((الناس أشجار))
تأملت فيمن حولي فإذا هم كالأشجار، منها ما هو مورق مثمر ومنها ما هو مورق فقط، ومنها ما سقطت أوراقها حتى يخيل لك أنها من رؤوس الشياطين.. وهكذا يكون الايمان في القلوب فمن كان شجرة ايمان مورقه مثمرة كان أنفع وأطيب، زمن كانت شجرة ايمانه جميلة لكن بلا ثمرة، كان دينا خلوقا بلا همة في نفع الاخرين.. ومن سقطت أوراق شجرته، فذاك الجاهل الغافل ..فياليت شعري.. من أكون ؟ ومن تكون يا صاحبي؟ الى متى تلازمنا هذه السلبية نحو انفسنا ومجتمعنا؟ ألسنا ترجوا كمال الايمان ؟ لماذا الخمول إذا؟ صحيح أن هناك عقبات يناصبك فيها الاعداء. .. أربعة أعداء...:
إبليس والدنيا ونفسي والهوى كيف النجاة وكلهم أعدائي
لكن تبقى العزيمة.. يبقى الاصرار... وتبقى شجرة الايمان تنتظر قطرة ماء حتى تعود اليها بهجتها ويعود اخضرار العطاء....
الروابط المفضلة