من دلائل حب الله لنا عدم تعجيل العقوبه،لماذا؟؟ لأنك قد تتوب
يقول العلماء إن ملك الشمال إذا هممت بسيئة فإنه لا يكتبها وإنما يؤخرك ساعه لعلك تتوب أما ملك الحسنات فحين تفكر بالحسنه فإنه يكتبها مباشره
قبول التوبه"غافر الذنب وقابل"فمن دلائل حبه لك قبوله توبتك وببساطه
من دلائل حب الله للعبد أن الحسنه بعشر أمثالها وأن السيئه بمثلها ومن هم بحسنه ولم يفعلها فإنه تكتب له حسنه لأنه نواها أما من هم بسيئه ولم يفعلها لا تكتب عليه بل إذا تركها من أجل الله تكتب حسنه
إعطاء ثواب كبير على أشياء بسيطه جدًا كصيام يوم عرفه فإنه يكفر سنه ماضيه وسنه قادمه وكذلك الصلوات الخمس مكفره لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر فحين يصلي المرء الصلوات الخمس يغفر كل ما بينهما من الذنوب
رمضان الى رمضان يكفر ما بينهما ،الجمعه الى الجمعه تكفر ما بينهما فما هذه الرحمات؟وما هذا الحب كله؟العمرة الى العمره كفاره لما بينهما
ان قلت سبحان الله في اليوم مائه مرة تنال ألف حسنه إنه حب وليس تعامل بعدد إنه رحمه فكيف ترد على هذا بإساءة أو غفله!؟
وكيف تنشغل إحداهن بالموضه أو الازياء أو تسريحه الشعر والاصحاب عن الذي يحبك كل هذا الحب؟؟
من دلائل رحمته تعالى وحبه لعباده أنه قد أعد الجنه بنفسه يقول تعالى في الحديث القدسي :"أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر"أرأيت حب الله تبارك وتعالى
قد يتبادر الى الذهن سؤال مفاده إذا كان الله تعالى يحبنا كل هذا فلم كل هذه المصائب والبلايا؟
ان الله يبتليك أحيانا حتى تفيق من معصيه وهذا من حبه لك ويبتليك أحيانا حتى يرفع درجتك في الجنه ويبتليك حتى يكفر عنك خطيئه كانت ستؤدي بك الى النارويبتليك احيانا حتى يدخلك الجنه من غير حساب"انما يوفى الصبرون أجرهم بغير حساب"الزمر10
الروابط المفضلة