السلام عليكم

نحن مجموعة من النساء نجتمع كل يوم خميس او جمعة مع اطفالنا لترويح على النفس بعد اسبوع حافل بالمشاغل.
في جمعتنا هذه ليس هناك اى منكر مثل الاغاني او الشيشة او القيل او القال............الخ .لكن ليس هناك ايضا حديث مفيد بمعني مثل مابدانا ننتهي مجرد سوالف . فانا اريد النصيحة كيف ابدا معهم بشرح اية او بقول حديث شريف او حتى بنصيحة في تربية الابناء بطريقة سلسة سهلة لا ابدو فيها كواعظة او ثقيلة . ولا اريد من هذا الا احتساب الاجر عند الله .

ولكم جزيل الشكر

بارك الله فيك
وانا ايضا انضم الى سؤالك للاخوات

الطرق كثيرة اختي حاولي تستحضري معاني الرحمة والرافة للاطفال

وتكوني قدوة بحجابك بكلامك بمواقفك لا تجعلي اي موقف تتحدثون عنه الا بالتعليق عليه بما يرضي الله

تحدثي عن طرق قضاء اوقات الفراغ وعن تربية الاولاد وابتغاء الاجر

هكذا تحدثي دون موعظة فقط كوني قدوة بمعنى هذه الكلمة

يلزمك القراءة الكثيرة والتغيير في نفسك وطرق الالقاء والحوار الناجح وهكذا

هذا يا اختي وانا على عجالة وفقك الله واحيي فيك هذه الروح الطيبة

واصلي وستجدي سعادة في نفسك وهمة لعمل الخير

السلام عليكم
وفيك بارك ام ايهم .ان شاء الله نبدا مشوار الخير معا
بارك الله فيك اختي امال . شكرا لتوجيهاتك واعتقد ان ماينقصني هو كما قلت فن الالقاء والحوار. وجزاك الله كل خير

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،

ما شاء الله.. أسأل الله لكِ التوفيق..

طيب سؤال بديهي أختي؛ لم لا تقترحين عليهن الأمر بشكل مباشر؟ يعني إقترحي صراحة تخصيص جزء من الجلسة لتدارس التفسير مثلاً .
إن كنتِ لا تتوقعين منهن القبول، قولي لهن لقد قرأت شيئا أعجبني، و حدثيهن عن تجربة أو نظرية جديدة في تربية الأطفال مثلا ، ثم اقترحي تدارس ( أو حتى قراءة منفردة) سلسلة تربية الأطفال في الإسلام - يعني أي موضوع قد يجذبهن.. و إن لم يتجاوبن، لا داعي لقراءتهن، حدثيهن عن قراءتك، و يمكنك الإنطلاق من خلال تربية الأطفال في الإسلام إلى مواضيع أخرى، فحديث النساء يتشعب بسرعة

بارك الله فيك اخيت ووفقك لما يحبه ويرضاه وسدد خطاك

غاليتي البنات ماقصروا
ولكــن أهم نقطه ان تكسبي من تريدي ان تنصحيه بالمحبه والموده

وانا ابحث في المنتديات لقيت

هل يعقل أن يحبك الناس هكذا
وأنت لم تتعاملي معهم ولم تسعي في مصلحتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم 00يكون
وهذا من نعمة الله عليك بالإسلام

قال صلى الله عليه وسلم : (ثلاث من كُنّ فيه وَجَدَ بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار )- رواه البخاري ومسلم

نعم إذا أحببت الله حبا خالصا أثمر طاعة لأوامره واحتنابا لنواهيه
أحبك من عرفت ومن لم تعرفي
سمات الحب في الله :
سببه : طاعة المحبوب لله ، يعني: أن تحبي أهل الإيمان بالله وأهل طاعته من أجل ذلك الإيمان وتلك الطاعة 0
ميزته : لايزيد بالبر ، ولا ينقص بالجفاء 0 بل يزيد بزيادة أسبابه وينقص بنقصها
كيف يدوم ؟
للمحب : بدوام المحبوب على طاعة الله ، ودوام المحب على محبة الله
للمحبوب : باستمرار طاعته لله
وهكذا تكوني في قلوب 0000 ليس الناس 000بل كل كائن في الكون
وكيف لا ، والله تعالى إذا تقربت إليه بالنوافل بعد الفرائض أحبك ، فأمر مناد أن ينادي في السماء أنني أحببت فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ويوضع له القبول في الأرض
اللهم ارزقنا طاعتك زحسن عبادتك

~*~ كــــــــــــــيف تغيــــــــــــــــر نفســـــــــــــــــك ~*~



إعداد / القسم العلمي بمدار الوطن .


فقد سئم كثير من الناس حياة الغفلة والشرود والبعد عن الله تعالى , وتاقت أنفسهم إلى حياة الطهر والعفة والاستقامة , يريدون أن يعيشوا حياة طيبة سعيدة هادئة مطمئنة , بعيدة عن نيران الشهوات وأشواك المعاصي والمخالفات .

إنهم ينتظرون رياح التغيير , ونسمات الإصلاح , ووميض التوبة , وإشراقات الاستقامة فيتساءلون في حيرة .
كيف نغير أنفسنا ؟
كيف ننهض من كبوتنا ؟
كيف نستيقظ من غفلتنا ؟
كيف نعالج واقعنا الأليم ؟


إلى هؤلاء جميعاً أهدي هذه الكلمات ...

البداية

أخيتي ! إن مجرد تفكيرك في التغيير يعدُ ـ بحد ذاته ـ نوعاً من التغيير , لأن هناك فئة ما من الناس ألفوا حياة الغفلة , واستساغوا مسيرة الضياع , واستحسنوا طريق الشهوات , فهم لا يبحثون عن التغيير , بل لا يتصورون ترك هذه الحياة التي يعيشونها طرفة عين , ولذلك فإنهم لا يشعرون بألم البعد عن الله , ولا يحسون بوحشة , وهؤلاء موتى في صورة أحياء , لا يعرفون معروفاً , ولا ينكرون منكراً إلا ما أشربوا من هواهم , وهذا نتيجة تراكم الذنوب على القلب حتى اسودّ وانتكس , كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة : " تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً , فأيّ قلب أشربها , نُكتت فيه نكتة سوداء , وأي قلب أنكرها , نكتت فيه نكتة بيضاء , حتى تصير على قلبين , على أبيض مثل الصفا , فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض , والآخر أسود مربادّاً , كالكوز مجَخِّياً , لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً , إلا ما أشرب من هواه " ( رواه مسلم ) .

أما أنتي ـ أخيتي ـ فما دمت تسأل عن التغيير , وما دامت نفسك تتطلع إلى السمو والارتقاء نحو المعالي , فإن ذلك يدل على حياة في قلبك وخير في نفسك , ولكن التفكير في التغيير وإن كان نوعاً من التغيير فإنه ليس هو التغيير المطلوب , بل إن الإكتفاء بهذا التفكير دون إحداث خطوات عملية نحو التغيير الحقيقي يجعل هذا التفكير مجرد أماني باطلة لا تنفع صاحبها , بل هي رأس مال المفاليس كما يقال .

وصايا الدعية الجديده

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن واله وبعد :

استيقظ الإيمان في قلوب الكثيرين , فكان أن عادوا إلى الله , واستقاموا على دينه , وتحركت الغيرة عندهم من تجاوز استقامة النفس إلى السعي في الإصلاح والدعوة إلى الله .
وهذا دليل قوة قناعتهم بأهمية الالتزام بشرع الله , كما أنه علامة على صدق أخوتهم ونصحهم للأمة بعامة .

ولكن كعادة كل مستجد في ميدان لا يدركه , وكل مبتدى في فن لا يحسنه تجد هؤلاء الجدد في ميدان الدعوة يحسنون تارة ويخطئون أخرى , وذلك لضعف علمهم وقلة خبرتهم , لذا كان لزاما
على من كان له قدم سبق في هذا المضمار أن يدلي بدلوه , فيهدي لهم الوصايا والإرشادات , والتي جمعت من كتابات تناثرت في كتب الدعاة ومقالاتهم , وغايتنا من هذا الجمع تقريبها وتيسيرها للدعاة الجدد –وفقهم الله- وكلها تحت مظلة قوله تعالى ( قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي) يوسف108

صاحبي الإخلاص في دعوتكـِ:
فالواجب على الداعية الجديده فضلا عن غيرها أن تستشعر دوما أن الدعوة إلى الله عبادة يتقرب بها إليه , وكل عبادة لا تقبل إلا إذا أخلص صاحبها فيها كما قال الله في الحديث القدسي : " أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه " رواه مسلم .

ومما ينافي إخلاص الداعية أو يعكر عليها صدق نيتها :
1- أن تبتغي بدعوتها طمعاً دنيوياً أو رفعةً وجاها ً.
2- أن تبتغي بدعوتها طلب محمدة الناس ولفت أنظارهم إليها .
3- أن تطلب من وراء بذلها الدعوي الرئاسة وتكثير الأتباع بين يديها .
4- أن تبتغي بدعوتها إثبات وجودها ومنافسة أقرانها .

والداعية الجديدهـ قد لا تقصد هذه الأمور , لكنها تصاب بها في مواضع وتهمل إصلاح قلبها فيصل إليها ويتدهور أمرها .

أما كيف تبتلى بهذه الآفات ؟
فالجواب :
أن لذلك صورا عديدة منها :
ذكر عن شاب في تجمع دعوي أنه كان يغار من زميله الداعية , ولأنه يلحظ استجابة الآخرين لهذا الصاحب , صار يجتهد في الدعوة ليثبت للمربين الذين يعرفونهما أنه ذو قدرات مماثلة لزميلة , إضافة إلى إرضاء نفسه وإشباع غروره , وهذه صورة متكررة نعلم منها أن الغيرة من الآخرين قد تفسد نية الداعية وهو لا يدري .

ومن أسباب مداومة استشعار الإخلاص ما يلي :
1- أن تحرصين على أن يكون تعلمكـِ لدينكـِ الذي ستدعو إليه خالصا لوجه الله , وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله يريد به عرضا من الدنيا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها من مسيرة كذا وكذا .." رواه الترمذي والحاكم وصححه .

2- استشعار فضل الدعوة إلى الله , فبذلك يرتقي همّ الداعية إلى تحصيل ما هو أكبر وأفضل من ثناء الناس المؤقت . قال صلى الله عليه وسلم : " من دل على خير فله أجر فاعله " . وقال صلى الله عليه وسلم : " لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حُمر النعم " .

3- لا يليق بالداعية أن تكون كالشمعة تضيء للآخرين وتحرق نفسها , فإن الناس ينتفعون بعلم الداعية ونصحها ويقبلون قولها وفعلها وهم يخلصون لله في ذلكـ كله فيؤجرون ويتقبل الله منهم صالح أعمالهم وهذا الداعية تنسى الإخلاص وتسعى للمحمدة فيرد عليها عملها ودعوتها وتذهب حسناتها هذه في مهب الريح .

2) وكوني مخلصتاً لدعوتكـِ :
وهذا يعني بذل النفس والنفيس في سبيلها , وعدم الاكتفاء بالكلام وترديده فإن هذه علامة التناقض وعدم الحرص , ومن ذلكـ أن تجد : " أننا نظهر الاهتمام في الأمر ونحن في أعماق نفوسنا معرضون عنه كارهون له , ولا يستطيع الأكثرون أن يصلوا إلى إدراك ما هو مستقر في أعماق نفوسنا ولذلك يأتون بالأمور المتناقضة ولا يشعرون " .
ونجاح الداعية لا يكون إلا بإخلاصها لدعوتها , ( فإن العامل الأساسي للنجاح ليس هو كثرة علم الداعية ولا قوة بيانها وسحرها , ولكن هنالكـ عاملاً قبل كل هذه الأمور : هو الإيمان بالدعوة التي تدعو إليها , والخوف الشديد مما يعتريها والشعور بالأخطاء التي تقع بسبب إهمال الدعوة , إن مثل هذا الإنسان يصبح بالناس ويترك أقوى الآثار ولو كان أبكم ) ..

ولذا يحسن بنا أن نتذكر دائما أنه ( إنما يوصل الداعية إلى غايتها : شغفها بدعوتها وإيمانها , واقتناعها بها وتفانيها فيها , وانقطاعها إليها بجميع مواهبها وطاقاتها ووسائلها , وذلكـ هو الشرط الأساسي والسمة الرئيسية للدعاة ( الناجحين ) , و "والله لا نجاح للدعوة , ولا وصول , إن أعطيناها فضول الأوقات ولم ننس أنفسنا وطعامنا " ويظهر جلياً هذا المعنى في سير الأنبياء والمصلحين , فها هو نوح عليه السلام يقول ( رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً ) ويقول ( ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً{8} ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً ) وبقي مخلصا في ذلك السنوات الطوال ( ألف سنة إلا خمسين عاما ) لم ينقطع عن ذلك إلا لحضور منيته عليه صلوات الله وسلامه .

أتمنى يفيدك وللعلم مقتبس

ثانيا يمكنك ان تجمعي ماتريدينه وتلقيه عليهن من غير ان تقولي لهم فستكون مفاجأه لهم واعتقد انهم ينبسطوا وراح يتقبلوا الشي هذا منك لانهم حابينك
شوفي لمن تحبي شخص تحبي كل شي وكل تصرف فيه " طبعا فيما يرضي الله"

اتمنى لك التوفيق

السلام عليكم
اختي ياسميتة اكثر من مرة عرض موضوع ان تكون هنا فترة من الوقت للذكر ولكن كل واحدة منا تلقي بالمهمة على الاخر . ولكن اكثر الاخوات يظنون في الاخير ويقولن لماذا لا تبدائي انت فعندك القدرة على الثاثير والاقناع. ولكني كنت اخاف ان اكون ليس كفوء لان اكون داعية كما اخاف الاثم عند الخطئ . ولك جزيل الشكر

جزاك الله كل خير عزيزتي فرولاية ما كتبتي مفيد جدا ولقد طبعته لاخذ بة ان شاء الله

السلام عليكم أختي الحبيبة اميمة علي أسعدني حرصك على الخير وذكرني بحديث رسول الله (من سلك طريقاً يلتمس به وجه الله سهل الله له به طريقاً الى الجنة)اعلمي أخيتي أن هذه الجلسات قد تكون هي طريقك الى الجنة ،وقد ذكر الأخوات لك الكثير وأقترح عليك أيضاً المواضيع الخاصة بالشخصيات وفهم الناس والتعامل معهم .وهناك موضوع تجدينه في الحوار العام بمسمى فن الإتصال مع ذوي الطباع الصعبة قد يكون مفيد لك ،فتابعيه معنا.أختك.....

السلام عليكم

وعليكم السلام
اختى اميمة اذا اردتى الدعوة اقرائى تفسير لسورة او حديث مفيد او كتاب عن الصلاة وعند الاجتماع شدى انتباههم بانك قراتى مثلآتفسير سورة الاخلاص وانكى لم تعرفى معنى كلمة الله الصمدالا الان وانى احببت ان اخبركم وافيدكم ثم اخرجى كتاب التفسير واقرئى عليهم وبهذا ترغبينهم في الاستماع اليك ولك الاجر باذن الله
ولا تنسى التنويع في كل مرة
خذى وقت قليل من الجلسة لدعوة حتى لايملوا

هذة من تجربتى في الدعوة
اختك البحر

ماشاء الله عليك يا اخت امميمه
وبارك الله فيك واكثر من امثاللك
......
تناولي كل يوم موضوع وضعي برنامج له واحضري قصصات ومطويات ومسجله
تدور حول موضوع
وللا طفال ضعي لهم جول خاااص وفقرات ومسابقات يكون فيه بنات يودون الدور فيه