ان ربا كفاك ماكان بالأمس سيكفيك في غد مايكون
بعض الناس سمح لايهمه أن يتقاضى حقه كله وهويتغاضى عن كثيرمن الأمور ويتغابى
أحيانا وفي مجمل الأمر فان نفسه سمحة سهلة وهولايدقق كثيرا ولايفتش فيما خلف
العبارات ولايتعب نفسه بهذه الأمور
وبعضهم الآخر لايعرف السماحة ولايتغاضى عن حقوقه بمقدارذرة وهوفي جهاد مع الناس
ومع المواقف المختلفه للاستقصاء والحصول على حقه -وربما غير حقه-وهو قلما يرضى
ومن الطبيعي أن الأنسان السمح أقرب الى رضا النفس وهدوء البال والبعد عن القلق
كما أنه أقرب الى قلوب الناس وأجدربحبهم وأبواب النجاح تفتح أمامه أكثر من ذلك الذي
يعتبرنفسه في حرب دائمة مع عباد الله وفوق ذلك يحلل الكلمات والمواقف ويبحث فيها
عن المقاصد الخبيثة فيجلب القلق لنفسه من كل سبيل ويكرهه الناس ويتحاشونه
ويوصدون أمامه أبواب النجاح ورسول الله صلى الله عليه وسلم ماخير بين أمرين
الا اختار أيسرهما مالم يكن اثما والاكان أبعد الناس عنه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رحم الله عبدا سمحا اذا باع سمحا اذا اشترى سمحا اذا اقتضى)
اشراقه:عليك بالاجتهادفي الوقت الحاضر مع عدم القلق حول ماسيأتي في الغد
الموضوع منقول من كتاب أسعد امرأة في العالم
الروابط المفضلة