قال الإمام ابن القيم الجوزية أن هجر القرآن أنواع أحدها هجر سماعه و الإيمان به و الإصغاء إليه، و الثاني هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه، والثالث هجر تحكيمه و التحاكم إليه، و الرابع هجر تدبره وفهمه، والخامس هجر الاستشفاءو التداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، وكل ذلك يدخل في قوله جل شأنه :" و قال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجوراً"
وإن كان بعض الهجر أهون من بعض..
فلنعد إلى كتاب ربنا، ولنتمسك به، ,لنجعل لأنفسنا ورداً لا يمر يوما إلا وقد قرأنا وردنا..
فلنهجر سماع الغناء ، فكيف يجتمع الخبيث و الطيب، ألم يقل ابن القيم في نونيته..
حب الكتاب و حب ألحان الغناء
.. في قلب عبد يجتمعان ..
فلنجعل القرآن دواءً لأمراض قلوبنا،و أبداننا... و لنجعل القرآن منهج حياتنا ودستورنا....
الروابط المفضلة