بسم الله الرحمن الرحيم

.

.

كنت قد قرأت مقالاً يحكي حال الداعية الصامتة والتي يعاب عليها صمتها وكان عليها أن تدعو قدر استطاعتها وأن لاتجعل الصمت يدفنها..

الصمت يعاب على الداعية فكيف تكون الداعية صامته!! بل عليها النصح والإرشاد والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وأين هي زكاة علمها الشرعي الذي يجب عليها تبليغة!

هذا هو الأصل ولانختلف عليه..

أما في كتابتي هذه سأحكي عن داعية صامتة تشكر في شيئ من فعلها..

كيف ذلك...؟!

هي داعية صامتة تدعو الناس بحسن خُلقها وحسن عشرتها للناس وجمال هندامها وحسن اعتناءها بنفسها وببيتها فهي تنفذ إلى قلوب الناس من ما يحبون حتى إذا أحبها الناس بدأت بدعوتها لهم حينها تجد منهم غالبا كل تقبل واستجابة ..

نحن في زمن اغتر الناس بالدنيا وصارت المقاييس عند بعضهم بالشكل بعيدا عن المضمون فعلي الداعية أن تكتشف المجال الذي تنفذ عن طريقه إلى الناس حتى تتمكن من قلوبهم ومن ثم من دعوتهم..

يحب الكثيرون وكلنا كذلك الشكل والمظهر وبالطبع هذه الأمور ليست كل شيئ ولكنها من الأمور المحببة إلى النفس،، يقول صلى الله عيله وسلم فيما رواه مسلم:" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر . قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة . قال : إن الله جميل يحب الجمال. الكبر بطر الحق وغمط الناس"..

كما انه على الداعية عدم التوسع في هذه الأمور فهي أولا قدوة لأن محط أنظار الناس أصبح عليها،،

ولكن التوسط التوسط..

كذلك الحرص على حُسن الخُلق فعلى الداعية أن تتمثل ذلك فمن منّا لايحب صاحب الخلق الطيب!

فإذا اتصفت الداعية بالخُلق الطيب ولين الجانب وحب الخير للناس كان أحرى أن يُتقبل منها،، كيف وهذه هي أوامر ديننا الحنيف وصفات خير البشرية صلوات ربي وسلامه عليه..

هذه دعوة لكلٍ منّا..

وفقنا الله وإياكم لكل خير..

بـارك الله فيك غاليتي الجمان

جعلك الله من الداعيات للخير
دمتِ بحفظ المولى

وقفة مهمة عند واحدة من أهم وسائل الدعوة إلى الله..

يقول تعالى ( و لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك )
إذاً حسن الخلق مفتاح القلوب..
و لا تعتبر تحسين المعاملة و تجميل الخلق رياء في حال كانت النية خالصة لله تعالى - أي أننا نقوم بذلك لتمثيل خلق الإسلام الحق..

جزاكِ الله خيراً لطرح الموضوع المهم أختي الحبيبة..

بارك الله فيكي اختي

تحياتي

كتبت بواسطة الجمان

بسم الله الرحمن الرحيم

.

.

[SIZE=4]

كنت قد قرأت مقالاً يحكي حال الداعية الصامتة والتي يعاب عليها صمتها وكان عليها أن تدعو قدر استطاعتها وأن لاتجعل الصمت يدفنها..

[/SIZE

]

السلام عليكم و رحمة الله

أود أنأشكركو أدعو لك على هذا الموضوع الذي نحن فيالوقت محتاجين له
اللهم اجعل ما تكتبي في ميزان حسناتك

الصمت يعاب على الداعية فكيف تكون الداعية صامته!! بل عليها النصح والإرشاد والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وأين هي زكاة علمها الشرعي الذي يجب عليها تبليغة!

هذا هو الأصل ولانختلف عليه..

أما في كتابتي هذه سأحكي عن داعية صامتة تشكر في شيئ من فعلها..

كيف ذلك...؟!

هي داعية صامتة تدعو الناس بحسن خُلقها وحسن عشرتها للناس وجمال هندامها وحسن اعتناءها بنفسها وببيتها فهي تنفذ إلى قلوب الناس من ما يحبون حتى إذا أحبها الناس بدأت بدعوتها لهم حينها تجد منهم غالبا كل تقبل واستجابة ..

نحن في زمن اغتر الناس بالدنيا وصارت المقاييس عند بعضهم بالشكل بعيدا عن المضمون فعلي الداعية أن تكتشف المجال الذي تنفذ عن طريقه إلى الناس حتى تتمكن من قلوبهم ومن ثم من دعوتهم..

هذه حقيقة نعيشها و للأسف دهبت القيم التبيلة و الأخلاق الحميدة التي تدعي للإسلام

يحب الكثيرون وكلنا كذلك الشكل والمظهر وبالطبع هذه الأمور ليست كل شيئ ولكنها من الأمور المحببة إلى النفس،، يقول صلى الله عيله وسلم فيما رواه مسلم:" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر . قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة . قال : إن الله جميل يحب الجمال. الكبر بطر الحق وغمط الناس"..

كما انه على الداعية عدم التوسع في هذه الأمور فهي أولا قدوة لأن محط أنظار الناس أصبح عليها،،

ولكن التوسط التوسط..

كذلك الحرص على حُسن الخُلق فعلى الداعية أن تتمثل ذلك فمن منّا لايحب صاحب الخلق الطيب!

فإذا اتصفت الداعية بالخُلق الطيب ولين الجانب وحب الخير للناس كان أحرى أن يُتقبل منها،، كيف وهذه هي أوامر ديننا الحنيف وصفات خير البشرية صلوات ربي وسلامه عليه..

هذه دعوة لكلٍ منّا..

وفقنا الله وإياكم لكل خير..

فعلا فأنا في بلاد الغربى و لما يرون تحركاتنا و أفعالنا يتسائلون عنا و عن ديننا
و لما كنت حامل و رأى الفريق الطبي كيف أتصرف معهم و أن لي مبادئ و أن من المهم أن يحترموها صدقيني تغيرت معاملتهم لي و أصبح يفهمون عدةأشياء تخصنا كمسلمين
و حين ولدت الممرضة التي كانت معي علما أنها من ما لها قرض في الأذن و ألوان مختلفة لشعرها علىكل أتت إلي و قبلتني ثم قالتلي لقدتلمت منكم أنا و زوجي الكثير

إذن هذهمهمتنا الدعوا إلى الله

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة..

فما أحوجنا إلى هذه التذكرة..فكم نسمع للأسف شكاوى على بعض الأخوات اللاتي يعتقدن أن الالتزام يعني التجهم والعبوس والجدية الزائدة عن اللزوم في التعامل..
لم يعلمن أن لين التعامل وبساطة الحديث وبشاشة الوجه..مفاتيح تفتح جميع القلوب بسهولة ويسر..

وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه..ورزقنا القبول والإخلاص..

بارك الله فيك
ونفعنا الله بعلمك وزادك علماً ...

جزاج الله خير أُخَيّتي عالموضوع الحلو..

فإذا اتصفت الداعية بالخُلق الطيب ولين الجانب وحب الخير للناس كان أحرى أن يُتقبل منها،، كيف وهذه هي أوامر ديننا الحنيف وصفات خير البشرية صلوات ربي وسلامه عليه..

عدل والله.. وصج في ناس متستاهل.. بس مثل ماقالوا "سو خير وقطه بحر" ..ودايمن أقول: انا ماراح اخسر شي إذا كان تعامل مع الناس زين حتى و كانوا مايستاهلون.. المهم احتسب الاجر فيللي قاعده اسويه

بارك الله فيكِ اختي الجمان على هذه الدعوة الطيبة
ايضا من اسباب صمت بعض الداعيات
قلة الثقة في النفس وعدم توافر الاسلوب الذي يجذب لحديثها..
وذلك لايعفيها بالطبع من تطوير نفسها..

فعلي الداعية أن تكتشف المجال الذي تنفذ عن طريقه إلى الناس حتى تتمكن من قلوبهم ومن ثم من دعوتهم..

اوافقك تماما
..
دمتي في حفظ الرحمن..

جزاك الله كل خير اختي الكريمة

أعجبني موضوعك، واستاذنك إذا سمحتي لي في نسخه لوضعه في مجلة تربوية!؟؟

انتظر ردك بارك الله فيك