السلام عليكم
حكت لي صديقتي انها عندما كانت في السوق وبعد الانتهاء من صلاة المغرب خرجت من المسجد
مع والدتها واخيها الصغير وشاهد اخوها الصغير ثلاجه المشروبات الغازيه وقال انه يريد مشروبا
وقالت لها امها: اذهبي واحضري له واحدا ولكن المشكله كانت في انه يوجد منزل للهنود ملاصق لثلاجة المشروبات الغازيه وحوالي 6 هنود يقفون خارج المنزل ملاصقين للثلاجه تقريبا رفضت الذهاب وقالت سوف تنتظر حتى يغادروا لانها لو ذهبت سوف تضطر للمرور امامهم والوقوف فتره من الزمن امامهم غضبت امها وذهبت واحضرت المشروب لاخيها وقالت انها خوافه وخجوله زياده عن اللزوم وقالت صديقتي انها مصره على موقفها وان الحيا شعبه من شعب الايمان مع ان امها امراه طيبه ومتدينه .
ماذا كنت سوف تفعلين اختي لو كنت في موقفها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ردوا رجائا فهي تريد نصحكم.:

السلام عليكم اختى سابرينا:
بالنسبة للموقف الذى ذكرت غير واضح تماما بحيث انه لو كان عمر اخوها لصديقتك يحتمل المناقشة و افهامه بانه ممكن ان يصبر الى ان يصل الى محل آخر بعيد عن الرجال حتى يتسنى لها ان تدخل و تشترى بحريتها او انه كان بالامكان ان يذهب الطفل الى الثلاجة و ياخذ المشروب المراد مع اعطائه النقود وقيامه بالمهمة كاملة مع مراقبة الام و الاخت له لكان افضل.
اتمنى ان اكون و فقت ,كما تمنى من الاخوات الباقيات ان يشاركوك الراى و الله الموفق

السلام عليكم شكرا um bad على الرد واخوها عمره عامين ولا تستطيع تركه يذهب وحده لان هذه الثلاجه في زقاق ضيق.
واتمنى من الجميع المشاركه بارائهم.

لو كنت في موقفها لفعلت مثلما فعلت تماما
ولقد احسنت بتصرفها بعدم الذهاب الى ذلك المكان...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذا كنت انا مكانها ساذهب لاحضار المشروب دون تردد لان بصراحة الهنود موجودون في كل مكان ولا كان من الداعي لاغضاب امها او احراجها واذا القو الهنود بأي كلمة فلا يجب على البنت الرد عليه
اعذريني

لا والف لا
انا فعلا راح اعمل مثلها
كيف بالله البنت تمر امام رجال
ولو كانوا هنود
اليس لديهم مثل ما لباقي الرجال
بل هم اشد
يا اخوات المسالة مسالة حياء
والبنت بلا حياء ..الله المستعان
انا لا ارضى لنفسي ان اقف فقط امام رجل واحد ..فكيف امر امام 6 رجال

كان على الأم أن تقوم بموقف عكسي لما فعلته...فعندما رفضت الفتاة أن تذهب لتأتي بالمشروب ماكان عليها ان تعاتبها بل تقدر ذلك وتحترمه في نفس الفتاة..إذ أن الحياء طبع محمود جميل أن يتصف به الإنسان..
هذرا رأيي...
ونسأل الله أن يصلح أبناء المسلمين...

السلام على من إتبع الهدى،،،
لو أنني مكان الأم من الأساس لما بعثت بها لتجلب المشروب لأخيها فبإمكانه أن يصبر إلى أن تصل إلى سوبرماركت كبير وتشتري له ما يحتاج،، أما موقفها هذا فلا وألف لا فالدنيا الآن ليست بأمان فهذه الأم ألم تسمع بالقصص التي يشيب لها راس الشاب وذلك من إعتداءات وصلت إلى أن يعتدى الأخ على أخته وأزواج الأخت وأزواج الخالات كلها إعتداءات تقع على صغيرات السن، والإعتداء لا يحصل على البنات فقط بل على الصبيان كذلك.
فالرجاء الرجاء من كل أم أن تضع نصب عينها شرف إبنتها فهي أمانه في عنقها إلى أن تسلمها إلى يد زوجها فالزمن ليس بالزمن الذي كنا نعرفه فقديماً كان ولد الجيران يخاف ويدافع عن بنت جيرانهم كأنها أخته بالضبط أما الآن فالله يستر علينا وعلى ذريتنا.
والسلام عليكم ورحمة الله.