روي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال" من صلى علي في اليوم مئة مرة قضى الله له مائة حاجة في الدنيا سبعين منها في الاخرة و ثلاثين في الدنيا "
كان سفيان الثوري بينما هو يطوف اذ راى رجلا لا يرفع قدما و لا يضع قدما الا و هو يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم قلت له يا هذا انك قد تركت التسبيح و التهليل و اقبلت بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هل عندك في هذا شي ؟ قال من انت عافاك الله ؟ فقلت انا سفيان الثوري ، قال لولا انك غريب من اهل زمانك ما اخبرتك عن حال و لا اطلعتك على سري ، ثم قال لي : خرجت ووالدي حاجا الى بيت الله الحرام حتى اذا كنت في بعض المنازل مرض والدي فقمت لاعالجه فبينما انا ذات ليلة عند راسه اذ مات والدي و اسود وجهه، فقلت انا لله و انا اليه راجعون فجذبت الازار على وجهه فغطيته ، فغلبتني عيني فنمت فاذا انا برجل لم ار احسن منه وجها و لا انظف منه ثوبا و لا اطيب منه ريحا يرفع قدما ويضع اخرى حتى دنا من والدي فكشف الازار عن وجهه فامر يده على وجهه فابيض ثم ولى راجعا، فتعلقت بثوبه : عبد الله من انت الذي من الله على والدي بك في ارض الغربة ؟ قال او ما تعرفني انا محمد بن عبد الله صاحب القران ، اما ان والدك كان مسرفا على نفسه و لكن كان يكثر الصلاة علي فلما نزل به ما نزل استغاث بي و انا غياث لمن اكثر الصلاة علي فانتبهت فاذا وجه ابي ابيض "
فاكثرو الصلاة على حبيبنا و رسولنا و شفيعنا يوم القيامة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و على اله و اصحابه كلما ذكره الذاكرون و غفل عن ذكره الغافلون
و ادعو لي بالذرية الصالحة الطيبة عاجلا غير اجل و جزاكم الله خيرا
الروابط المفضلة