالمقارنة مع الحياة الباقية.



    ما هي برأيك السبيل المثلى لدعوة غير المسلمين إلى الدين الإسلامي؟ وسؤالي بطريقة أخرى هو: ما نقاط القوة في الإسلام من وجهة نظر غير المسلم؟


    أعتقد أنه ليس هناك طريقة واحدة لإقناع الناس بالإسلام؛ لأن كل إنسان يختلف عن الآخر، كل إنسان له إدراكه الخاص للحياة، وطاقته الخاصة في فهم الأمور، بعض الناس يعتقدون في العلم، وآخرون أكثر حساسية تجاه المشاعر، وآخرون يؤثر فيهم الأفعال.

    وأعتقد أنه يجب أن نعرف الناس قبل أن نتكلم عن الإسلام، نعرفهم ونعرف مدخلهم حتى نعرف كيف ندخل لهم، وهناك العديد من الأشياء المقنعة في الإسلام ليست كلها تمس شخصا واحدا، لبعض الناس يكون حقوق المرأة في الإسلام، ولآخرين قد يكون توحيد الإله، وللبعض الآخر قد يكون الجانب الاجتماعي في الإسلام، ولآخرين قد يكون السلوك بين الناس أو بين الإنسان والمخلوقات الأخرى، وللبعض الآخر قد يكون غياب تقديس رموز إلى جانب الله.


    مسقبل الإسلام في أوربا ؟؟؟

    هذا يعتمد على البلد، لأنه عندما ترى في إنجلترا، فالإسلام حاضر ومنتشر بحق فهناك ملابس إسلامية، ولكن عندما تنظر إلى فرنسا فالوضع مختلف تماما، فهناك مشكلة في الحجاب في المدارس؛ لذا فالعمل الذي يجب فعله مختلف.
    وأعتقد أنه من الممكن أن الإسلام سيكون يومًا مستقرًا بحق في أوروبا، ولكن على المسلمين أن يعملوا بجد ويتحملوا مسئولية القيام بذلك، لا أن ينتظروا إلى أن تسمح لهم الحكومات، ويجب أن يتوقفوا عن تقسيم أنفسهم إلى مجتمعات وتجمعات، ولكن يجب أن يعملوا معًا ويتعاونوا ويجتمعوا من أجل الإسلام، الإسلام واحد وليس إسلام بعناوين مختلفة، لأن كل الحكومات تستخدم ذلك ضدهم، ولقد تأثرت في الحج بوحدة الإسلام، هذه الوحدة التي لمستها وقت الصلوات ووقت باقي المناسك التي تثبت أن المسلمين يمكنهم أن يقوموا بذلك إن أرادوا بحق.



    تحياتي لك أيتها الأخت العزيزة، وأود أن أسألك عن التغيير الحقيقي الذي لمسته داخلك بعد إسلامك هذه واحدة، أما الثانية فإننا نقرأ ونسمع كثيرًا عن ارتفاع معدلات البحث عن الروحانيات بين الغربيات ومنهن من تبحث عن ذلك في الأديان أو في ممارسة طقوس تعمل على رفع روحانياتهم، فهل يفسر ذلك أزمة ما للمجتمع الغربي والمرأة فيه على وجه التحديد؟


    شكرًا على تحيتك، ما غيّره الإسلام في عمق داخلي هو أنني أشعر بالسلام لأنني لا أشغل نفسي ولا أحمل هم المستقبل لأنني أثق في الله، وهذا هو التغيير الأساسي، وفيما يتعلق بالروحانيات بالغرب فهناك فعلاً مشكلة حقيقية في المجتمع الغربي.


    أنا أوافق على ذلك، وأعتقد أن ذلك بسبب أن هذا المجتمع فقد القيم الأخلاقية، ففي بعض البلاد الغربية ليس هناك أي حدود يمكنه فعل أي شيء، والإحساس بالانتماء للعائلة وقيمة العائلة قد يكون نادرًا للغاية. بعض النساء الغربيات يعتقدن أنهن عليهن العمل وعندهن حرية كبيرة وعليهن كذلك رعاية الأسرة، فهن لذلك يحسسن أنهن الضحايا، فيدركن أن كل هذه الأمور المادية لن تعود عليهن بالسعادة، وأنهن يفتقدن شيئًا، فيبدأن البحث عن ذلك، وهذا هو رأيي.




  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الموقع
    مصر الحبيبه
    الردود
    556
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك
    اللهم اشرح صدورنا للايمان والحمدلله على نعمة الاسلام العظيمه

مواضيع مشابهه

  1. محــظوظـون هم الاطـــفال..فعندمــا يضيق صدرهم ..يص
    بواسطة حروف قصيده في تغريدات لكِ (تويتس - تويت - تويتر - twitter)
    الردود: 0
    اخر موضوع: 16-09-2011, 08:07 PM
  2. صوت للإسلام
    بواسطة snakesneez في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 15-05-2007, 02:07 AM
  3. الردود: 4
    اخر موضوع: 22-10-2006, 01:16 AM
  4. الردود: 10
    اخر موضوع: 01-10-2006, 10:09 PM
  5. الردود: 5
    اخر موضوع: 12-03-2001, 12:08 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ