انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 20

الموضوع: ما تقولين فى امرأة الله يذكرها فى نفسه سبحان وتعالى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الردود
    5,981
    الجنس
    أنثى

    flower2 ما تقولين فى امرأة الله يذكرها فى نفسه سبحان وتعالى

    إضافة شوال 1427 هـ

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    أما بعد

    فإن المرأة تملك مجموعة من المواهب الضخمة الجديرة بأن تبني أو تهدم أمة.

    وإن للمرأة المسلمة في بيتها وظيفة مقدسة ورسالة سامية، تجعل بيتها قلعة من قلاع العقيدة، وحصنا من حصون الإسلام. إن المرأة المسلمة ليست بمخلوق ضعيف يستهان به.

    إننا إن قلنا المرأة؛

    فإن المرأة إن افتخرت، فإنها تفتخر بأن أول قلب نبض بالإسلام، نبض بالتوحيد بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم قلب امرأة؛ألا وهي "خديجة" رضي الله عنها..

    وإن أول شهيدة في الإسلام امرأة، ألا وهي "سمية" رضي الله عنها..

    وإن أول حبيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة. فقد سئل: من أحب الناس إليك؟ فقال: "عائشة"..

    فالمرأة لها دور عظيم، وبدونها لا يمكن أن تقوم الدولة المسلمة, لأن المرأة نصف الأمة، وتلد لنا النصف الآخر، فهي أمة بأسرها..

    ولما علم الكفرة والفجرة بأهمية المرأة المسلمة، عّزَّ عليهم أن تجود على أمتها، كما جادت من قبل بالعلماء العاملين والمجاهدين الصادقين!

    فصار هَمّ المجرمين أن يعقموها, أن يجعلوها عقيماً لا تلد مثل عمر بن الخطاب، وخالد بن الوليد، وصلاح الدين الأيوبي، وعائشة بنت الصديق، وسمية بنت الصديق، وأسماء ذات النطاقين، والخنساء..

    أعقموها أن تلد أمثال هؤلاء..

    لقد ظلت المرأة في الزمن الماضي؛ طيلة القرون الخالية مصونة متربعة على عرشها، قارة داخل بيتها، تهز مَهد وليدها بيمينها، وتزلزل عروش الكفر بشمالها..

    فراح أعداؤها يحيكون المؤامرة تلو المؤامرة, وينصبون لها الشباك، ويحتالون بشتى الحيل, إلى أن تم لهم في زمن قياسي أن خرجت المرأة من بيتها، ثم نزعت عنها حجابها، وبالتالي حياءها، ثم دينها, ولما ضاع دينها أضاع الرجال الدين, لذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

    "إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا ،واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" [مسلم]

    وقال صلى الله عليه وسلم: " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" [متفق عليه]

    قال حسان بن عطية: "ما أُتيت أمة قط إلا من قِبل نسائهم"

    بل قال صاحب كتاب "تربية المرأة والحجاب" والذي كان حرباً على قاسم أمين:

    (إنه لم يبق حائل يحول دون هدم المجتمع الإسلامي في الشرق كله-لا في مصر وحدها- إلا أن يطرأ على المرأة المسلمة التغيير، ولذلك كانت المخططات التي رسمها الأعداء ترمي إلى شل المرأة المسلمة عن أداء وظيفتها، ثم أن تأتي بها إلى مواقع الفتنة وتدمير الأخلاق تحت ستارٍ من المصطلحات البراقة كالتحرير، والتجديد، والتقدم !!

    فها هو أحد المستعمرين يقول: "كأس وغانية يفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع، وألف دبابة، ومئة ألف جندي, فأغرِقوها في حب المادة والشهوات.. وإذا كسبنا المرأة، ومدت يدها إلينا يوماً فُزنا، وتبدد جيش المنتصرين للدين.."

    ومن عجب أن يعلم الأعداء هذه الأهمية للمرأة وتلك الخطورة بوضعها ،ويجهلها أهل الإسلام!!! ) اهـ

    إخوتاه..

    إن المرأة المسلمة لقيت عناية فائقة من الإسلام، بما يصون عفتها، ويجعلها عزيزة الجانب، سامية المكانة. وإن الضوابط التي فرضها الإسلام على المرأة في ملابسها وزينتها وعلاقتها بالرجال لم تكن إلا شرفاً للمرأة، فلا تظن المرأة أن الله عز وجل أمر بسترها لكونها عورة -يعني شيئاً سيئاً- ،بل لكونها جوهرة ينبغي أن تصان وتغطى وتحفظ عن الأعين والأيدي.

    إن أمر الإسلام بقرار المرأة في بيتها شرفٌ لها عظيم, فهو يحفظها مصونة، فلا تتلقفها أيدي المجرمين ،ولا تمزقها أعين المعترضين، ولا تُـترمّى وتُتبذل في الشوارع.

    إن الإسلام أكرم المرأة غاية الكرم، وحفظها غاية الحفظ، ورفعها غاية الرفعة ،ووضعها في أسمى مكانة.. لو كانوا يعلمون.

    إن الإسلام سد ذريعة باب النساء ،وجفف منابع الافتتان بها، فإذا هي تنكبت عن المحجة، وانحرفت عن السبيل، وحطمت تلك الحواجز، وتعدت تلك الضوابط, فثارت على البيت والولد، وانكشفت في المجامع والأندية، وانغمرت في اللهو واللعب، وراحت تعلن عن نفسها بشقاشق القول وفضول اللسان, فهنالك الويل والوبال والفتنة والدمار والداء العضال. يقول الله تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}

    يقول ابن كثير رحمه الله تعالى: "فقدم الله النساء لعراقتهن في هذا الباب , ولأن أكثر الرجال إنما دخل عليهم الخلل والنقص من قبل هذه الشهوة, ولعله لأجل ذلك؛ قدم الله عز وجل أيضا النساء في آية الزنى. قال تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِد منهما } ،فقدم الزانية على الزاني لأنها السبب."

    إن الحديث عن المرأة لا ينتهي، لأنها نصف البشرية، ولها من الأهمية مالها.

    وما يهمنا أن نأكده في هذا المقام ،هو أن كل ما نقوله في حق المرأة إنما نقوله من منطلق غيرتنا على أخواتنا بصفتنا مسلمين, وحرصنا على صيانة الأخت وحمايتها ،وليس من منطلق عداوتنا للمرأة!

    إن ثمة توجيهاً خفياً - بل قد صار اليوم معلناً- يستهدف وضع المرأة المسلمة في ظروف مقصودة تسلبها العفة، بل تسلبها الثقة بنفسها ومقوماتها. ولا جرم أن الهدف من وراء ذلك رهيب!

    إنه تحطيم السدود الروحية التي حفظت في الأمة حتى الآن مشاعر العزة والحرية الدافعة إلى الجهاد والبذل في سبيل الله..

    لقد بات وضع المرأة المسلمة في عصرنا في مهب الأعاصير، فليس من الحكمة أن يترك زمام المرأة للأمواج تفتك بها حيث تشاء مع أولي الأهواء.

    لاريب أن الواجب يضع على عاتق كل منا نصيبه في إعادة المرأة المسلمة إلى ما كانت عليه زمن عائشة بنت الصديق؛ زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم, ولا يستثنى من ذلك صغير ولا كبير ولا حاكم ولا محكوم..

    إننا بحاجة جميعا أن نقوم -قومة لله صادقة- بدعوة المرأة لإنقاذها..

    إننا بحاجة حقا إلى المرأة..

    نعم، بحاجة إلى أن نأخذها من أيدي الفسقة والفجرة، وأن تعود إلى أيدٍ أمينة.

    إننا نريد أن نقول لهؤلاء الذين يريدون فقط المرأة راقصة وغانية ومتبذلة ومتبرجة في الشوارع و عارضة أزياء.. نقول لهم: ارتفعوا عن هذه الأوحال !

    فليس في حياة الأمم الجادة مجال لرقاعة السفهاء و ثرثرة السخفاء.

    إننا بحاجة أن نقول للمرأة وبلا مواربة:

    مهلاً .. مهلاً

    لقد ملأتِ الدنيا شراً بجهلك

    ملأتِ قلوب الناس فتنة

    نقول لها هذا لنسلمها حجابها، ولتقر في بيتها.

    وأقول لا داعي للاستعجال؛ فقد قال ربنا سبحانه وتعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}

    فالصبر الصبر مع النساء، فإنهن أرق أفئدة وألين جانبا، ولكن استعمل أيها الرجل ما وصاك الله به: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا }

    أختاه

    نحن لا ننكر أن الهوة فسيحة بين ما نحن عليه ،وما يجب أن نكون عليه , ولكن ما ينبغي أن يكون هذا محبطاً لمعنوياتنا ولا مثبطا لهممنا

    فهيا أختاه ... هيا أختاه

    أخت مضطرة للعمل .. فماذا تفعل؟

    نسأل الله لها العافية .. فوراً تتجه إلى الله، وتسأله أن يعافيها فيعافيها.

    إن صدقت الله فسيصدقها الله ؛ " إن تصدق الله يصدقك " [النسائي وصححه الألباني]

    أخت تلبس (الإيشارب) تنتظر أن يهديها الله !! أخت تتمنى أن تلبس النقاب !!

    مدي يدك إلى الله يهديك

    أخت تعلم معاصيها، ولا تقوى على التوبة منها..

    هيا ارفعي يدك إلى الله، وسيري إليه يأخذ بيدك إليه، ويرفعك من هذا الذي أنت فيه..

    { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }

    فعليكِ أختاه البداية، وعلى الله سبحانه التمام.. اللهم تمم علينا فضلك يا رب.

    يقول النبي صلى الله عليه وسلم:

    " يقول الله: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة " [البخاري]

    بالله أختاه..

    ما تقولين في امرأة الله يذكرها في نفسه سبحانه وتعالى

    وفي خير ملإ

    ويتقرب إليها أكثر مما تتقرب إليه

    ويأتيها جل جلاله هرولة..؟

    أليست بحق

    أهم امرأة في الدنيا ؟!

    اللهم اهد المسلمين والمسلمات

    اللهم اهد نساء المسلمين

    وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد وآله وصحبه أجمعين. والحمد لله رب العالمين


    للشيخ محمد حسين يعقوب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2005
    الموقع
    فلسـ داريـ ودرب انتصاريـ ـطين
    الردود
    13,195
    الجنس
    أنثى
    مقال رائع..بارك الله فيكِ يا حنة..وجزى الله الشيخ خير الجزاء..

    "عيوننا ستبقى دومًا صوب القدس والأقصى ولن تنحصر داخل حدود غزة، وإن مشروعنا المقاوم سيمتد كما كان دومًا إلى كل أرضنا المغتصبة إن عاجلاً أو آجلاً"
    الشهيد أحمد الجعبري-رحمه الله






  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الموقع
    دنيا العجائب
    الردود
    12,750
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • نبض وعطاء
      • مجموعه الابداع فى ركن الديكور
      • جوهرة ركن الديكور
      • متميزة صيف31
      • 1430هـ
    بارك الله فيك حنة على النقل الهام والرائع
    اللهم اهدي المسلمات والمؤمنات لما تحب وترضى

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الردود
    5,981
    الجنس
    أنثى
    وفيكى يا اختى الغدير

    اللهم احفظنا فى الدنيا والاخرة واجعلنا ممن يذكرهم الله فى نفسه سبحان وتعالى

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الردود
    5,981
    الجنس
    أنثى
    ولك مثل ذلك اختى ام صائب

    اللهم امين يتقبل دعائك ويسترنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الموقع
    درة بلاد العرب (مصر)
    الردود
    4,776
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خيرا اختى حنة وبارك الله فى شيخنا الفاضل محمد حسين يعقوب

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    الموقع
    فلسطين غزة
    الردود
    439
    الجنس
    جزاك الله كل خير
    والله لقد عرف الغرب كيف الكيد للاسلام و المسلمين فما كان لهم ان ينتصروا على دوله الاسلام إلا بنشر الرذيله و الفساد و انهماك الشباب فى لملذات
    و ما كان لهم أن ينفذوا مخططاتهم إلا من خلال المرأه إذ أنها ضعيفه تجكم عاطفتها على عقلها
    فأوهموها بأن الاسلام انتقص من حقها فكذبوا و الله و ما كان هدفهم إلا اخراجها من حجابها رمز عفتها و الحصن الحصين لها و لأخوانها الشباب
    فتركها لحجابها فتن غيرها بها و جعلهم يغرقوا في بحر من الفساد
    والدليل على كذب و افتراء هؤلاء ن الكثير من نساء الغرب صرحوا فى أكثر من مكان بأنهم يحسدوا المرأة المسلمه لما تتمتع به من مكانه في بيتها بين اهلها و زوجها و أولادها
    فالله الله في الحجاب
    ما تركته أمه إلا هلكت
    و إليكى أختى المسلمه
    الاسلام انصفك و كرمك فلا تتركى شرع رب العباد و تجرى الهروله وراء من لا هم لهم إلا طعن بالدين
    و كل يوماتوا لك بشيء جديد كونى ره
    لا لتعدد الزوجات
    انزعى حجابك
    افتكى من قيد الرجل
    الاسلام دين مساواه فلكى مثل ما عليكى(هراء فالاسلام دين عدل لك ما يصلح حالك و حال الأمه)
    و تارشاركى في القرار
    و تاره اخرجى للعمل و اختلطى بالرجال
    و تاره كونى رئيس الدوله فذلك حقك ما ينقصك عن الرجل
    و الله أعلم لماذا سوف يصلوا بك
    آخر مرة عدل بواسطة أم صهيب : 17-03-2007 في 07:00 PM

  8. #8
    reowesh's صورة
    reowesh غير متواجد زهرة لا تنسى " نبض وعطاء "متميزة صيف 1430هـ
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    مصر
    الردود
    3,442
    الجنس
    امرأة
    نقل طيب ومفيد ورائع
    جزاكى الله خيرا
    اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسلمينا كبيرا






  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الردود
    5,981
    الجنس
    أنثى
    وجزاك اختى ريحانة

    اللهم احفظ على عقلى ودينى وبك يارب ثبت يقينى

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الردود
    5,981
    الجنس
    أنثى
    الله ما اجمل كلامك يا اختى ام صهيب

    نسال الله ان يرحمنا ويجنبنا الفتن وشره

    جزاك الله خيرا على كلامتك المضيئة

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 2
    اخر موضوع: 05-06-2011, 10:35 AM
  2. الحمد لله اكرمني الله سبحان وتعالى ورزقني بمولود
    بواسطة ولد جده في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 6
    اخر موضوع: 02-08-2008, 03:39 AM
  3. الردود: 3
    اخر موضوع: 12-06-2007, 07:24 PM
  4. ***اى اتكال !!واى امرأة هذه !!!...سبحان الله..***
    بواسطة شمس بازغة في الملتقى الحواري
    الردود: 16
    اخر موضوع: 17-08-2003, 06:00 PM
  5. قصة امرأة صالحة ... سبحان الله
    بواسطة ** الامل ** في الملتقى الحواري
    الردود: 8
    اخر موضوع: 08-07-2002, 04:55 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ