انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 7 من 7

الموضوع: بالله عليكم اجيبونى..هل قال رسول الله هذا الكلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الموقع
    مصر
    الردود
    56
    الجنس
    أنثى

    بالله عليكم اجيبونى..هل قال رسول الله هذا الكلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    انا دائما ما اتحدث عن سماحة الدين الاسلامى حتى مع غير المسلمين
    ودائما ما اقول اننا غير مامورين بمقاطعتهم والاساءة لهم طالما لم يسيئو لنا

    ثم فوجئت ان اخى يقول لى ان هناك حديث فى البخارى يقول

    امرت ان اقاتل الناس حتى ياتونى مسلمين

    فهل هذا صحيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    انا لا اصدق ان هذا الكلام صدر من الرسول صلى الله عليه وسلم
    واعتقد انه حديث مكذوب
    لانه ينافى ثوابت فى القران
    ويخالف العديد من الايات

    فهل كلامى صحيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    ام ان هذا الحديث صحيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بالله عليكم افيدونى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الموقع
    في نفس الكوكب
    الردود
    1,665
    الجنس
    أنثى
    اختي في الله

    شوفي هدا الموقع . ان شاء الله تلاقي اجابة على سؤالك

    www.dorar.net/mhadith.asp

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الردود
    7,864
    الجنس
    امرأة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

    قال رسول الله عليه الصلاة و السلام :
    ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فمن قال لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه ، وحسابه على الله ) حديث صحيح

    و لكن القتال له شروط و ضوابط..

    أدعوك لقراءة التالي، لعلكِ تجدين إجابة لسؤالك بإذن الله

    ****

    أسس وضوابط في علاقة المسلمين بغير المسلمين


    سؤال:

    نريد أن نعرف بوضوح كيف ينظر المسلمون إلى غير المسلمين ، وكيف يتعاملون معهم وفق شريعة الإسلام ؟

    الجواب:

    الحمد لله

    1- الإسلام دين رحمة و عدل

    2- المسلمون مأمورون بدعوة غير المسلمين بالحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بالتي هي أحسن قال الله تعالى ( ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم )

    3- لا يقبل الله غير الإسلام دينا قال تعالى ( و من يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)

    4- يجب على المسلمين أن يُمَكِِِِِّنوا أي كافر من سماع كلام الله قال تعالى ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه )

    5- يفرق المسلمون بين أنواع الكفار في المعاملة , فيسالمون من سالمهم و يحاربون من حاربهم و يجاهدون من وقف عائقا دون نشر رسالة الإسلام و تحكيمه في الأرض.

    6- موقف المسلمين من غير المسلمين في مسألة الحب والبغض القلبي مبني على موقف هؤلاء من الله عز وجل فإن عبدوا الله لا يشركون به شيئا أحبوهم و إن أشركوا بالله و كفروا به و عبدوا معه غيره أو عادوا دينه و كرهوا الحق كرهوهم بالقلب و جوبا.

    7- إن البغض القلبي لا يعني الظلم بأي حال من الأحوال لأن الله قال لنبيه صلى الله عليه وسلم فيما يجب عليه من الموقف تجاه أهل الكتاب ( وأمرت لأعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ) مع كونه مسلماً وهم على ملة اليهودية و النصرانية.

    8- يعتقد المسلمون بأنه لا يجوز لمسلم بحال من الأحوال أن يظلم غير المسلم المسالم فلا يعتدي عليه ولا يخيفه ولا يرهبه ولا يسرق ماله ولا يختلسه ولا يبخسه حقه ولا يجحد أمانته ولا يمنعه أجرته ويؤدي إليه ثمن البضاعة إذا اشتراها منه وربح المشاركة إذا شاركه.

    9- يعتقد المسلمون أنه يجب على المسلم احترام العهد إذا عقده مع طرف غير مسلم فإذا وافق على شروطهم في إذن الدخول إلى بلدهم (الفيزا) و تعهد بالإلتزام بذلك فلا يجوز له أن يفسد فيها ولا أن يخون ولا أن يسرق ولا أن يقتل ولا أن يرتكب عملاً تخريباً وهكذا.

    10- يعتقد المسلمون أن غير المسلمين الذين يحاربونهم ويخرجونهم من ديارهم ويعينون على إخراجهم بأن دماء هؤلاء وأموالهم حلال للمسلمين.

    11- يعتقد المسلمون بأنه يجوز للمسلم أن يحسن إلى غير المسلم المسالم سواء بالمساعدة المالية أو الإطعام عند الجوع أو القرض عند الحاجة أو الشفاعة في الأمور المباحة أو اللين في الكلام و رد التحية وهكذا قال الله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )


    12- لا يمانع المسلمون من التعاون مع غير المسلمين في إحقاق الحق و إبطال الباطل ونصرة المظلوم ورد الأخطار عن البشرية كالتعاون في محاربة التلوث وسلامة البيئة ومحاصرة الأمراض الوبائية ونحو ذلك.

    13- يعتقد المسلمون بأن هناك فرقا بين المسلم وغير المسلم في أحكام معينة مثل الدية والميراث والزواج والولاية في النكاح ودخول مكة وغيرها كما هو مبين في كتب الفقه الإسلامي وهذا مبني على أوامر الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ولا يمكن المساواة بين من آمن بالله وحده لا شريك له وبين من كفر بالله وحده وبين من كفر بالله وأشرك به وأعرض عن دينه الحق.

    14- المسلمون مأمورن بالدعوة إلى الله في جميع البلاد الإسلامية وغيرها وعليهم أن يقوموا بتبليغ دين الله الحق إلى العالمين و بناء المساجد في أنحاء العالم وإرسال الدعاة إلى الأمم غير المسلمة ومخاطبة عظمائها للدخول في دين الله .

    15- ويعتقد المسلمون أن غيرهم من أهل الملل والأديان الأخرى ليسوا على دين صحيح ، ولذلك فإن المسلمين لا يسمحون لغيرهم ببث دعاة أو مبشرين أو بناء كنائس في بلدان المسلمين قال الله تعالى ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) فمن ظن أن الإسلام يتساوى مع غيره من الأديان فهو مخطئ خطأً عظيماً وعلماء المسلمين يفتحون الباب للمحاورة مع غير المسلمين ويتيحون الفرصة للنقاش والسماع من غير المسلمين وعرض الحق عليهم .

    وأخيراً فقد قال الله تعالى ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم أن لا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعض أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) وقال الله تعالى : ( ولو آمن أهل الكتاب لكن خيراً لهم ).


    الشيخ محمد صالح المنجد

    http://www.islamqa.com/special/index...ra&subsite=140

    ****

    .... وكانت دعوة الإسلام عامة غير خاصة بزمان أو مكان، فهي لكل الناس، سواء منهم من كان على دين سابق ومن ليس على دين، قال تعالى: (ومَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبلَ مِنْهُ وَهُو فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرِينَ) (سورة آل عمران : 85) وكان عرض الدعوة على ضوء قوله تعالى: (وَقُلْ لِلذينَ أُوتُوا الكِتَابَ والأمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فإنْ أَسْلَمُوا فقَدِ اهْتَدَوْا وإنْ تَوَلَّوْا فإنَّما عَلَيْكَ البَلاغُ واللهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ) (آل عمران : 20) فليس هناك إكراه، لأن العقائد لا تُغرَس إلا بالاقتناع ، وما على الرسول إلا البلاغ (وقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ ومَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) (سورة الكهف : 28)، (لا إكراهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ) (سورة البقرة : 256).
    وحينما أرسل الرسول الكتب لدعوة الملوك والرؤساء عرض عليهم الإيمان ولم يُلزِمهم به، فإن أسلموا فبها، وإن أبوْا طلب منهم الاعتراف بالوضع الجديد للإسلام وعدم التعدي عليه، ففي بعض الكتب (يا أهل الكتاب تَعالَوْا إلى كلمةٍ سَواءٍ بيْننا وبيْنَكُمْ ألا نَعْبُدَ إلّا اللهَ ولا نُشْرِكَ بِهِ شَيئًا ولا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أرْبابًا مِنْ دُونِ اللهِ فإنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهدُوا بأنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران : 64).
    وعندما خرجت قوافل الدعوة ومرت على جماعة عرضت عليهم الإسلام، فإن أسلموا فيها، وإلا طلبوا منهم عدم التعرض لمسيرتهم وتركوهم وما يَدِينون، وتعهدوا بحمايتهم وضَمان حريتهم لِقَاءَ مقابل رمزي يطلق عليه اسم الجِزْيَة، وهؤلاء معاهَدون ، فإن تعرضوا للمسلمين كانوا حربيين، يقاتلون ليفسحوا لهم الطرق، فإذا انتشر الإسلام في إقليم أو دار أو جماعة وبَقِيَ بعضهم على دينه كانوا ذميين، لهم من الحقوق وعليهم من الواجبات الاجتماعية مثل من يعيشون معهم من المسلمين.
    يتبين من هذا أن غير المسلمين ثلاثة أصناف، صنف محارِب، وصنف معاهَد، وصنف ذِمِّي، والمحارِب لا نبدؤه بحرب ولكن نَرُدُّ عليه إن حاربنا، وحربه ضرورة بقدرها قال تعالى: (وقاتِلُوا في سَبِيلِ اللهِ الذينَ يُقَاتُلُونَكُمْ ولا تَعْتَدُوا إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) (سورة البقرة : 190) وقال تعالى: (وقاتِلُوهُمْ حتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ ويَكُونَ الدِّينُ للهِ فإنِ انْتَهَوْا فلا عُدْوانَ إلاّ عَلَى الظالِمِينَ) (سورة البقرة : 193). وهؤلاء تَحرُم مودتهم وموالاتهم ضد المسلمين كما قال سبحانه: (يا أيُّها الذينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أوْلِياءَ تُلْقُونَ إلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ) (سورة الممتحنة : 1) وقال أيضًا: (لا يَتَّخِذِ الْمُؤمِنونَ الكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ المُؤمِنِينَ ومَنْ يَفْعَلْ ذلكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيءٍ إلا أنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ويُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وإلِى اللهِ الْمَصِيرُ) (سورة آل عمران : 28).
    والمعاهَد من لم يقبل الإسلام وتعهد بعدم حرب المسلمين، وهؤلاء يُحترم عهدهم، لا يحاربون إلا إذا نَكَثُوا العهد، قال تعالى: (فما اسْتَقامُوا لَكُمْ فاسْتَقِيمُوا لهم) (سورة التوبة : 7) وقال تعالى: (فإنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أئمَّةِ الكفر إنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ) (سورة التوبة : 12).
    وحذَّر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الغدر بهذا العهد وأمر المسلمين باحترامه، وهو الذي رَدَّ أبا جندل وقد فرَّ هاربًا من أهل مكة وأسلم، لأن العهد في الحديبية كان يقضى برده، وقال في ذلك: "نَفِي لهم بعهدهم ونستعينُ اللهَ عليهم" وقال مثل ذلك في أبي بَصِير وقال في احترام العهد: "من ظلم معاهَدًا أو انتقصه أو كلَّفه فوق طاقته أو أخذ شيئًا منه بغير طِيب نفس فأنا حَجِيجُه يوم القيامة". رواه أبو داود ، وعهد عمر لأهل إيلياء معروف، وفيه الأمان على أنفسهم وكنائسهم وعدم إكراههم على الدين وعدم الإضرار بهم.

    والذمي هو من عاش بين المسلمين فهو مواطن معهم، له ما لهم و عليه ما عليهم، ولا بأس بالتعاون مع الذميين على الخير ومن برِّهم ومجاملتهم في الحدود المشروعة، كما كان اليهود في المدينة أيام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمعاهدة معهم معروفة.

    وفي هؤلاء وغيرهم من المعاهَدين جاء الحديث الذي رواه البغوي "إن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ، ولا ضرْب نسائهم ولا أكْل ثمارهم إذا أعطوكم الذي فُرِضَ عليهم" وفيهم أيضًا يقول سبحانه:"لا يَنْهاكُمُ اللهُ عَنِ الذينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ ولَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أنْ تبَرُّوهُمْ وتُقْسِطُوا إلَيْهِمْ إنَّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ . إنَّمَا يَنْهاكُمُ اللهُ عَنْ الذينَ قاتَلُوكُمْ في الدِّينِ وأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وظاهَرُوا عَلَى إخْراجِكُمْ أنْ تَوَلَّوْهُمْ ومَنْ يَتَوَلَّهُمْ فأُولئكَ هُمُ الظالِمُونَ) (سورة الممتحنة : 8،9).

    والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تعامل مع اليهود واقترض منهم الطعام، ولم يَرْضَ للمسلم أن يتعدى على اليهودي الذي فَضَّل موسى عليه، ونهى عن تفضيله على الأنبياء، مع أنه أفضلهم ، وذلك منعًا للفتنة، وقال في حديث رواه مسلم "الأنبياء إخوة من عَلّاتٍ، أمهاتهم شتى، ودِينُهم واحد، وأنا أوْلى بعيسى بن مريم لأنه ليس بيني وبينه نَبِيٌّ" ورأى عمر يهوديًا ضريرًا يَسأل، فجَعل له من بيت المال ما يَكفِيه، وكتب للولاة بمعونة الذميين الفقراء ، وكانت هذه المعاملة لغير المسلمين من منطلق أن الإسلام دين السلام، لا يبدأ أحدًا بحرب ما دام مسالمًا، قال: (وإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فاجْنَحْ لَها وتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) (سورة الأنفال : 61).

    وبخصوص أهل الكتاب من اليهود والنصارى أباح التزوج من نسائهم وأكل ذبائحهم ولا يقال: : إن أخذ الجزية من أهل الذمة ظلم لهم أو جعلهم مواطنين من الدرجة الثانية ، فإنها تقابل الزكاة التي فرضت على المسلمين، وكلتاهما لمصلحة المواطنين جميعًا، وهي مفروضة بنسب بسيطة على الذكور القادرين فقط.

    وهناك حوادث كثيرة في أيام الرسول وخلفائه، ونصوص وتشريعات كثيرة في القرآن والسنة تدل على العدل والإنصاف والرحمة والسلام في تعامل المسلمين مع غيرهم ، وضعت فيها تآليف خاصة.



    http://www.islamonline.net/servlet/S...=1122528606720
    اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان‏

    رِفْقاً أهلَ السُّنَّة بأهلِ السُّنَّة

    أصول الحوار .. وأدب الإختلاف ..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الردود
    9,839
    الجنس
    أنثى
    الجواب كتب بواسطة الشيخ عبد الرحمن السحيم:


    .......

    هنا :

    http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=275295

    أخت تتساءل

    وهذا

    الجواب :

    و أعانك الله .

    صحيح أن الإسلام دِين يُسْر وسَماحَة ، ولكنه ليس دِين خُضُوع وخُنُوع !
    دِين يُسر وسَماحة وإحسان إلى الْخَلْق – بما في ذلك البهائم – لكن هذا مَع غير الْمُحارِبين .
    وهذا التفريق جاء في القرآن وفي السنة .
    قال تعالى : (
    لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) .

    وفي الصحيحين عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمت عليّ أمي وهي مُشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصِل أمي ؟ قال : نعم ، صِلي أمك . رواه البخاري ومسلم .

    كما أنَّ مِن أهل الزكاة ( وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ ) وهم من يُرجى إسلامهم فيُعطون رجاء إسلامهم ، أو دفعًا لشرّهم .

    ويجوز أن يُهدي المسلم الهدية للكافر
    فقد رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه حلة سيراء عند باب المسجد ، فقال : يا رسول الله لو اشتريت هذه ، فلبستها يوم الجمعة ، وللوفد إذا قدموا عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة . ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل ، فأعطى عمر بن الخطاب رضي الله عنه منها حلة ، فقال عمر : يا رسول الله كسوتنيها ، وقد قلت في حُلّة عطارد ما قُلت . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لم أكْسُكَها لِتَلْبَسها ، فَكَسَاها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخـًا لَه بِمكة مُشْرِكا . رواه البخاري ومسلم .

    وأما مَن حَارب الإسلام ووقف في وجه أسْلَمة الناس وتَعْبِيد العِبَاد لِربِّهم فقد اخْتَار قرار الْحَرْب بِنفسه ، فصار مُحارِبا .

    والإسلام رسالة عالمية ، وهو دعوة إلى الناس كافّة ، مِن عرب وعَجم ، ومن أهل كِتاب ووثنيين ، ومِن أحمر وأسود ، بل ومِن إنْس وجِنّ .
    قال تعالى : (
    وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) .

    وبعثة الأنبياء جميعا إنما كانت لأجل عِبادة الله ، وتحقيق التوحيد في الأرض .
    قال تعالى : (
    وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) .

    وهذه مهمة الرُّسُل ، فَكُلّ نبي أمَر قَوْمه بالتوحيد فقال : اعبدوا الله .

    ونبينا صلى الله عليه وسلم قال : أُمِرْت أن أُقَاتِل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويُقِيموا الصلاة ، ويُؤتوا الزكاة ؛ فإذا فعلوا ذلك عَصَمُوا مِنِّي دَماءهم وأموالهم إلاَّ بِحَقّ الإسلام ، وحِسَابهم على الله . رواه البخاري ومسلم .
    وهذا حديث صحيح ، بل في أعلى دَرجات الصِّحَّـة ، فإن أعلى درجات الصِّحَّـة ما أتَّفَق على إخراجه البخاري ومسلم .

    وهذا أصْل دَعوات الأنبياء ، أنهم دعوا الناس إلى عِبادة الله ، وإلى تَرْك الشِّرْك ، وأذِن الله لهم في جِدال عَدوِّهم وجِلاده .
    فـ " الْمُعَارِضُون الْمُدَّعُون للحَقّ فَنَوْعَان :
    نَوْع يُدْعَون بِالْمُجَادَلة بِالتي هي أحْسَن ، فإن اسْتَجَابُوا ، وإلاَّ فَالْمُجَالَدَة ؛ فهؤلاء لا بُـدّ لَهم مِن جِدَال أوْ جِلاد ، ومَن تَأمَّل دَعْوة القُرْآن وَجَدَها شَامِلَة لِهَؤلاء الأقْسَام، مُتَنَاوِلَة لَها كُلّها ، كَمَا قَال تَعالى : (
    ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) .
    فَهَؤلاء الْمَدْعُوُّون بِالكَلام ، وأمَّا أهْل الْجِلاد فَهم الذِين أمَرَ الله بِقِتَالِهم حتى لا تَكُون فِتْنَة ، ويَكُون الدِّين كُلّه لله . كَما قال ابن القيم .


    وعلى المسلم أن لا يُسارِع ويُبادِر إلى إنْكار ما يَجهله ، فإنه قد يُنكر حَديثا صحيحا فيكون بذلك قد ردّ حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، ومَن كان كذلك كان على خَطر عظيم .

    قال تعالى : (
    فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) .
    قال أبو عبد الله الإمام أحمد بن حنبل : أتدري ما الفتنة ؟ الفِتنة الشِّرْك ، لعله إذا ردّ بعض قَوله أن يَقَع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك .
    ( يعني إذا ردّ بعض قول النبي صلى الله عليه وسلم ) .

    والله تعالى أعلم .


    ..






    اللهم اجعل لي من كل همٍ فرجاً
    ومن كل ضيق مخرجاً
    وارزقني من حيث لاأحتسب


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الردود
    15,367
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    26
    التكريم
    هلااااااااااااا بالاخت ................
    ونبينا صلى الله عليه وسلم قال : أُمِرْت أن أُقَاتِل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، ويُقِيموا الصلاة ، ويُؤتوا الزكاة ؛ فإذا فعلوا ذلك عَصَمُوا مِنِّي دَماءهم وأموالهم إلاَّ بِحَقّ الإسلام ، وحِسَابهم على الله . رواه البخاري ومسلم .
    وهذا حديث صحيح ، بل في أعلى دَرجات الصِّحَّـة ، فإن أعلى درجات الصِّحَّـة ما أتَّفَق على إخراجه البخاري ومسلم .
    جزاك الله خير.
    إجابة الاخوات كافيه وجزاهن الله خير على التوضيح .
    حديث صحيح وقمت بتدريسه .
    اسأل الله ان ينفعنا بكل ما تعلمنا.
    لكِ تحياتي
    ثَمـة قٌلـوبْ لـآ يُكـآفَـئ حَـبهُـآ إلـآ الـدُعَـآء ♥♡....يارب

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    في قلب كل طفل
    الردود
    6,625
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    1
    الاخوات كفوا ووفوااااااااا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الموقع
    مصر
    الردود
    56
    الجنس
    أنثى
    جزاكم الله كل كل خير

    والله انا مش عارفة اشكركم ازاى

    بس الحمد لله انه هدانى ليكو

    ووالله مكنتش متخيلة ان اجاباتكو تكون بالسرعة دى
    ولا بالتفصيل والتوضيح دة

    وربنا يباركلكم يارب ويجعل ردودكو فى ميزان حسناتكو

    ونتقابل عند حوض النبى صلى الله عليه وسلم ان شاء الله

    ويسقينا من يديه الكريمة شربة لا نظما بعدها ابدا

    اللهم امين
    وصلى اللهم على اشرف الخلق والمرسلين
    سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 20
    اخر موضوع: 26-03-2010, 02:05 AM
  2. الردود: 6
    اخر موضوع: 20-10-2006, 06:24 AM
  3. بالله عليكم سااااااااااااااااااااعدني جزاكم الله خير
    بواسطة دموع القلب في نافذة إجتماعية
    الردود: 7
    اخر موضوع: 03-07-2005, 08:32 AM
  4. ساعدووووووووووووني بالله عليكم اعانكم الله
    بواسطة Uqabi في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 15
    اخر موضوع: 24-09-2002, 10:15 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ