كتبت بواسطة
ليليان 99999
كيف تعبر رؤياك في ضوء القران والسنة
للشيخ خالد بن علي العنبري
مقدمة
إن كثرة صدق رؤيا المسلم علامة من علامات الساعة الصغرى كلنا يلمسها ، لما رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة عن النبي أنه قال : " إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب " . ولعل الحكمة في ذلك أن المؤمن في آخر الزمان يكون غريبًا ، كما في الحديث الذي رواه مسلم " بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ " . فيقل أنس المؤمن ومعينه على الطاعة آنذاك ، فيكرم بالرؤيا الصادقة تبشيرًا وتثبيتًا على الصراط المستقيم . ومن ثم جاءت هذه السطور لتكشف للقارئ سبل التفسير وآدابه وكيفيته ، ويلحقها قاموس الرؤى والأحلام .
سبل التفسير وآدابه وكيفيته
1/الرؤيا ثلاث :
أ/رؤيا حسنة صالحة هي بشرى من الله ، وجزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة .
ب/ورؤيا سيئة مكروهة هي أهاويل من الشيطان ليحزن بها ابن آدم وليلتعب به في منامه .
ج/ورؤيا مما يحدث المرء نفسه ، أو يهم به في يقظته فيراه في منامه ، ويدخل فيها ما يعتاده الرائي في اليقظة ، كمن عادته أن يأكل في وقت فنام فيه ، فرأى أنه يأكل ، أو بات طافحًا من أكل أو شرب ، فرأى أنه يتقيأ .
وما عدا ذلك أضغاث أحلام يعني الأحلام المختلطة الملتبسة ، ولا يصح تأويلها لاختلاطها وعدم التئامها على أًصول التعبير .
يتبع ....
الروابط المفضلة