انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: (((( الصحابة عندما كانوا أطفالاً ))))

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الموقع
    في قلوب من يحبون الله
    الردود
    784
    الجنس

    (((( الصحابة عندما كانوا أطفالاً ))))

    أخواني وأخواتي تحية طيبة ملؤها ذكر الله الكريم والصلاة على أشرف خلقه سيدنا وحبينا المصطفى المختار محمد بن عبد الله أفضل صلاة وتسليم وعلى آله الطاهرين وصحبه الخلفاء الراشدين والمبشرين بجنات النعيم رضوان الله عليهم أجمعين هذه لمحة بسيطة عن صحب نبينا محمد صلوات الله عليه هي دروس في الأدب والمنهج السليم للتربية تابعوها بارك الله لكم===========أخي المربي..هذه نماذج خلابة ومواقف جذابة لك ولكل مربي تغرف منها حيث تشاء تفيد وتستفيد هي نماذج وصور من طفولة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين فهم خيرة الخلق رجالاً وأطفالاً كباراً وصغارًا بنص حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: [[خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم]].وإنك أخي المربي إن تأملت في هذا المجتمع التربوي مجتمع الصحابة لوجدت النبي صلى الله عليه وسلم خير مرب ولوجدت في طفولة الصحابة خير قدوة لأطفالك, كيف لا والله عز وجل اصطفى العرب من العالم أجمع، واصطفى من العرب إسماعيل عليه السلام واصطفى من إسماعيل كنانة، واصطفى من كنانة قريشًا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفى من بني هاشم محمد صلى الله عليه وسلم.ولقد ذكر كثير من العلماء الحكمة من اصطفاء الله عز وجل هذا المجتمع العربي بما فيه من الرذائل والمنكرات، حيث إنه كان حقلاً للأخلاق الفاضلة المحمودة مما يجعل هذا المجتمع إن هوآمن بالله مؤهلاً لقيادة البشرية ومن هذه الأخلاق السامية الراقية: الكرم, الوفاء بالعهد, عزة النفس والإباء, المضي في العزائم, الحلم, الأناة, التؤدة, السذاجة البدوية وعدم التلوث بملوثات الحضارة ومكائدها..أخي المربي:~~~~~~~~~~~~حديثنا عن طفولة الصحابة يهدف إلى أن نعرف كيف غرست هذه الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة فيهم منذ الصغر سواء وهم أطفال في الجاهلية أم كانوا أطفالاً في الإسلام حتى يتسنى لنا بعد ذلك أن نربي أطفالنا كما ربوا هم أطفالهم ليقود أطفالنا البشرية كما قادوا هم البشرية قبلنا باسم الإسلام.عبد الله بن عمر في صغره:~~~~~~~~~~~~~~~روى البخاري وغيره عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وكان دون الحلم أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قال: [[ إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر الناس في شجر البوادي، قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييتُ، ثم قالوا: حدثنا ما هي يا رسول الله ؟ قال: هي النخلة , وفي رواية: فأردتُ أن أقول: [هي النخلة] فإذا أنا أصغر القوم وفي رواية: ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان، فكرهت أن أتكلم، فلما قمنا حدثت أبي بما وقع في نفسي. فقال: لأن تكون قلتها أحب إلى من أن يكون لي حُمْرُ النعم ]].تأملات تربوية:~~~~~~~~~~1ـ تأمل أخي المربي كيف استخدم النبي صلى الله عليه وسلم أسلوب الإثارة والتشويق أثناء تدريسه وتعليمه الصحابة مما جعل السامع أكثر انتباهًا وتركيزًا وأقل شرودًا ونسيانًا للمعلومة وهو بذلك ينبهك ‘إلى استخدام هذا الأسلوب مع أطفالك بدلاً من الضرب ورفع الصوت واستخدام الوسائل العقابية، فالعقاب وإن كان مفيدًا في بعض الأحيان إلا أنه في مواقف أخرى يكون ضرره من أبلغ أنواع الضرر.. 2ـ انتباه عبد الله بن عمر وتفاعله مع سؤال النبي صلى الله عليه وسلم دليل على رجاحة عقله وذكائه بل ووجوده في مجلس الكبار دليل على حكمة أبيه وفطنته التربوية حيث دفعه إلى مجلس الكبار حتى يكبر ويفكر كما يفكر الكبار، وينضج فكره وعقله بمجرد وجوده في هذا المحضن التربوي العظيم, وكثير من آلآباء لا يأخذ ابنه معه إلى مجالس الكبار إما كسلاً أو تثاقلاً أو خوفًا من الفضيحة وردود أفعال طفله.وهذا من أكبر الخطأ.. إن وجود طفلك معك أخي المربي خاصة الأب له أعظم أثر وفائدة بالنسبة للطفل خاصة للذكر، فهذا يغرس فيه الرجولة ويجعله أكثر قدرة على مخالطة الناس والتفاعل معهم وعدم الانطواء والانزواء وهذا للصبي أمر هام.. وهو مختلف عن البنت فالبنت عندما تجلس مع أمها في البيت تتعود الحياء والقرار في البيت، أما الصبي فلا يتعود الجلوس بجانب أمه كثيرًا لأن هذا سيجعله يخرج إلى المجتمع كطفل مدلل يتكلم كالبنات ويتصرف مثلهن.ولا يفوتنا في هذا المقام أن نذكر ما رواه مسلم عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام، وعن يساره أشياخ [أي مسنين], فقال للغلام: أتأذن لي أن أعطي هؤلاء ؟ , فقال الغلام: لا والله، لا أوثر بنصيبي منك أحدًا.ففي هذا الحديث دليل على أن الأطفال والغلمان كانوا يحضرون مجالس النبي صلى الله عليه وسلم ومجالس الكبار بل وكان الني صلى الله عليه وسلم يكلمهم ويستأذنهم. أخي المربي: كم من معاني الرجولة والثقة بالنفس غرست في نفس هذا الغلام الذي سأله النبي صلى الله عليه وسلم واستأذنه، ثم قارن بعد ذك بين هذا الأسلوب وبين أسلوب كثير من الآباء الآن عندما يطلب منه أحد أطفاله الذهاب معه فيقول له بشدة: اجلس هنا أنت ما زلت صغيرًا, وتأمل بعدها كم من معاني الخجل والانطواء والانهزام في الشخصية غُرست في هذا الطفل.3ـ حياء عبد الله بن عمر دليل عمق التربية السلوكية والأخلاقية في نفسه لقد استحيا رضي الله عنه أن يتكلم وهو أصغر القوم، أو أن يتكلم في وجود كبار الصحابة أمثال أبي بكر وعمر, ولا شك أن هذا السلوك لم يصدر من عبد الله بن عمر إلا إذا كان متأصلاً في فكره وعقله ووجدانه وإلا إذا كان متربيًا عليه منذ نعومة أظفاره.. هذا السلوك وهو احترام الكبير يفتقده كثير من أطفالنا اليوم لأننا لم نعودهم عليه منذ الصغر ومن شب على شيء شاب عليه. فعودوا أبناءكم الخير فإن الخير عادة، للأسف كثيرًا ما نرى أطفالاً يسبون آباءهم ويضربونهم في الطرقات وأمام الناس لأن الأب أو الأم لم يلبي له طلبه الذي يريد ويظل يصرخ ويبكي لأنه تعود أن هذا الأسلوب ناجع مع أمه، ولأن أمه لم تعلمه منذ صغره كيف يحترم الكبير ويطلب ويسأل بأدب، فلم ينغرس في نفسه رهبة من هذا الفعل, أما الطفل الذي عنف لأول مرة وقع فيها في الخطأ من عدم احترام أو خلافه فسينغرس في نفسه إلى الأبد أن هذا الفعل لا يصح وأن فاعله يعنف وينبذ من الجميع.4ـ إيجابية الأب عمر رضي الله عنه في سماعه لطفله وتشجيعه له بأن سيكون سعيدًا جدًا لو أنه تكلم وقالها 'النخلة', فالأب يفخر بابنه ويتمنى أن يكون ابنه دائمًا أفضل الناس حتى لو كان أفضل منه هذا الأسلوب له أثر كبير في نفس الطفل إن أبداه الأب وأظهره أمام الناس إن كان حقًا أهلاً للفخر فإن هذا يزيد من ثقة الطفل بنفسه وحبه لوالده، أما الأب الذي يتبرأ من طفله دومًا بل ربما يقول 'لا هو ابني ولا أعرفه' ويتعاير منه أمام الناس فهو بذلك يقتل في ابنه ثقته بنفسه ويذبل شجرة الحب بينهما.. شعورك نحو طفلك أخي المربي أظهره ولا تخفيه فأنت الذي تبني شخصية طفلك وأنت الذي تقويها أو تضعفهاعزيزي المربي:لقاؤنا اليوم معك مع طفل فصيح بليغ، طفل من الصحابة نحي طفولته التي كانت في الجاهلية نلتمس منها الفوائد والعظات .. نحن اليوم مع: * عثمان بن عفان في صغره:لما كان صغيرًا كان الأطفال في الحي ينادونه وهو يلعب فيقولون: يا بن عفانٍ، بتنوين نون عفان, فيغضب ويتبعهم يضربهم حتى يقولوا: يا بن عفانَ بفتح النون (عفان) فيرضى.كان وهو صغير ورفاقه الصغار يفهم ويفهمون أنه لو نونت نون (عفان) فمعنى ذلك أن اسم أبيه (عفان) مشتق من (العَفَنْ) وهو الفساد، فساد الخبز والأطعمة وكل شيء.لكن إن منعوا (عفان) من الصرف، ولم ينونوه ولم يجروه بالكسرة وفتحوا نونه في الجر، فمعنى ذلك أن الكلمة مشتقة من العفة، ويكون معنى اسم أبيه "العفيف جدًا" فهو ابن العفيف جدًا، وكذلك هو.لكن الأطفال كانوا يغيظونه ويلعبون معه ويمازحونه، فيضربهم حتى يقولوا "يا بن عفانَ" ويشهد لأبيه بالعفة، لا العفن.كانوا فصحاء, وكان عثمان رضي الله عنه منذ صغره منتظرًا لأن يكون ثالث الخلفاء الراشدين، الشهيد، جامع القرآن، صهر النبي صلى الله عليه وسلم.وهذه الحادثة من الآيات، فإن جامع قرآننا على مصحف واحد، والمشرف على قراءته وسلامته كان من الفصاحة والقوة اللغوية بحيث كان يفطن منذ طفولته للقواعد العالية الدقيقة في لغة العرب, رضي الله عنه وأرضاه.تأملات تربوية:1ـ الأطفال يلعبون مع بضهم البعض ويتمازحون, وهذا يشير إلى أهمية اللعب بالنسبة للطفل حتى يفرغ الطاقة التي بداخله, وإلا سيحصل له نوع من الكبت المضر، فكبت الأطفال وحبسهم عن اللعب والمرح والمزاح يجعلهم أكثر انطوائية وانعزال عن المجتمع وأقل قدرة على التعامل مع المجتمع بصورة فاعلة ومؤثرة، كما أن اللعب ينمي ذكاء الطفل ويبرز مواهبه ويقوي بدنه ويكوّن شخصيته, فاجعل لطفلك ولو يوم واحد في الأسبوع نزهة برية, أو رحلة خلوية, يعلب فيها الطفل ويمرح، اجعل هذا اليوم أساسيًا في برنامجك الأسبوعي, ولا تنشغل عنه بالعمل, فإن لطفلك ولأهلك عليك حقًا.2ـ لعلك لاحظت أخي المربي غيرة عثمان رضي الله عنه على أبيه وحميته الرائعة ودفاعه عن اسم أبيه وصونه عن التحريف حتى الضرب، هذا إن دل على شيء فإنما يدل على قوة جأشه وقدرته على الدفاع عن نفسه إذا ألم به أمر أو نزل به خطب, فهذا عثمان الطفل يدافع عنه نفسه بعكس غالب أطفالنا اليوم يُضرب ويسب أبوه أمامه ولا يفعل شيئًا سوى أن يبكي أو أن يشتكي أو أن يحزن، وهذه ليست دعوة لإشعال نار العراك بين الأطفال, ولكنها دعوة لغرس الحمية والرجولة في نفوس الأطفال وقتل الميوعة والانحلال الذي خيم على المدارس وأوساط تجمع الأطفال، فتجد السب واللعان يجري على ألسنة الأطفال هنا وهناك بصورة شنيعة يندى لها الجبين، وتجد الطفل الصغير الذي لم يدخل المدرسة يقلد أقرانه الكبار, وتسمع منه كلمات لاذعة وشتائم قاتلة ولا حول ولا قوة إلا بالله, وعلى الناحية الأخرى, تجد ذلك الطفل المستضعف الخائف المرتجف في ركن من الأركان ينزوى حتى لا يراه أحد فيعاقبه أو يسبه ويضربه.عزيزي المربي:~~~~~~~~~~~~~علينا إذن أن نحسن أخلاقنا حتى تحسن أخلاق أطفالنا، وعلينا أن نختار لأطفالنا الصحبة الصالحة سليمة اللسان عفيفة عن السب واللعان.فصاحة الأطفال لا تعدلها فصاحة:مقارنة بأطفالنا اليوم الذين يتتعتعون للأسف في اللغة العربية, بل ربما يتقنون اللغات الأخرى أكثر من العربية, وهذا لأن الآباء دفعوا أبناءهم إلى المدارس الأجنبية بحجة أنها لغة العصر, وأن من تعلم لغة قوم أمن مكرهم، وأهملوا تعليم أبنائهم اللغة العربية, لغة القرآن.أخي المربي:~~~~~~~~~~~~~حن لا ننفي أهمية تعليم أبنائنا اللغات الأخرى تحت هدف (من تعلم لغة قوم أمن مكرهم) وتحت شعار المسلم قوى حيث كان وقادر على تعلم كل شيء وإتقانه ليرفع رأس الإسلام عاليًا في كل مضمار.ولكن لا يكون هذا على حساب تعلم أبنائنا اللغة العربية وآداب الإسلام فلا نفرق في الفرع ونهمل الأصل , فلا نتخلى عن آدابنا وتراثنا وأخلاقنا ونتمسح بآداب وأخلاق وتراث الغرب, فإنك أخي المربي تجد كثيرًا من الآباء يعلمون أبناءهم كل الآداب ولكن على الطريقة الغربية وبلغة الغرب، فتعجب عندما تجد الطفل العربي المسلم يدخل على الناس فيقول بلسان الأعاجم (هاي) أو يخرج فيقول (باي) أو (صباح الخير) أو (مساء الخير) أو (بونجور) أو (بونسوار) وإذا أخطأ قال (sorry) وإذا قدم أحد إليه معروف قال: (Mersi), نسينا أن نعلم أبنائنا (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته), أهملنا تعليمهم (جزاك الله خيرًا), أهملنا تعليمهم كلمة (أبي وأمي).أخي المربي:~~~~~~~~~~اعتز بحضارتك حضارة الإسلام وعلم طفلك أن يعتز بها وانفض عنك وعن طفلك غبار الثقافة الغربية، ولك في الأندلس خير شاهد ينطق أن الإسلام هو الذي لا يُعلى عليه.فلا بد أن يكون لنا قدوة في طفولة الصحابة رضوان الله عليهم فهذا عثمان بفصاحته وبلاغته التي تربى عليها حفظ لنا القرآن , فماذا فعل أطفالنا بتعلمهم اللغات الأجنبية إذن , هل فتحوا القسطنطينية بتعلمهم لغة أسبانيا أم فتحوا روما بتعلمهم الإيطالية إن كان كذلك فنعم التعلم، ولكن للأسف الحقيقة بعيدة عن هذا الخيال، فلقد تركوا القرآن ولغته وتتعتعوا فيه كما يتتعتع الأعاجم" منقول "~~~~~~من مفكرة الإسلام هداني الله وإياكم سبل الخير والرشاد

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الموقع
    مصر
    الردود
    256
    الجنس
    رجل
    السلام عليكم

    بارك الله لكى

    هؤلاء هم من تربو على يد نبينا صلى الله عليه وسلم

    تربو على اد الحديث

    تربو على الوقار

    على الاحترام والاجلال

    وحب الخير

    رضى الله عنهم

    وصلى الله وسلم على من رباهم

    نشكركى

    وننتظر جديدكم ادامكم الله ونور قلبوبكم بحبه وطاعته


    وصلى الله على رسول الله

مواضيع مشابهه

  1. المدخنات ينجبن أطفالاً يعانون من الاضطرابات( مكرر)
    بواسطة hasna1976 في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 4
    اخر موضوع: 04-11-2009, 09:13 PM
  2. الأم الثرثارة تلد أطفالاً أذكياء \ دراسة علمية
    بواسطة *مسك الجنة* في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 17
    اخر موضوع: 28-07-2009, 08:15 PM
  3. المرأه الثرثارة تنجب أطفالاً أذكياء !!!!!
    بواسطة عيميه كوول في ركن المواضيع المكررة
    الردود: 3
    اخر موضوع: 25-03-2008, 05:00 PM
  4. الأم الثرثارة تنجب أطفالاً أذكياء
    بواسطة meme meme في الأمومة والطفولة
    الردود: 8
    اخر موضوع: 11-07-2007, 06:35 PM
  5. كيف ننشئ أطفالاً أكثر سعاده و ذكاء ؟؟
    بواسطة برجيس في الأمومة والطفولة
    الردود: 3
    اخر موضوع: 09-11-2002, 01:06 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ