عن الطفيل بن أبي كعب عن أبيه رضي الله عنه قال :
يارسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟
(أي دعائي)
قال : " ماشئت "
قلت : الربع ؟
قال : " ماشئت فإن زدت فهو خير لك "
قلت : فالنصف ؟
قال : " ماشئت وإن زدت فهو خير "
قلت : فالثلثين ؟
قال : " ماشئت وإن زدت فهو خير "
قلت : أجعل لك صلاتي كلها ؟
قال : " إذاً تُكفى همك ويُغفر ذنبك "
قال الشوكاني رحمه الله : ( في هاتين الخصلتين جماع خيري الدنيا والآخرة ، فإن من كفاه الله همه سلم من محن الدنيا وعوارضها ، لأن كل محنة لابد لها من تأثير الهم وإن كانت يسيرة ، ومن غفـر الله ذنبه سلم من محن الآخرة ، لأنه لايوبق العبد فيها إلا ذنوبه )
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
صلى الله عليك يارسول الله ياخير البرية وسلم تسليما كثيرا
الروابط المفضلة