السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و بعد

اخواتي احتاج مساعدتكم في تشجيعي ان التزم بالحجاب فأنا لا ارتديه و اخاف يوم اكون تأخرت فيه تكفون ساعدوني و شكرا

اهلا بك اختنا الغاليهangel
ويبدو لي ان اسمك معناه الملائكه ..صح

اختي الحبيبه
ان كنت في دوله عربيه او اسلاميه..وانت مسلمة ..ما الذي يمنعك من الحجاب
ما الاجمل عندما تتحجبين ..ينظر اليك الناس وهم يتمنون ان يروا ما بداخل هذا الحجاب من درر

اختي الخبيبة
انت بلا شك محاسبة على حجابك
ولم يبقى لنا الا القليل ونقابل الله عز شئنه
فغتنمي الرصة
فانت لا تدري ابدا متى يكون اجلك

انا اقول لك عن تجربه شخصيه
فيما سبق كان حجابي (مش ولا بد)
والله العظيم كنت اشعر بضيق وتوتر
احس اني مذنبة ولكن استحي من كلام الناس
والان ولله الحمد اتحجب ولا يرى مني ال عضو ..والله احس براحة نفسيه
واحس اني جوهرة ليس كل من يمشي ينظر اليها
بل انا خاصة وغاليه لا اظهر الى لمن يستاهل انه ينظر الي

اختي الحبيبه هكذا اعتزي بجابك ..
واجلسي مع نفسك وتذكري
ليش انا مو محجبه
ايش الفايدة الكل شافني

ربما انك في المرة الاولى سوف تخجلي وتستحي امام الناس انك محجبه

لكن لابئس
سوف يعزك الله ويجعل لك هيبه

اختي ساكمل كلامي في وقت لاحق

الاخت الفاضلة،،، ارجو من المولي عزوجل ان يهديك ويثبتك بالقول الثابت فى الحياة الدنيا والاخرة وان يجعلك ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه .
واليك اختى هذه الكلمات المعبرة المفيدة التى اسئل الله ان ينفعك بها ويعيها قلبك الملئ بالخير والشوق الى مرضاة الله عزوجل :

أتنسى ان كلمة «من وراء حجاب» جملة من آية قرآنية كريمة؟
آية كريمة صريحة العبارة واضحة الدّلالة، نرتّلها بملء افواهنا، ونصغي اليها بقلوبنا قبل آذاننا، ونستجيب لها دون ان ننظر الى سخرية ساخر، أو لوم منافق أو كافر، . عبارة قرآنية مشرقة لا تعزل المرأة عزلا كاملاً، ولا تحول بينها وبين حياتها الطبيعية في المجتمع، ولكنها تصون شخصيتها من عبث العابثين، فالمرأة تتعلّم، وتتفقّه وتسأل وتجيب، وتعمل ، ولكن ذلك كلّه «من وراء حجاب» فما هي صفة هذا الحجاب؟ وماذا يعني؟، ولماذا عُني به الشرع الاسلامي الحنيف؟؟
لن تكون الاجابة نقلا لآراء الفقهاء في هذه المسألة هنا، وانما هي محاولة لتصوير ايحاء هذه الكلمة، وما يحدثه من اثر في النفس المؤمنة المطمئنة التي سلمت فطرتها من الانحراف.
ان للفقه الاسلامي رأيه في تحديد صورة الحجاب «لباساً» وماذا يجب على المرأة المسلمة في هذا الجانب، وما الحدود التي تقف عندها زينة المرأة، ولمن من المحارم تُبدى هذه الزينة وغير ذلك من الجوانب المتعلقة بالصورة الحسية للحجاب.
أما جانب الايحاء فله أبعاد أخرى لا تخفى على كل ذي بصر بدلالات لغتنا الخالدة بصفة عامة، ولغة القرآن بصفة خاصة.
انها الأبعاد الايمانية والأخلاقية والاجتماعية والانسانية التي تحفظ للمرأة قيمتها فعلا وترعى مكانتها الخاصة في حياة الأمم.. ومن هنا تأخذ كلمة «الحجاب» في الاسلام مكانا متميزا بجعلها كلمة مضيئة ذات بعد اخلاقي وانساني وذات قيمة حضارية خاصة، وهي بذلك لا يمكن ان تكون دالّة أبدا على الجمود والتخلّف، لأنها هي التي تكسر معنى الجمود والتخلّف.
كيف ذلك ...
المرأة في ظل المذاهب البشرية المدّعية للتقدم والتطوّر «متاع رخيص» جداً. كائن مخلوق للاستمتاع واشباع رغبات الرجل المتسلط فقط، ومن هنا تنبثق كل الدعوات المضللة الى إخراج المرأة من عوالم نقائها وصفائها «وحجابها» المشرق.
وجميع المذاهب البشرية تتعامل مع المرأة من منطلق هذه الصورة «الشهوانية» الهابطة مهما حاولت الأبواق قلب الحقيقة في هذا الأمر.
ان «الحجاب» بأبعاده الحضارية الاسلامية.. هو طريق السمو بالمرأة الى المنزلة السامية التي رفعها اليها الاسلام...
وعند المفهوم الصحيح «للحجاب» تسقط كل دعاوى التخلف والجمود التي يطلقها اعداء تحرير المرأة الذين يدعون تحريرها زورا وبهتانا .
وأمهات المؤمنين رضي الله عنهن ومعهن كثيرات من النساء الفاضلات العالمات المصلحات اكبر دليل على ذلك البعد الحضاري المشرق لمعنى «الحجاب » في الاسلام.
فالمرأة المسلمة تتعلم، وتتفقّه، وتقرأ وتكتب، وتجيب وتسأل، وترعى حقوق زوجها، وتربي ابناءها، وتستمتع بما أباح الله لها من متع الحياة، وتشترك مع الرجل في أداء كثير من الواجبات والأعمال وهي مع ذلك كلّه تحقّق البعد الحضاري لكلمة «الحجاب» وهنا تسطع هذه الكلمة بنور حضاري تعشى عن رؤيته عيون الواهمين، او المغرضين الذين يريدون ان يستمتعوا بالمرأة في اي مكان، وبأية صورة يريدون، فينزلون بها الى الحضيض مدّعين خداعا انهم يحرّرونها ويرتقون بها.

أخيتي

يقول الله تعالى :

( وما لكن لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم )
[ الأحزاب ] ..

أخيتي

اعلمي أن

حجابك ... حجابك من النار

أخيتي

الحجاب عبادة

الحجاب عبادة من أعظم العبادات وفريضة من أهم الفرائض؛ لأن الله تعالى أمر به في كتابه،

ونهى عن ضده وهو التبرج، وأمر به النبي صلى الله عليه و سلم في سنته ونهى عن ضده،

وأجمع العلماء قديماً وحديثاً على وجوبه لم يشذّ عن ذلك منهم أحد، فتخصيص هذه العبادة – عبادة
الحجاب – بعصر دون عصر يحتاج إلى دليل، ولا دليل للقائلين بذلك ألبتة . ولذلك فإننا نقول

ونكرر القول : "لا جديد في الحجاب" .

ولو لم يكن الحجاب مأموراً به في الكتاب والسنة، ولو لم يرد في محاسنه أيُّ دليل شرعي، لكان من المكارم والفضائل التي تُمدح المرأة بالتزامها والمحافظة عليها، فكيف وقد ثبتتْ فرضيَّتُه بالكتاب والسنة والإجماع؟!.

أدلة الحجاب من الكتاب والسنة

وفي هذه الأدلة برهان ساطع على وجوب الحجاب، وإفحامٌ واضح لمن زعم أنه عادة موروثة أو أنه خاصٌّ بعصور الإسلام الأولى.

أولاً : أدلة الحجاب من القرآن :

الدليل الأول : قوله تعالى : } وَقُل للمُؤمِنَاتِ يَغضُضنَ مِن أَبصَارِهِن وَيَحفَظنَ فُرُوجَهُن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن إِلا مَا ظَهَرَ مِنهَا وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن وَلاَ يُبدِينَ زِينَتَهُن { إلى قوله: } وَلاَ يَضرِبنَ بِأَرجُلِهِن لِيُعلَمَ مَا يُخفِينَ مِن زِينَتِهِن وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا المُؤمِنُونَ لَعَلكُم تُفلِحُونَ{ [ النور:30 ] .

قالت عائشة رضي الله عنها : "يرحم الله نساء المهاجرات الأُول؛ لما أنزل الله : } وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن{ شققن مروطهن فاختمرن بها" [ رواه البخاري ] .

الدليل الثاني : قوله تعالى : } وَالقَوَاعِدُ مِنَ النسَاء اللاتي لاَ يَرجُونَ نِكَاحاً فَلَيسَ عَلَيهِن جُنَاحٌ أَن يَضَعنَ ثِيَابَهُن غَيرَ مُتَبَرِّجَاتِ بِزِينَةٍ وَأَن يَستَعفِفنَ خَيرٌ لهُن وَاللهُ سَمِيعٌ عِلِيمٌ { [ النور : 60 ] .

الدليل الثالث : قوله تعالى :} يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ وَنِسَاء المُؤمِنِينَ يُدنِينَ عَلَيهِن مِن جَلابِيبِهِن ذلِكَ أَدنَى أَن يُعرَفنَ فَلاَ يُؤذَينَ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رحِيماً { [ الأحزاب : 59 ] .

الدليل الرابع : قوله تعالى :} وقَرنَ فِي بُيُوتِكُن وَلاَ تَبَرَّجنَ تَبَرجَ الجاَهِلِيةِ الأولَى { [ الأحزاب : 33 ] .

الدليل الخامس : قوله تعالى : } وَإِذَا سَأَلتُمُوهُن مَتَاعاً فـاسـأَلُوهُن مِن وَرَاء حِجَابٍ ذلِــكُم أَطهَرُ لِقُلُوبِكُم وَقـُلُوبِهِن{ [ الأحزاب : 53 ] .

ثانياً : أدلة الحجاب من السنة :

الدليل الأول : في الصحيحين أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: يا رسول الله، احجب نساءك . قالت عائشة : فأنزل الله آية الحجاب . وفيهما أيضاً : قال عمر : يا رسول الله، لو أمرتَ أمهات المؤمنين بالحجاب . فأنزل الله آية الحجاب .

الدليل الثاني : عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : "المرأة عورة" [ الترمذي وصححه الألباني ] .

الدليل الثالث : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "من جرَّ ثوبه خُيَلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" فقالت أم سلمة رضي الله عنها : فكيف يصنع النساء بذيولهن؟ قال : "يرخين شبراً" فقالت : إذن تنكشف أقدامهن . قال : "فيرخينه ذراعاً لا يزدن عليه" [ رواه أبو داود والترمذي وقال : حسن صحيح ] .

أدلة سَتر الوجه من الكتاب والسنة

أولاً : قوله تعالى : } وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِن عَلَى جُيُوبِهِن{ [ النور : 30 ] .

قال العلامة ابن عثيمين : "فإن الخمار ما تخمِّر به المرأة رأسها وتغطيه به كالغدقة، فإذا كانت مأمورة بأن تضرب بالخمار على جيبها كانت مأمورة بستر وجهها" .

ثانياً : قوله تعالى : } يأَيهَا النبِي قُل لأزواجِكَ وَبَناَتِكَ…{ [ الأحزاب : 59 ] .

قال ابن عباس رضي الله عنهما : "أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رءوسهن بالجلاليب" . قال الشيخ ابن عثيمين : "وتفسير الصحابي حجة، بل قال بعض العلماء إنه في حكم المرفوع إلى النبي صلى الله عليه و سلم ".

ثالثاً : عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : "لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين" [ رواه البخاري ] .

قال القاضي أبو بكر بن العربي : "قوله في حديث ابن عمر: "لا تنتقب المرأة المحرمة" وذلك لأن سترها وجهها بالبرقع فرض إلا في الحج، فإنها ترخي شيئاً من خمارها على وجهها غير لاصق به، وتعرض عن الرجال ويعرضون عنها" .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : "وهذا مما يدلّ على أن النقاب والقفازين كانا معروفين في النساء اللاتي لم يحرمن، وذلك يقتضي ستر وجوههن وأيديهن" .

رابعاً : في قوله صلى الله عليه و سلم : "المرأة عورة" دليل على مشروعية ستر الوجه . قال الشيخ حمود التويجري : "وهذا الحديث دالّ على أن جميع أجزاء المرأة عورة في حق الرجال الأجانب، وسواءٌ في ذلك وجهها وغيره من أعضائها" .

http://www.khayma.com/rasail/r015.htm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أختى/ angel لا تشعري نفسك بالحرج في إرتداء الحجاب فلن تكوني أول ولاآخر أمرأة ترتديه و الحمد لله بمجرد تفكيرك بالحجاب ورغبتك به فهذه بداية طيبة تدل على أن ضميرك يؤنبك دائماً فإتجهي إلى الله بالدعاء واطلبي منه عزوجل أن يهديك ويرزقك القناعة والرضاء بما أوجبه الله عزوجل وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال تعالى(وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا) الأحزاب 36 .
وهل تعلمين أختى أن التبــرج سنة إبليـــس وطريقة يهوديـــة
نعم إنها سنـــة إبليــــس فقصة آدم وحواء مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عدوالله إبليس على كشف السوءات، وهتك الأستار، وإشاعة الفاحشة، وأن التهتك والتبرج هدف أساسي له، قال تعالى(يابني آدم لايفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما)، فإبليس إذن هو مؤسس دعوة التبرج والتكشف، وهو زعيم ما يسمى بتحرير المرأة، وهو إمام كل من أطاعة في معصية الرحمن، خاصة هؤلاء المتبرجات اللاتي يؤذين المسلمين، ويفتن شبابهم قال عليه الصلاة والسلام (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء).

والتبـرج طريقــة يهوديـــة فلليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة، ولقد كان التبرج من أمضى أسلحة مؤسساتهم المنتشرة، وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال، حتى قال رسول الله على الله عليه وسلم (فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء).
وقد حذرنا محمد صلى الله عليه وسلم من التشبه بالكفار، وسلوك سبلهم خاصة في مجال المرأة، فإن أغلب المسلمين خالفوا هذا التحذير، وتحققت نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم)، قيل : اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟).
فما أشبه هؤلاء اللاتي أطعن اليهود والنصارى، وعصين الله ورسوله بهؤلاء اليهود المغضوب عليهم الذين قابلوا أمر الله بقولهم: (سمعنا وعصينا) وما أبعدهن عن سبيل المؤمنات اللاتي قلن حين سمعن أمر الله: (سمعنا وأطعنا).

أختى angel إن كنت مترددة في إرتداء الحجاب فلا تنسي الدعاء وخاصة دعاء صلاة الإستخارة لييسر الله لك أمرك ويهديك إلى طريق الحق بإذنه وأسأل الله لك التوفيق والرضا بما قسمه الله لك.

والسلام عليكم ورحمة الله ويركاته،،،


ــــــــــــــــــــــــ
اللهم إجعلنا هينين لينين كالسحاب يظل البعيد والقريب وكالمطر يسقي من يحب ولايحب

اختي الغاليه.يامن تريدين الستر والعفاف:..ان الاصيل والعبير ووهايب وزحل كتبوا كلاما تهتز له القلوب المحبه
لله,,وتدمع له العيون التي تبحث عن كل طريق يؤدي لرضوان الله.....
وأملي بالله كبير أن يكون قلبك قلب المحب,,وعيناك تلك التي تبحث ..ولاتزال تبحث عن رضوان الله....أخيه أريد أن أختصر الكلام معك واسمحيلى ان أوجه هذه الكلمات لذلك الدافع
الذي اشرقت علينا أنواره من خلال حروفك ,,ذلك الدافع الذي كان وراء مشاركتك,,,طالما فكرت
هذه الاخت ماهو الذي دفعها لطلب المساعده منا على أمر مهم أمر الحجاب؟؟؟؟؟؟؟؟
وبعد التفكير وصلت لهذه النتيجه التي اتمنى من الله ان تكون صحيحه::الاوهو حبك لله!!!!!
وبما انك ان شاء الله تحبين الله وتبحثين عن مرضاته وهذا دفعك لطلب المساعده اذن دعي هذا الدافع يرعني سمعه قليلا:بارك الله فيه وفيك,,,,
سبحان الله ...
اتفكر بوجودك فى قلب أخت لي في الله مجرد شعور لم يترجم الى عمل وواقع,,,
اتفكر بحلاوة طعمك فى فؤادها كيف لم تذق جوارحها طعمك....
ايها الدافع ,,وكأني اسمعك تردد قوله تعالى :<ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولايكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون>..ايها الدافع ,,كم انت عظيم وقيم,وكم تحتاج لمثلك قلوب غمرت تحت أمواج الضلال ولعبت بها أعاصير الفتن...
وانت بدورك نعمه من الله لايهبها الله لاي قلب,,,فياليت من تحملك تصدقك وتعمل بمنطلقك
وتعزم من الان على تزكيتك .....ولعل ذلك يكون قريبا...
اختي الكريمه:الا يكفيك ان الحجاب أمرمن عند من تحبينه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أذن فأين السمع والطاعه لمن تحبين؟انفضي عن عزيمتك هذا التردد وأعلنيها :أقبلت عليك ياالهي والتزمت بحجابي وأرجوا منك الثبات فاني جعلت لك نيتي واغفرلي مابدر مني وهاأنا عائدة اليك واجعلني ممن قلت فيهم<يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم>

سؤالك يدل على انك انسانة طيبة وتحبين الخير وتحبين الصح
لذلك تذكري في يوم من الايام ستقفي امام الملك الديان رب العالمين

وسيسألنا ماذا فعلنا في هذه الدنيا ويسألنا عن كل صغيرة وكبيرة

تذكري انك لو سالك انك كنت طيلة حياتك عاصية لي اذهبي مع العصاة
تذكري انك ان فقدت عون ومعية الله يوم القيامة من لك
تذكري ان من يذكر الله هنا ويطيع الله في هذه الدنيا فان الله سيكون معه يوم القيامة
تذكري ان من ينسى الله هنا فانه سينساه في الاخرة وذكر الله هنا هو طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم
يقول تعالى ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكى ونحشره يوم القيامة اعمى قال رب لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى

اذا نسينا الله فمن لنا اختي الفاضلة

والله الموفق لكل خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
جزاكم الله اليقين وجنات النعيم ....كلماتكم مؤثرة جدا ,ماقصرتوا ...
اختي الغالية :
اقول لك :اقبلي على الله تائبة راجية مستغفرة ,وثقي بانك بحجابك هذا ستكونين (درة مصونة )هذه العبارة التي يسخرمنها العلمانيين واتباعهم ..
ولكن اؤكد بانك باذن الله ستكونين كذلك ,ويكفيك شعورك الداخلي بالفخر ..بان لااحد يستطيع رؤيتك ولست مثل الاخريات المتبرجات ,وسيزداد احترام الاخرين لك ..
اختي الغالية :
علامات الساعة الصغرى تقريبا جميعها ظهرت ,ولم يبقى سوى الكبرى ,فماذا ننتظر ؟؟؟
تأملي قليلا هذه الايات..قال تعالى(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغدوة والعشي يريدون وجهه ولاتعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولاتطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان امره فرطا)الكهف (28).....
اختي الغاليه :
الله عزوجل انعم علينا بنعم لاتعد ولاتحصى ...الواجب علينا شكر هذه النعم باتباع اوامره واجتناب نواهيه ..والاكثار من ذكره وشكره عزوجل...اختي الغالية..اختارى صحبة صالحة تعينك على طاعة الله ....
اسال الله ان يكتب لك الهدى والتقى والعفاف والغنى ....اميييييييين
كما اساله عزوجل ان يعيننا واياك على ذكره وشكره وحسن عبادته .....اميييييين
ملااااااااحظه:
عليك بالحجاب الشرعي الذي يشمل غطاء الوجه ايضا ,ولايكتفى بغطاء الشعر فقط .... فانا لاحظت ان الكثير من المحجبات في الدول العربية والاسلامية..يجهلن حقيقة الحجاب الذي امرنا به ..و يعتقدن ان الحجاب هو غطاء الرأس باايشارب صغير ,ومناسب للباسها ..كما قالت احداهن في قناة اقرأ(لازم يكون الحجاب شيك ,علشان البنات ماينفروا منه ..) انتبهي فهذ كلام خاطئ مئة بالمئة ..
عزيزتي حجابك الشرعي هو الذي يغطي كل زينتك ,ولايظهر اي جزء من جسدك ..ولايكون زينة في نفسه ...وملفتا للنظر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته......
كلام الأخوان والأخوات .....رائع جدا .....جدا ......
ولن أستطيع الزيادة أكثر .......
لكن......
أختي الحبيبه......أنتي تفكرين في الحجاب.........كم هو رائع ما تفكرين به......
كم هو رائع أن تلبسيه عن قناعة .....
كم هو رائع أن تتجبي ......لأنك تحبين الله تعالى.......
تحبين الله تعالى .....رددي هذه الكلمة الاف المرات.......
ألبس الحجاب لأنال رضى المولى عز وجل.......
وصدقيني من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.......
حبيبتي ......تأملي نفسك وأنت تلبسين الحجاب الشرعي......
ورددي بأنك تشعرين بالفخر......لأنك أفضل ألاف المرات من التي تتبرج .......
وترضي بذلك الشيطان.........
واحتسبي الأجر في لبسك اياه........ولا تلتفتي أبدا لكلام من ينتقدك......
بل اجعلي كل كلمة انتقاد طريقا للتمسك فيه لأنك تبتغين رضا المولى عز وجل.......
أسأل الله عز وجل أن يثبتك ويوفقك لما يحبه ويرضاه.......

ومثل ماقالت أحد الأخوات ......والله اني أشعر بسعادة كبيرة وأنا ألبس عبائتي من دون تبرج ولا سفور.....عبائة محتشمة .....أبتغي في لبسها رضوان الله عز وجل.......
وأمنع أي رجل من مشاهدتي لني درة مصونة بحجابي ولست دمية للعرض .......

والحمد للله الذي بنعمته تتم الصالحات......

اتكلى على الله والله لو ان فى قلبك ما فى ايمان ما كنت طلبتى العون والله انى احس فى ايمانك واللى من القلب طالع ( لا ازكى على الله احد) بس هذا مدخل من مداخل الشيطان الكثيرة تعوذى من ابليس وتوكلى على ( وانا ناطرة البشارة)