بسم الله الرحمن الرحيم ..

ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ...من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله صلوات ربي وسلامه عليه ...
اما بعد ..
فلا شك ان الصلاة الركن الثاني من اركان دين الاسلام ومبانيه العظام ولا حظّ في الاسلام لمن ترك الصلاه ولا عهد عند الله تعالى لمن تهاون بالصلاة فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر )
وقوله(بين العبد وبين الكفر والايمان الصلاة فاذا تركها فقد اشرك)
وقوله ( خمس صلوات افترضهن الله من احسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن واتم ركوعهن وسجودهن كان له على الله عهدا ان يغفر له )
........
اخي المسلم اختي المسلمه
هل سالت نفسك كيف هي صلاتك ..
هل حاسبت نفسك على تاخيرها او تركها او التقصير في اداءها ..
...هل وهل ..
دعونا نناقش في هذا الموضوع امور صلاتنا ونوصي بعضنا البعض ونتناصح ونتذاكر فانها من اهم اهم الامور في حياة المسلم وللاسف فان اعداد المقصرين والتاركين لها تزيد يوما بعد يوم ..
انا لله وانا اليه راجعون ...
...
اخوتي في الله
دعونا نصف مقدار صلاة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم...
عن انس بن مالك قال (ما صليت خلف رجل اوجز صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام وكان عليه السلام اذا قال سمع الله لمن حمده قام حتى نقول: قد أوهم, ثم يكبر ثم يسجد , وكان يقعد بين السجدتين حتى نقول قد اوهم )..
.
.
يتبع
(( اعتذر ان تاخرت لضيق الوقت دعواتكم ..)))
كتاب ...الصلاة الخاشعة والوقوف بين يدي رب العالمين.. للشيخ احمد الحواش..جزاه الله عنا خير الجزاء...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي على طرح هذا الموضوع المهم..
متابعينك..ولي عودة بإذن الله..

نتابع الموضوع المهم..
فلو صلحت منا الصلاة ، لنهتنا عن كل فحشاء و منكر..

الناس في الصلاة على خمس مراتب..
الاول
الظالم لنفسه المفرط فيها وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتهاوحدودها واركانها..
الثاني ..
من يحافظ على مواقيتها وحدودها واركانها الظاهره ووضوئها لكنه قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسه فذهب مع الوساوس والافكار..
الثالث..
من حافظ على حدودها واركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والافكار فهو مشغول بعدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد..
الرابع
من اذا قام الى الصلاة اكمل حقوقها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع منها شئ بل همه كله مصروف الى اقامتها كما ينبغي واتمامها وقد استغرق قلبه شأ ن الصلاة وعبودية ربه تعالى فيها..
الخامس
من اذا قام الى الصلاة قام كذلك ولكت مع هذا قد اخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه ناظرا بقلبه اليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كانه يراه ويشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطرات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره في الصلاة افضل واعظم مما بين السماء والارض وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير عين به نساله باسمائه وصفاته هذا االفضل العظيم…اللهم امين..