انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: كيف تم نقل عرش بلقيس علميا..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الردود
    378
    الجنس
    امرأة

    Post كيف تم نقل عرش بلقيس علميا..

    قال تعالى : ( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) قصة سليمان عليه السلام وبلقيس ملكة سبأ وموضوع نقل العرش لم يكن إلا ضربا من ضروب السحر فكيف يتمكن مخلوق من إحضار عرش ملكة سبأ في ذلك العصر من على بعد آلاف الكيلو مترات في جزء من ثانية أي قبل أن يرتد إلى سليمان طرفه؟
    لكن العلم الحديث يخبرنا بأن هذا لا يتحتم أن يكون سحرا! فحدوثه ممكن من الناحية العلمية أو على الأقل من الناحية النظرية بالنسبة لمقدرتنا في القرن العشرين . أما كيف يحدث ذلك فهذا هو موضوعـنا .

    الطاقة والمادة صورتان مختلفتان لشيءٍ واحد , فالمادة يمكن أن تتحول إلى طاقة والطاقة إلى مادة وذلك حسب المعادلة المشهورة وقد نجح الإنسان في تحويل المادة إلى طاقة وذلك في المفاعلات الذرية التي تولد لنا الكهرباء ولو أن تحكمه في هذا التحويل لا يزال يمر بأدوار تحسين وتطوير , وكذلك فقد نجح الإنسان - ولو بدرجة أقل بكثير - من تحويل الطاقة إلى مادة وذلك في معجلات الجسيمات ( Particle accelerator ) ولو أن ذلك مازال يتم حتى الآن على مستوى الجسيمات .

    فتحول المادة إلى طاقة والطاقة إلى مادة أمر ممكن علميا وعمليا فالمادة والطاقة قرينان , ولا يعطل حدوث هذا التحول على نطاق واسع إلا صعوبة حدوثه والتحكم فيه تحت الظروف والإمكانيات العلمية والعملية الحالية , ولا شك أن التوصل إلى الطرق العلمية والوسائل العملية المناسبة لتحويل الطاقة إلى مادة والمادة إلى طاقة في سهولة ويسر يستدعي تقدما علميا وفنيا هائلين .

    فمستوى مقدرتنا العلمية والعملية حاليا في هذا الصدد ليس إلا كمستوى طفل يتعلم القرأة فإذا تمكن الإنسان في يوم من الأيام من التحويل السهل الميسور بين المادة والطاقة فسوف ينتج عن ذلك تغيرات جذرية بل وثورات ضخمة في نمط الحياة اليومي وأحد الأسباب أن الطاقة ممكن إرسالها بسرعة الضوء على موجات ميكرونية إلى أي مكان نريد , ثم نعود فنحولها إلى مادة!

    بذلك نستطيع أن نرسل أي جهاز أو حتى منزلا بأكمله إلى أي بقعة نختارها على الأرض أو حتى على القمر أو المريخ في خلال ثوان أو دقائق معدودة . والصعوبة الأساسية التي يراها الفيزيائيون لتحقيق هذا الحلم هي في ترتيب جزئيات أو ذرات المادة في الصورة الأصلية تماما , كل ذرة في مكانها الأول الذي شغلته قبل تحويلها إلى طاقة لتقوم بوظيفتها الأصلية .

    وهناك صعوبة أخرى هامة يعاني منها العلم الآن وهي كفاءة والتقاط الموجات الكهرومغناطيسية الحالية والتي لاتزيد على 60% وذلك لتبدد أكثرها في الجو كل هذا كان عرضا سريعا لموقف العلم وإمكانياته الحالية في تحويل المادة إلى طاقة والعكس .

    ولنعد الآن لموضوع نقل عرش الملكة بلقيس , فالتفسير المنطقي لما قام به الذي عنده علم من الكتاب - سواء أكان انسي أو جني - حسب علمنا الحالي أنه قام أولا بتحويل عرش ملكة سبأ إلى نوع من الطاقة ليس من الضروري أن يكون في صورة طاقة حرارية مثل الطاقة التي نحصل عليها من المفاعلات الذرية الحالية ذات الكفاءة المنخفضة , ولكن طاقة تشبه الطاقة الكهربائية أو الضوئية يمكن إرسالها بواسطة الموجات الكهرومغناطيسية .

    الخطوة الثانية هي أنه قام بإرسال هذه الطاقة من سبأ إلى ملك سليمان , ولأن سرعة انتشار الموجات الكهرومغناطيسية هي نفس سرعة انتشار الضوء أي 300000 كم - ثانية فزمن وصولها عند سليمان ثلاثة آلاف كيلوا مترا ..

    الخطوة الثالثة والأخيرة أنه حول هذه الطاقة عند وصولها إلى مادة مرة أخرى في نفس الصورة التي كانت عليها أي أن كل جزئ وكل ذرة رجعت إلى مكانها الأول! إن إنسان القرن العشرين ليعجز عن القيام بما قام به هذا الذي عنده علم من الكتاب منذ أكثر من ألفي عام . فمقدرة الإنسان الحالي لا تتعدى محاولة تفسير فهم ماحدث .

    فما نجح فيه إنسان القرن العشرين هو تحويل جزء من مادة العناصر الثقيلة مثل اليورانيوم إلى طاقة بواسطة الانشطار في ذرات هذه العناصر . أما التفاعلات النووية الأخري التي تتم بتلاحم ذرات العناصر الخفيفة مثل الهيدروجين والهليوم والتي تولد طاقات الشمس والنجوم فلم يستطع الإنسان حتى الآن التحكم فيها .

    وحتى إذا نجح الإنسان في التحكم في طاقة التلاحم الذري , لا تزال الطاقة المتولدة في صورة بدائية يصعب إرسالها مسافات طويلة بدون تبديد الشطر الأكبر منها . فتحويل المادة إلى موجات ميكرونية يتم حاليا بالطريقة البشرية في صورة بدائية تستلزم تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانيكية ثم إلى طاقة كهربائية وأخيرا إرسالها على موجات ميكرونية . ولهذا السبب نجد أن الشطر الأكبر من المادة التي بدأنا بها تبددت خلال هذه التحويلات ولا يبقى إلا جزء صغير نستطيع إرساله عن طريق الموجات الميكرونية .

    فكفاءة تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانية ثم إلى طاقة كهربائية لن يزيد عن عشرين في المائة 20 % حتى إذا تجاوزنا عن الضعف التكنولوجي الحالي في تحويل اليورانيوم إلى طاقة فالذي يتحول إلى طاقة هو جزء صغير من كتلة اليورانيوم أما الشطر الأكبر فيظل في الوقود النووي يشع طاقته على مدى آلاف وملايين السنيين متحولا إلى عناصر أخرى تنتهى بالرصاص .

    وليس هذا بمنتهى القصد ! ففي الطرف الأخر يجب التقاط وتجميع هذه الموجات ثم إعادة تحويلها إلى طاقة ثم إلى مادة كل جزئ وكل ذرة وكل جسيم إلى نفس المكان الأصلي , وكفاءة تجميع هذه الأشعة الآن وتحويلها إلى طاقة كهربائية في نفس الصورة التي ارسلت بها قد لا تزيد عن 50 % أي أنه ما تبقى من المادة الأصلية حتى الآن بعد تحويلها من مادة إلى طاقة وإرسالها عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية المكرونية واستقبالها وتحويلها مرة أخرى إلى طاقة هو 10 % وذلك قبل أن نقوم بالخطوة النهائية وهي تحويل هذه الطاقة إلى مادة وهذه الخطوة الأخيرة - أي تحويل هذه الطاقة إلى مادة في صورتها الأولى - هو ما يعجز عنه حتى الآن إنسان القرن العشرين ولذلك فنحن لا ندري كفاءة إتمام هذه الخطوة الأخيرة .

    وإذا فرضنا أنه تحت أفضل الظروف تمكن الإنسان من تحويل 50 % من هذه الطاقة المتبقية إلى مادة فالذي سوف نحصل عليه هو أقل من 5% من المادة التي بدأنا بها ومعنى ذلك أننا إذا بدأنا بعرش الملكة بلقيس وحولناه بطريقة ما إلى طاقة وأرسلنا هذه الطاقة على موجات ميكرونية , ثم استقبلنا هذه الموجات وحولناها إلى طاقة مرة أخرى أو إلى مادة فلن نجد لدينا أكثر من 5% من عرش الملكة بلقيس وأما الباقي فقد تبدد خلال هذه التحويلات العديدة نظرا للكفاءات الرديئة لهذه العمليات , وهذه الــ 5% من المادة الأصلية لن تكفي لبناء جزء صغير من عرشها مثل رجل أو يد كرسي عرش الملكة .

    إن الآيات القرأنية لا تحدد شخصية هذا الذي كان ( عنده علم من الكتاب ) هل كان انسيا أم جنيا ! وقد ذكر في كثير من التفاسير أن الذي قام بنقل عرش بلقيس هو من الإنس ويدعى آصف بن برخياء , ونحن نرجح أن الذي قام بهذا العمل هو عفريت آخر من الجن , فاحتمال وجود إنسان في هذا العصر على هذه الدرجة الرفيعة من العلم والمعرفة هو إحتمال جد ضئيل .

    فقد نجح هذا الجني في تحويل عرش بلقيس إلى طاقة ثم إرساله مسافة آلاف الكيلو مترات ثم إعادة تحويله إلى صورته الأصلية من مادة تماما كما كان في أقل من ثانية , أو حتى في عدة ثوان إذا اعتبرنا عرض الجني الأول الذي أبدى استعداده لإحضار العرش قبل أن يقوم سليمان عليه السلام من كرسية . فمستوى معرفة وقدرة أي من الجنيين الأول والثاني منذ نيف وألفي عام لأرفع بكثير من مستوى المعرفة والقدرة الفنية والعلمية التي وصل إليها إنسان القرن العشرين .

    المصدر " آيات قرآنية في مشكاة العلم " د . يحيى المحجرى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الردود
    9,839
    الجنس
    أنثى
    أمور علميه كثيره.. نقول: سبحان الله الذي هو على كل شيئ قدير...

    نورت الركن اختي الضياء بعد ماافتقدك جزاك الله خيرا ...






    اللهم اجعل لي من كل همٍ فرجاً
    ومن كل ضيق مخرجاً
    وارزقني من حيث لاأحتسب


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2002
    الموقع
    السعوديه
    الردود
    2,146
    الجنس
    وفقك الله
    ورزقك الجنة

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الردود
    4,521
    الجنس
    ذكر
    جزاك الله خيرا
    والله نورتينا الله ينورك بالايمان

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الردود
    637
    الجنس
    ذكر
    أختي الفاضلة الضياء ،
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
    قدرة الله تعالى أعلى وأعظم ،
    ومن الخطأ ان نتلمس الخوض في هذه الجوانب .
    أنزل الله تعالى القرآن للتدبر والتفهم ، ولذا حينما تأتينا أمثال هذه الآيات الدالة على قدرة الله تعالى الذي علم الإنسان ما لم يعلم ، لا نملك إلا أن نذعن لخالق السموات والأرض إيماناً وتصديقاً .
    ثم من قال بأن السحر هو الذي ساعد على نقل عرش بلقيس ؟ الذي جاء به النص القرآني هو قوله تعالى { قال الذي عنده علم من الكتاب ) ، فلنقف على النص دون الخوض فيما لم نؤمر به .
    ومن جانب آخر فإنه ينبغي العناية بقواعد التفسير ، فلم يكن القرآن ليخضع لقوانين من نتاج فكر البشر ربما أصابت وربما أخطأت ، ولذا كان لزاماً الرجوع في التفسير إلى الكتاب العزيز نفسه ثم إلى السنة ثم إلى أقوال السلف رحمهم الله .

    نعم قدرة الله تعالى فوق ما يتصوره البشر ، ويعطي سبحانه من فضله من يشاء ما يشاء ،
    أنظري أختي الكريمة إلى قصة الإسراء والمعراج ، هل نقول بأنها تخضع لمثل هذه القواعد الفزيائية ؟!!
    رحلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم إلى السموات العلا ، ورجع صلى الله عليه وسلم وفراشه دافئ !!
    وأبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام تكون النار عليه برداً وسلاماً ، وموسى ينفبق له البحر فرقين كالجبلين ،، وموسى يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى ، وسليمان نبي من أنبياء الله تعالى ،،

    علينا بعد أن آمنا بالله تعالى وعرفنا آلاءه ودلائل قدرته وأيقنا بوحدانيته وأنه لا إله سواه أن نذعن إلى أمره دون أن نقول : كيف ، ولِمَ ، وقد امتدح الله تعالى المؤمنين بالغيب في ثاني سور القرآن في ترتيب المصحف .

    هذا لا يعني أن لا يتلمس الإنسان جوانب الإعجاز في القرآن الكريم ، ولكن يجب أن يكون ذلك مضبوطاً يضوابط الشرع ، وأن لا يكون خاضعاً لتخمينات ربما تصدق وربما تكذب ، فالقرآن الكريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد .

    ختاماً ،،
    أتوجه بالشكر الجزيل لأختي الفاضلة الضياء ، وأسأل الله لها التوفيق ، كما أعتذر إليها ، فإنما قصدي النصح والتوجيه ، وهذا من واجبات المسلم تجاه أخيه ،،
    أكرر لك شكري واعتذاري ، والله يتولاني وإياكم بحفظه .
    أخوكم
    صوت الأحساء

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 10
    اخر موضوع: 08-09-2010, 01:58 AM
  2. اعلم أنى بلقيس
    بواسطة قطرةمن مطرة في فيض القلم
    الردود: 4
    اخر موضوع: 11-12-2009, 11:55 PM
  3. بلقيس ...
    بواسطة حنين عمري في فيض القلم
    الردود: 0
    اخر موضوع: 13-04-2007, 01:12 PM
  4. كيف تم نقل عرش بلقيس؟؟؟ معلومة
    بواسطة خـKـالد في الملتقى الحواري
    الردود: 2
    اخر موضوع: 20-06-2002, 09:34 AM
  5. عرش بلقيس
    بواسطة النورس في الملتقى الحواري
    الردود: 17
    اخر موضوع: 03-05-2001, 09:53 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ