قال الإمام ابن رجب( وأصل التقوى أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقاية تقيه منه ، فتقوى العبد لربه أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه ،من غضبه وسخطه وعقابه وقاية تقيه من ذلك وهو فعل طاعته واجتناب معاصيه)

وقال ابن مسعود رضي الله عنه في معنى قوله تعالى (اتقو الله حق تقاته) :أن يطاع فلا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر)

جزاك الله خيرا يا أختي الغالية الفجر الصاعد على هذه التذكرة..
و جعلك من المتقين..
و أذكر الأخوات بالتقوى كما عرفها علي - رضي الله عنه-
(( التقوى هي : الخوف من الجليل
و العمل بالتنزيل
و الرضا بالقليل
و الإستعداد لما بعد الرحيل..))

جزاك الله خير..
هنيييييييئاً للمتقين
قال تعالى :
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ }المرسلات41
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ }القمر54
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ }الطور17
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ }الذاريات15
{إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ }الجاثية19
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ }الدخان51
{الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ }الزخرف67
{وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْراً لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ }النحل30
{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }المائدة27

وغيرها من الآيات الكريمة ...

فيارب امنن علينا واجعلنا من المتقين .. اللهم آآمين.