قال تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) وقال ( ولم يكن له كفوا أحد ) .
وقال : ( هل تعلمُ له سمياً )
فهو سبحانه متفرد بصفات الكمال والجلال والجمال ، لا يشبهه شيء وليس مثله شيء ، عظم قدره وجل شأنه .
وعقيدة أهل السنة والجماعة أن يثبتوا لله جل وعلا ما أثبته لنفسه من الأسماء والصفات في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ، من غير تحريف أو تعطيل أو تمثيل .
مثلاً : قال تعالى في سورة الفاتحة ( الرحمن الرحيم ) : نؤمن ونقر ونعتقد بأن الرحمن اسم لله تعالى والرحمة صفة له سبحانه ، على الكمال لا يعتريه نقص ، فنقر بذلك ونؤمن به كما يليق بكماله وجلاله سبحانه وتعالى .