نحن دائما نبحث عن الآثام فاقدين الأمل من الحسنات مع أن نقطة الإنطلاق للآثام والحسنات هي النية فالإنسان عندما ينوي نية طيبة سيأخذ أجرها وعندما ينوي نية سيئة فلا إثم عليه ومع هذا فبعض الناس يظن بالناس نية سيئة مثلا ويأكد ذلك بلسانه فبذلك يأثم مع أنه لو أعطى نفسه فرصة للتفكير لاستعاذة من الشيطان فحصل بذلك على حسنة في مساء يوم الأمس قررت أن أختزن لي بضع حسنات فسبحان الله ما أوسع رحمته فأنا قررت النوم مبكرا ولهذا أخذت حسنة عندما ذهبت للفراش تذكرت أنني لو غطيت نفسي بفراش دافئ سأنام أكثر فغطيت نفسي في غطاء خفيف كما فعلت السيدة عائشة رضي الله عنها فأخذت حسنة لنية صلاة الفجر أجر ونوية الذهاب للعمل مبكرا عبادة ولها أجر ونية لإصال بنتي لتتعلم علم نافع أجر وعندما أصل للعمل في الوقت المحدد له أجر وعنما أسلم على القاعد والماشي لي أجر وعندما أحتسي القهوة لتجديد نشاطي بنية الإعانة على أداء عملي لهذا أيضا أجر عندما أبدأ بسم الله لهذا أجر فيال تلك النية الحسنة من تقريبي إلى الله رب العالمين