معنى الآية الكريمة عند العلماء ان الله سبحانه منورها فجميع النور الذي في السموات والارض يوم القيامة كان من نوره سبحانه .
والنور نوران
نور مخلوق وهو ما يوجد في الدنيا والآخرة وفي الجنة وبين الناس الآن من نور القمر والشمس والنجوم وهكذا نور الكهرباء والنار كلهمخلوق وهو من خلقه سبحانه وتعالى .
اما النور الثاني
فهو غير مخلوق بل هو من صفاته سبحانه وتعالى والله سبحانه وبحمده بجميع صفاته هو الخالق وما سواه مخلوق فنور وجهه عزوجل ونور ذاته سبحانه وتعالى كلاهما غير مخلوق بل هما صفة من صفاته جل وعلا .
وهذا النور العظيم وصف له سبحانه وليس مخلوقا بل هو صفة من صفاته كسمعه ويده وقدمه وغير ذلك من صفاته العظيمة سبحانه وتعالى وهذا هو الحق الذي درج عليه اهل السنة والجماعة .
الروابط المفضلة