انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 7 من 7

الموضوع: <<<<<< الحـــــــــــــــج فرصـــــة للشبــــــاب >>>>>>

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الموقع
    (( كل غائب يعود إلا غائب الموت ))
    الردود
    9,986
    الجنس
    أنثى
    التكريم

    <<<<<< الحـــــــــــــــج فرصـــــة للشبــــــاب >>>>>>

    الحـــــــــج فرصـــــــــة للشبـــــــــــــــاب




    إعداد / القسم العلمي بمدار الوطن



    بسم الله الرحمن الرحيم



    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين , نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

    هـــــــا هي نسمات الحج تهب علينا محملة بعبير الرحمة وشذا المغفرة ورحيق العتق من النار .

    ها هو موسم الحج يعود إلينا فيجدد العهد بقوله تعالى : {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ }( الحج 27 ـ 28 ) .

    ها هو موسم الحج تقترب أيامه فتهفو إليه قلوب أهل الإيمان , وتضطرب أفئدتهم , ولا يقر لهم قرار حتى ينتظموا في ركب الحجيج , طامعين في العفو والمغفرة وإجابة الدعاء وحصول المأمول . . .

    وحديثي هذا سوف أخصصه لأوسع فئة من فئات المجتمع , وأكثرها أهمية وخطراً , ألا وهي فئة الشباب .


    لماذا هذا التخصيص ؟


    لأن كثيراً من الشباب لا يعلمون الفوائد والفرص التي يمكن أن يغتنموها من هذه الشعيرة العظيمة , ولو علموا ذلك لبادروا إلى الحج , ولبذلوا في سبيله كل غالٍ ونفيس , ومن هنا نقول : " الحج فرصة للشباب " .



    الحج فرصة للتوبة


    فالحج فرصة للتوبة , والإنابة , و الانطراح بين يدي الله عز وجل فقد ذكر العلماء أن من آداب الحج التوبة الصادقة من كل المعاصي والذنوب , والندم على ما سلف منها , والعزم على عدم العودة إلى شيء منها , والتوبة واجبة دائماً على العموم في كل وقت , إلا أنها متأكدة قبل السفر إلى الحج , وهذه التوبة تحتاج إلى بيئة صالحة ترعاها وتسقيها حتى لا يرجع صاحبها ـ بسبب البيئة الفاسدة ـ إلى ما كان عليه من ذنوب ومخالفات , يدل على ذلك حديث الرجل الذي قتل مائة نفس وأراد أن يتوب , فسأل عن أعلم أهل الأرض فقال له : " ومن يحول بينك وبين التوبة , اذهب إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناساً يعبدون الله تعالى , فاعبد الله معهم " ( متفق عليه ) وهذا يدل على أن البيئة الصالحة لها دور مهم في رعاية التائب وحمايته من العودة إلى الانحراف , ومن هنا كان الحج فرصة لكل شاب تائب , لأنه يوفر له البيئة الصالحة والجو الإيماني الذي يحبب إليه الإيمان والأعمال الصالحة , ويكره إليه ما هو ضد ذلك من الأعمال والاعتقادات الخبيثة , ويملأ صدره نوراً وهداية وخشية , فيجلس الشاب في هذه البيئة الصالحة أسبوعاً كاملاً إن كان من أهل هذه البلاد وما جاورها وقد يستمر جلوسه شهراً أو شهرين إن كان من أهل البلاد البعيدة , فتستقر التوبة في نفسه , ويكره أن يعود في المعاصي كما يكره أن يقذف في النار .



    الحج فرصة للابتعاد عن صحبة الأشرار


    صحبة الأشرار ضررها عظيم , وخطرها جسيم , لأن الأشرار يزيِّفون المحرمات , ويحسنون الموبقات , ويقتلون كل نبتة صالحة فيمن يصاحبونه فكلما هم بالتوبة ثبطوه , وكلما عرضت له الإنابة أغووه وفتنوه , حتى يصير واحداً منهم .

    قال ابن حبان : " وصحبه الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار , ومن خادن الأشرار لم يسلمْ من الدخول في جملتهم " .

    وكثير من الشباب لا يجد الشجاعة في التخلص من صحبة هؤلاء طالما أنه بين ظهرانيهم , فيوافقهم ولا يجسر على مخالفتهم , فتأتى فرصة الحج لتوفر له طريق الخلاص من هؤلاء ولو لفترة محدودة , ولكن عليه أن يكون صادقاً في إقباله على الله في تلك الفترة , وأن يدعو دائماً بالتثبيت والاستمرار على التوبة , ويدعو كذلك بأن يخلصه ربه من فتنة أصحاب السوء والانجراف وراءهم , فإن الله عز وجل لا يرد من دعاه ولا يخيب من رجاه , لا سيما إن كان صادقاً منيباً باكياً مستمراً على قرع الباب , منتظراً للفرج من الملك الوهاب .



    الحج فرصة لصحبة الصالحين


    وعلى الشاب أن يختار جماعة من الشباب الصالح , فيذهب معهم إلى الحج .

    فمن آداب الحج : اختيار الرفقة الصالحة قال صلى الله عليه وسلم : " لا تصاحب إلا مؤمناً " ( صحيح أبي داوود )


    وإذا صحب الشاب الصالحين , تأثر بهم في طباعهم وأخلاقهم وحسن سمتهم , لأن الطبع يتأثر بخصال المخالطين , فيستنكف بعد ذلك أن يكون عبداً لهواه وشهواته .

    ويستفيد كذلك من صحبتهم أثناء الحج في تعلم المناسك وإيقاعها على الوجه الشرعي المطلوب . . .



    الحج فرصة للانضباط والاستفادة من الوقت


    إن الوقت أغلى ما يملكه المرء , لأنه في الحقيقة عمره الذي لا يقدر بثمن , والذي هو مادة فلاحه أو شقائه .

    والحج فرصة عظيمة للانضباط ومعرفة قيمة الوقت , فكل أعمال الحج منوطة بأوقات معينة , ففي اليوم الثامن يتوجه الحجيج إلى منى , وفي اليوم التاسع يقفون على صعيد عرفات , فمن فاته الوقوف في اليوم التاسع ووقف في اليوم العاشر , بطل حجه وفسد نسكه , ويبيت الحجيج بمزدلفة ليلة العيد , ويرمون الجمرات أيام التشريق بعد الزوال , , وهكذا نجد أن عامل الوقت مهم جداً في هذه العبادة المباركة .


    وعلى الشاب أن يستفيد من ذلك في اغتنام الأوقات فيما يفيد , وأن يشح بوقته أكثر من شحه بماله , لأن المال يعوض , أما العمر فإنه لا يعوض .


    وعليه كذلكـ أن يستعين بالطرق الصحيحة التي تعينه على حراسة وقته , فتنظيم الوقت مهم , وفقه الأولويات مهم , واختيار الأوقات المناسبة للأعمال المناسبة مهم كذلك .





    الحج فرصة لمحاسبة النفس وإصلاح القلوب


    إن مغريات الحياة ومباهج الدنيا تصرف كثيراً من الشباب عن محاسبة أنفسهم وإصلاح قلوبهم , والحج فرصة عظيمة ليخلو الشاب بنفسه و يسائلها : هل أنا على الطريق الصحيح ؟ هل جعلت الإسلام منهجاً لحياتي كلها ؟


    هل حققت قوله تعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }الذاريات56

    وقوله تعالى : {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }الأنعام162

    فإذا رأى الشاب في نفسه تحقيقاً لذلك , فليحمد الله على نعمة الاستقامة وليزدد من الخير أكثر مما هو عليه , وإذا رأى في نفسه تقصيراً , لأمَ نفسه وعاهد ربه على التوبة والاستقامة , وعمل على إصلاح قلبه بكل وسائل الإصلاح الشرعية , واتخذ من الحج بداية حقيقة لرحلة الانتماء لهذا الدين , والعمل على مرضات رب العالمين .




    الحج فرصة للمغفرة والرحمة



    كل ابن آدم خطاء , فمن منا لا يخطئ ؟ ومن منا لا يذنب ؟ ومن منا لا يجهل ؟ ولكن الأخطاء والذنوب والجهل تكثر كثيراً في أوساط الشباب , ولذلك حري بكل شاب أن يتخلص من هذه الذنوب والأوزار , وأن يتعرض لرحمة العزيز الغفار , والحج فرصة عظيمة لمغفرة الذنوب والتعرض لنفحات علام الغيوب , قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه " ( متفق عليه ) .

    وقال صلى الله عليه وسلم : " . . . والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " ( متفق عليه ) .

    وقال عليه الصلاة والسلام : " تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة " .

    وقال صلى الله عليه وسلم : " ما ترفع إبل الحاج رجلاً ولا تضع يداً إلا كتب الله تعالى له بها حسنة , أو محا عنه سيئة , أو رفعه بها درجة "


    فدونك أخي الشاب هذه الفرصة العظيمة فاغتنمها , وإياك إياك أن تضيعها فتندم و لات حين مندم .





    الحج فرصة للتخلص من العادات السيئة


    والعادات السيئة في حياة الشباب كثيرة منها :


    1 ـ السهر بغير فائدة .
    2 ـ تضييع الأوقات في غير المفيد من الأقوال والأفعال .
    3 ـ كثرة المزاح والضحك والسخرية والاستهزاء .
    4 ـ سماع الأغاني ومشاهدة المحرمات عبر القنوات .
    5 ـ التدخين وشرب الشيشة وغير ذلك .
    6 ـ المعاكسات بأنواعها .
    7 ـ ممارسة العادة السرية .
    8 ـ حلق اللحى , والإسبال , والتشبه .
    9 ـ الكذب , والغيبة والنميمة , والحسد , والكبر والغرور , والفحش .
    10 ـ التعلق بأشياء يظن الشاب أنه لا يمكن أن يستغني عنها , كمتابعة المباريات , وإدمان الأنترنت , والموضة , وغير ذلك .


    فالحج فرصة عظيمة للتخلص من كل هذه العادات السيئة وغيرها بشرط أن يصدق في توجهه إلى ربه , وفي دعائه والانطراح بين يديه سبحانه وتعالى .





    الحج فرصة للتخلص من حياة الترف




    كثير من الشباب تربوا على حياة الترف واللهو والعبث , نشأوا على ذلك ولم يمروا بما مر به آباؤهم وأجدادهم من الشدة وضيق المعيشة وقلة ذات اليد , فأصبحوا يعيشون حياة المترفين , لا يعرفون للنعمة قيمة ولا يحافظون عليها , ولا يشكرون المنعم سبحانه وتعالى .

    وقد يصيب البعض الكبر والغرور كثيراً من هؤلاء فيظنون أنهم أفضل من غيرهم بسبب ما هم فيه من غنىً وثراء .


    ويأتي الحج لينبه هؤلاء إلى حقيقة أنفسهم , بل وحقيقة البشرية كلها غنيّها وفقيرها , قويها وضعيفها , رئيسها ومرؤوسها , يأتي ليقول لهؤلاء جميعاً : الناس لآدم , وآدم من تراب ! هذا خطاب الحج لكل من خلع ملابسه الثمينة وارتدى إزاراً ورداءً أشبه ما يكون بكفن الميت , والمعنى أنك أيها الشاب , أيها الإنسان , أيها الغني لن تخرج من دنياك إلا بهذين الثوبين , ويبقى بعد ذلك عملك , إن كان صالحاً , كنت من السعداء , وإن كان فاسداً , كنت من الأشقياء , فلماذا تتكبر أيها الشاب ومصيرك الجنادل والتراب ؟ ولماذا تحتقر غيرك وقد يكون أفضل عند الله تعالى منك ؟ قال صلى الله عليه وسلم :
    " ألا أخبركم بأهل الجنة ؟ كل ضعيف متضعَّف ( 1 ) , لو أقسم على الله لأبره . ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عُتُلِّ ( 2 ) جواظ ( 3 ) مستكبر " ( متفق عليه ) .

    ومن مظاهر التخلص من الترف في الحج أن الشاب لا يجد الطعام الشهي الذي يأكله في بيته , ولا يجد النومة المريحة التي كان يجدها في بيته , بل لا يجد المكان النظيف الذي يقضي فيه حاجته , وإذا تأخر في مكان قضاء الحاجة بضع دقائق وجد الطَّرْق العنيف على بابه , لأن عشرات الحجاج في الخارج ينتظرون خروجه ! ولكنه مع ذلك كله يشعر بلذة لا يجدها في بيته المرتب النظيف , إنها لذة الطاعة وروعة العبودية .


    فينبغي على الشاب الفظن إذا أنهى حجه ورجع إلى بيته , ورأى ما هو عليه من نعمة ورفاهية أن يحمد اله عز وجل ويشكره , وأن يحفظ هذه النعمة ولا يبددها ولا يكفرها , ولا يعصي الله تعالى بنعمه , فإن المعاصي تزيل النعم وتأتي بالبلاء و النقم , وعليه كذلك أن يتخشن في كثير من أحواله حتى لا يتعود حياة الترف التي تدعو إلى الفساد والغفلة والجري وراء الشهوات , فالنعيم لا يدرك بالنعيم , والراحة لا تنال بالراحة , والمجد لا يدرك إلا على جسر المشقة والتعب .






    الحج فرصة عظيمة لمشاهدة عظمة هذا الدين


    إن عظمة الإسلام تظهر جلياً في شعيرة الحج حيث يأتي إلى بيت الله الحرام أناس من جميع الأجناس , والفئات واللغات , والألوان , والعادات والطبائع , والصفات , كلهم يريدون رحمة الله ورضوانه ومغفرته , فما أعظم هذا الدين الذي جمع كل هؤلاء بالإيمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم , وعلى الشاب المسلم أن يبتهج بذلك , ويتشرف بانتمائه إلى هذا الدين , ويعرف أنه من أمة عريقة تخطت حدود الزمان والمكان , يجمعها دين واحد وقبلة واحدة , وهي تملك كل عناصر الوحدة والقوة والرقي إن هي استمسكت بحبل الله تعالى , وعضت على تعاليم دينها بالنواجذ .






    الحج فرصة لبذل المعروف


    ينبغي على الشاب ألا يدخر وسعاً في خدمة ضيوف الرحمن والعمل على راحتهم , وإذا تطوع في العمل مع لجان الدعوة والإرشاد أو الجمعيات الخيرية ومكاتب الدعوة كان ذلك حسناً , وإذا لم يستطع ذلك فليخدم ضيوف الرحمن بما يستطيع , فيرشد الضائع , ويحمل الضعيف , ويوزع الكتيبات والنشرات والأشرطة المفيدة للعلماء الثقات , ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر برفق ولين , ويكثر النفقة في سبيل الله , ويحسن معاملة الحجيج , ويرشدهم إلى الصواب من الأقوال والأفعال , ويصبر على الأذى , ولا يجهل ولا يؤذي ولا يغضب , فإن ذلك كله من علامات الحج المبرور الذي ليس له جزاء إلا الجنة .







    الحج فرصة لاستجابة الدعاء


    من أعظم أعمال الحج ذكر الله تعالى , وإنما شرعت مناسك الحج كلها لإقامة ذكر الله تعالى , والدعاء من أعظم أنواع الذكر , بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس شيء أكرم على الله من الدعاء " وهناك مواطن يستحب فيها الدعاء جداً في الحج وأعظمها في عرفات وقد قال صلى الله عليه وسلم " أفضل الدعاء دعاء يوم عرفه " ( رواه الترمذي وحسنه الألباني ) , وقال صلى الله عليه وسلم : " إن الله تطاول عليكم في جمعكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم , وأعطى محسنكم ما سأل , ادفعوا بسم الله " ( رواه البيهقي وصححه الألباني ) , فأكثر أخي الشاب من الدعاء الصالح لك ولوالديك ولإخوانك وأخواتك وقرابتك وجيرانك ومعلميك وأصدقائك ومن له فضل عليك وكل مسلم ومسلمة حي وميت , ولعل الله عز وجل يستجيب لك فيرفعك بسبب دعائك في عليين .


    نسأل الله أن يمن علينا بحج مبرور وذنب مغفور وسعي مشكور , وأن يهدي شباب المسلمين إلى صراطه المستقيم , وأن يمن عليهم بالتوبة الصادقة والعمل الصالح , والسيرة الحسنة , إنه ولي ذلك والقادر عليه و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


    ( 1 ) : متضعف : مستضعف .
    ( 2 ) : عتل : غليظ .
    ( 3 ) جواظ : الضخم المختال في مشيته .


    مركز خدمة المتبرعين بالكتاب : الرياض ص . ب 3310 ـ ت / 4792042 ـ ف / 4723941

    ملاحظة / كتبت المطوية بتصرف مني . . .






    مطوية قيمة يستفيد منها الحجاج وغيرهم أرجعتني لذكريات الحج الجميلة



    والله من وراء القصد





    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك





    ~ أختكن ومحبتكن في الله ~


    أم المقداد

    7 ـ 12 ـ 1427هـ


    الســـــــــــــــ 1:25 ظ ــــــــــاعــــــــــة



    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي

    اللهم أصلح لي ذريتي واجعلهم من الدعاة إليك

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الردود
    12,045
    الجنس
    أنثى
    ما شاء الله.. موضوع مهم وطيب..
    الحج فرصة عظيمة لمشاهدة عظمة هذا الدين
    فعلاً..

    جزاكِ الله خيراً وبارك فيكِ على هذا النقل والتنسيق..

    أرجو منكِ عدم استخدام اللون الرمادي في الكتابة لأنه غير واضح ويتعب العين ..
    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الموقع
    (( كل غائب يعود إلا غائب الموت ))
    الردود
    9,986
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    حياك الله مشرفتي الحبيبة


    جزيت خيراً . . .
    آخر مرة عدل بواسطة ~ زاد المعاد ~ : 28-12-2006 في 07:24 PM
    رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي

    اللهم أصلح لي ذريتي واجعلهم من الدعاة إليك

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الموقع
    بعالمي
    الردود
    29
    الجنس
    امرأة
    موضووووع قيم وراااائع

    جزاك الله خير

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الموقع
    (( كل غائب يعود إلا غائب الموت ))
    الردود
    9,986
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    بورك فيك خادمة الدعوة . . حياك الله . . .
    رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي

    اللهم أصلح لي ذريتي واجعلهم من الدعاة إليك

  6. #6
    شروق الامل... غير متواجد زهرة لا تنسى "إشراقة الحرف - زهرة الحوار "
    تاريخ التسجيل
    Oct 2004
    الموقع
    أحب زوجي
    الردود
    10,864
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    2
    جزاكِ الله خيرا
    § •°• رحلتي مع السعادة , ومن أين بدأت وكيف أصبحت , شاركوني فرحتي بها •°• §
    الاستغفار بنية طلب شئ معين !!! ما حكمه ؟

    قصص للمداوميين على الأستغفار وقيام الليل

    http://www.lakii.com/vb/a-6/a-754247/

    أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
    وأتوب إليه


    قال ابن القيّم : إذا أردت أن تعرف قيمتك عند الله فانظر بماذا يشغلك ؟!




    اللهم اغفر للمؤمنيين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات



  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الموقع
    (( كل غائب يعود إلا غائب الموت ))
    الردود
    9,986
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    حياك الله غاليتي شروق الأمل . . .
    رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي

    اللهم أصلح لي ذريتي واجعلهم من الدعاة إليك

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ