السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : اما بعد ....
فكل عام وانتم الى الله اقرب بالاعمال الصالحات .. فتزودو للاخرة أن خير الزاد التقوى ..
إن المؤمن عالي الهمة لا يقنع بالدون، ولا يقر له قرار في هذه الدنيا؛ فهو متطلع دائمًا إلى الأكمل والأحسن، يستشعر أنه في ميدان سباق، فيأخذ أهبته، ويعد عدته، ويشمر عن ساعد الجد والاجتهاد، حتى يصل إلى مطلوبه فيكون من السابقين {والسابقون السابقون * أولئك المقربون}.
فهذا شهر الله الحرام الذي فيه يوم عاشوراء اليوم الذي انجي الله فيه موسى من فرعون وجندة فصامه شكراً لله وصمناه اقتداء بالرسول الكريم
<FONT size=2><FONT color=black><FONT face=tahoma><FONT size=2><FONT size=2><FONT color=blue>
الرسول الذي علم ابناء<FONT color=black size=2><FONT face=tahoma size=2> الإسلام على استشعار معنى الطاعة والتنافس فيالخيرات من اجل الآخرة حتى جعل الفرد المسلم يتطلع إلى أن يجعله الله إمامًا للمتقين، فقال الله عز وجل عن أولئك النفر من عباده: <FONT color=blue size=2>{والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا}.
الروابط المفضلة