<center>
الفــــــــــــــــــــاروق
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن قرظ بن رزاح بن كعب بن لؤي .
من قريش
كان إسلامه بعد إسلام حمزة بأيام وذلك بعد خروج المسلمين إلى الحبشة في هجرتهم الأولى في السنة الخامسة من البعثة .
· صحب النبي صلى الله عليه وسلم حتى وفاته ، وشهد المشاهد كلها ،
ولقبه النبي صلى الله عليه وسلم بالفاروق
وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة.
عهد له أبو بكر رضي الله عنه بالخلافة بعده ، فتولاه بعد وفاته ، وسمي أمير المؤمنين .
كان من دعائه : اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك ، وموتاً في بلد رسولك واستجاب الله له ذلك .
قال صلى الله عليه وسلم :
( إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون ، وإنه كان في أمتي هذه منهم ، فإنه عمر بن الخطاب ) .
*****
وصيته لابنه
كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له .
ولا جديد لمن لا خلق له .
*****
كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته :
اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين
*****
تقواه
كان عمر رضي الله عنه ، يقول لنفسه :
والله لتتقين الله يا ابن الخطاب ، أو ليعذبنك ، ثمّ لا يبالي بك . وكان يقول :
من اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات
*****
من أقواله رضي الله عنه وأرضاه
أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .
إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .
من كثر ضحكه قلت هيبته .
ومن مزح استخف به .
ومن أكثر من شيء عرف به .
ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه
كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله
جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة
لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله .
لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل .
ولولا أن أضع جبهتي لله .
أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر
أحب الناس إلي ، من رفع إلى عيوبي
أخوف ما أخاف على هذه الأمة ، من عالم باللسان ، جاهل بالقلب
إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك .
وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك .
وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك
والله إن الكلا عن الفاروق يطول ويطول .. فمن أراد الاستزادة
http://www.alwafi2000.com/omar_bin_alkhatab.htm
</center>
الروابط المفضلة