قال ابن قيم الجوزية :
شهوات القلب فى الدنيا كشهوات الاطعمة فى المعدة
وسوف يجد العبد عند الموت لشهوات الدنيا فى قلبة
من الكراهة والنتن والقبح ما يجدة للاطعمة اللذيذة
اذا انتهت فى المعدةغايتها.
وكما ان الاطعمة كلما كانت ألذ طعما وأكثر د سما
وأكثر حلاوة كان رجيعها أقذر,فكذلك كل شهوات
كانت فىالنفس ألذوأقوى فالتأذىبها عند الموت أشد
كما أن تفجع الانسان بمحبوبة إذا فقدة يقوة بقدر
محبة المحبوب...
وكان بعض السلف يقول لاصحابة :انطلقوا
حتى أريكم الدنيا ,فيذهب بهم الى مزبلة
(فيها رجيع),فيقول :انظروا الى ثمارهم
ودجاجهم وعسلهم وسمنهم!!

من كتاب /عدة الصابرين - ابن الجوزية.