بسم الله الرحمن الرحيم
- عن عائشة رضي الله عنها « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث ، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها » . رواه البخاري ( 5016 ) ، ومسلم ( 2192 ) .
- وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه : « أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ضع يدك على الذي تألم من جسدك ، وقل باسم الله ثلاثا ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر » . رواه مسلم ( 2202 ) .
147 - وعن أبي سعيد رضي الله عنه : « أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، اشتكيت ؟ فقال : نعم . قال : باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد . الله يشفيك ، باسم الله أرقيك » . رواه مسلم ( 2186 ) .
(1/95)
________________________________________
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما « أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده ، قال : وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال : لا بأس طهور إن شاء الله ، قال : قلت : طهور ! كلا ، بل هي حمى تفور - أو تثور - على شيخ كبير تزيره القبور . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنعم إذا » . رواه البخاري ( 5656 ) .
- وعن عائشة رضي الله عنها « أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله ، يمسح بيده اليمنى ويقول : اللهم رب الناس أذهب الباس ، واشفه وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما » . رواه البخاري ( 5743 ) ، ومسلم ( 2191 ) .
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من عاد مريضا لم يحضر أجله ، فقال عنده سبع مرار : أسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض » . رواه أبو داود ( 3106 ) ، والترمذي ( 2083 ) .
- وعن عائشة رضي الله عنها « أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض : بسم الله تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا ، بإذن ربنا » . رواه البخاري ( 5745 ) ، ومسلم ( 2194 ) .
(1/96)
________________________________________
- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : « أن رهطا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا في سفرة سافروها ، حتى نزلوا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم ، فأبوا أن يضيفوهم ، فلدغ سيد ذلك الحي ، فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فقال بعضهم : لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين قد نزلوا بكم لعله أن يكون عند بعضهم شيء ، فأتوهم فقالوا : يا أيها الرهط ، إن سيدنا لدغ ، فسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء ، فهل عند أحد منكم شيء ؟ فقال بعضهم : نعم والله ، إني لراق ، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا ، فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا ، فصالحوهم على قطيع من الغنم ، فانطلق فجعل يتفل ويقرأ الحمد لله رب العالمين حتى لكأنما نشط من عقال ، فانطلق يمشي ما به قلبة ، قال : فأوفوهم جعلهم أي صالحوهم عليه فقال بعضهم : اقسموا ، فقال الذي رقى : لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان : فننظر ما يأمرنا ، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ، فقال : وما يدريك أنها رقية ؟ أصبتم ، اقسموا واضربوا لي معكم بسهم » . رواه البخاري ( 5749 ) ، ومسلم ( 2201 ) .
(1/97)
________________________________________
قوله : « ما به قلبة » ، أي : ألم وعلة
.أسال الله أن يشفي جميع مرضى المسلمين
الروابط المفضلة