الحمد لله الكافي وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده

بدء إجتماعات اللجنة الدولية لحقوق الطفل
6/3/2002 محيط
جنيف: بدأت أمس في مدينة جنيف السويسرية إجتماعات اللجنة الدولية لحقوق الطفل وذلك لتقييم أعمال الدورة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الطفولة التي عقدت في مايو الماضي.
وتقوم اللجنة بمراجعة التقارير المقدمة من عشر دول هي "مصر - هولندا - دولة الإمارات العربية المتحدة - تونس - النيجر - روسيا البيضاء - غينيا بيساو - بلجيكا وسويسرا" للتعرف على (أهم الإنجازات) وكذلك (المعوقات) التي( تقف حائلاً) دون (الإرتقاء ) ( مانوع الإرتقاء المطلوب؟ هل عرفتيه جيداً يا أمتي ؟) ( بالخدمات الأساسية) ( ماهي ؟؟) وكذلك( نوعية التعليم والرعاية الصحية وتوفير الأمان الإجتماعي والأسري للطفل. ) ( وفقاً لضوابط ومعايير الفساد والإفساد الغربي)..
ببساطة.. ( إتفاقية تصدير الفشل والتردي الخلقي والإجتماعي .. وإرغامنا قسراً لقبوله ).فأين هويتنا ايتها الناكصات .. أفلا تخجلن .؟
كما تقوم اللجنة خلال الإجتماعات التي تستمر أسبوعاً ببلورة مجموعة من التوصيات الموجهة للدول تهدف إلى دعم الجهود الوطنية في مجال حقوق الطفل مع اعطاء عناية خاصة لمشاركة الطفل الإيجابية في اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياته وكذلك اعداده للمشاركة بصفة عامة في مختلف أوجه الحياة السياسية والإجتماعية.
نعم ..!!
تشارك مصر والإمارات وتونس لتلقي التوصيات .. ثم تصدّرها لدول الجوار عبر القمم العربية النسائية والراعيات لمؤسسات الخدمات الإجتماعية .تساندها بالمال والسلطان سيدات الأسر الحاكمة بأمرها في قصور الرؤساء والملوك ..
وهكذا يتم المطلوب منك يا أمتي.
لقد تخطينا كل الخطوط الحمراء والصفراء للشرف والعفاف وجاء الدور ( لعهر الطفلة ) عبراتفاقية مؤسِّسة
( لرفاهية الطفلة الأنثى " الشابات الصغيرات"، وتأمين استقلالها اقتصادياً واجتماعياً .........)
ثم ...!! وتثقيفها جنسياً ، مع حمايتها من الإيدز).( وراجعوا بنود الإتفاقية توافيكم بالعجب).

يرغو بأعماقي ويصخب في دمي *** صوت تأبّى أن يبوح به فمي .
هذي دواعي القول حولي جمْةٌ ******* ضاقت بها الدنيا ولم أتكلمي.
إني لأخجل حين أذكر من أنا******** وأكاد أعذرُ في الشماتة لوّمي .
ماذا سيروي في غدٍ أحفادنا ******** عنا ؟ أجبني من لأحمد تنتمي..
يا روض لا تهتف ويا صبح أتشح **** ثوب الحداد ويا كواكب أظلمي .
إنا نزلنا الغاب ننشد مغنماً *********** وغفلنا فيه ... فكنا أول مغنم.
** محمد التاجي.

فهل لأرزائنا من ولي... من أقسم على الله لأبره .؟
وهل لذلنا من خالد .. من أنتصر لدين الله فأعزه؟
أما لنا وبيننا يا أمتي من رشيد ..؟؟.

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ...
اللهم أهدي قومي فإنهم لا يعلمون .. وأرحمهم وأنت خير الراحمين.

والله من وراء القصد ،،،
أختكم / بنت الرسالة.