بسم الله الرحمن الرحيم

.

.




كنت اتكلم مع إحدى الأخوات عن أهمية الصلاة وأهمية المحافظة عليها في أوقاتها،،
ذكرت لي موقف أثر فيَ ويأتي في بالي دائما..

تقول كانوا يسيرون بالسيارة على أحد الخطوط السريعه وإذا بهم بسيارة واقفه على هذا الخط السريع عند المكان المخصص للطوارئ ولسيارات الشرطة،، وإذا به رجل كث اللحية قد خشع لله في فرض قد حان وقته!
سبحان الله!
لم يمنع هذا خوفه وخشيته من الناس بل خوفه من الله جعله لايفرط في واجب افترضه الله عليه..
هذا وهو في بلد غربي يصعب على الكثير فيه الصلاة أمام غيرهم خشية التعرض للأذى أو اقل من ذلك وهي النظرات المتعجبة!
ومع ذلك أوقف سيارته وقام لله راكعا ساجدا في صلاة لن تستغرق الكثير من الوقت وكم من المسلمين نجدهم يفرطون في أمور كثيرة من الواجبات الدينية وليس فقط يؤجلونها بل قد يتركونها نهائيا!
والله المستعان..

هل لكم أن تشاركوني هذه المواقف !
سواء مواقف مررتم بها أم سمتعتم بها ولم تنسوها..

قد تكون مواقف بسيطة ولكنها تؤثر في الإنسان كما يحصل لي كثيرا فقد أمر بموقف قد يكون تافها ولكن يكون في نفسي كالجبل وأثأثر به وأستفيد منه..




لي عودة بالمزيد إن شاء الله ولكن بعد وميض مشاركاتكن..

.

.

ما شاء الله تبارك الله.. فعلاً مواقف كتلك تترك في النفس أثراً كبيراً..
ذكرتيني يا جمونة بأول موضوع كتبته في منتدى لكِ كان عن موقف مشابه قد مررت به حينها.. ها هو رابط الموضوع :
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=103316

ننتظر مشاركة الأخوات لنعلي هممنا

ياالله ماأروعه من موقف

مع اني كنت قد قرأته ولكن كأني أقرأه من جديد..

موقف لاينسى فعلا..
لله دركِ..

واسمحي لي بنقله هنا لزيادة الفائدة..

******

بقلم ياسمينة الشام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحببت في أول مشاركة فعلية لي في هذا المنتدى الكريم، أن أكتب لكم بعباراتي البسيطة، عن موقف صغير
واجهني منذ فترة غير بعيدة، كان له عظيم الأثر في نفسي..

رن صوت منبه الهاتف معلنا حلول موعد أذان الفجر. نظرت الى عقارب الساعة، فاذا هي تشير الى أنه باق أمامي حوالي ساعة انتظار في محطة التوقف، الترانزيت، في احدى المطارات الأوروبية قبل أن أستقل الطائرة الثانية الى بلدي الحبيب. توضأت و رحت أبحث عن مكان للصلاة. فكما هو معلوم، توجد في بعض المطارات غرف مخصصة للصلاة، و في مطارات أخرى من الممكن دائما ايجاد ركن منعزل بعيد عن أعين الناس لتأدية الفريضة.

كم كانت مفاجأتي غير سارة عندما لم أجد لا هذه و لا تلك... فالمطار صغير جدا و مزدحم، و المكان الوحيد الذي يمكن الصلاة فيه هو بين مقصورات الهواتف و المقاهي، أي في أشد الأماكن ازدحاما، حيث يتجمع الناس بين واقف ينتظر أو جالس يحتسي القهوة أو عابر سبيل...

ضاقت نفسي كثيرا من ذلك، و أتاني الشيطان يحايلني بأن صلاتي قضاءا في بيتي أفضل في هذه الحالة.. ثم بدأت نفسي تحدثني بأن أنتظر ساعة و أصلي على متن الطائرة في مقعدي حيث لا يشعر بي أحد.. طبعا أنا مسافرة، و السفر له رخصه و أحكامه الخاصة، و الدين يسر، و، و، و... يا الله كم هي سريعة النفس في تسخير العقل لاختلاق الحجج و الأعذار التي تساند هواها.. بعد أن كدت أركن الى نفسي، و أطمئن اليها، استحييت من الله تعالى، و قررت بأني لن أفوت فرصة متاحة أمامي للصلاة بقيام و سجود تامين في اتجاه القبلة الصحيح، و أن هذا امتحان لقوة ايماني و اعتزازي بديني.. كم هو ضعيف الانسان... أوازن بين تأدية فرض على وجهه التام، ولو ظاهريا على الأقل، و بين بعض النظرات و التعليقات التافهة التي قد تسبب الاحراج لضعفاء القلوب..

المهم، مددت صحيفة على الأرض في المكان المحدد، و بدأت الأنظار تتجه الي، خاصة و أنا أحدد اتجاه القبلة بواسطة الجهاز المخصص لذلك، فلربما ظنوا أني أثبت لغما في الأرض مثلا... و لكني كنت قد عزمت على أن أتناسى كل من حولي، و أتخيل نفسي في ركن الصلاة الخاص بي في غرفتي..

بينما أنا أحاول التركيز على فاتحة الصلاة، لمحت بطرف عيني أحد رجال أمن المطارات يقف على بعد خطوات قليلة مني ناظرا الي، و قد بدا واضحا أنه يريد أن يوجه الي كلاما. فما كان مني الا أن ثبت نظري في موقع سجودي، حامدة ربي بأنه على الأقل آثر الانتظار، و لم يحاول منعي من تأدية الفرض..

بعد التسليم، لم أقم مباشرة، بل شرعت بالاستغفار ثلاثا حتي أفسح لنفسي مجالا للتفكير بكيفية الرد عليه.. هل أعتذر على اعتراضي مكانا عاما، أم أدافع عن حقي في تأدية صلاتي، أم أكتفي بالسكوت... قمت و قد قررت أخيرا بأن يكون ردي من روح خطابه. اذا كلمني بأدب، رديت عليه بما قل و دل بأدب. و ان لم يكن أسلوبه لائقا في الكلام، اكتفيت بالصمت الذي أعتبره أفضل أسلوب للرد على السفهاء..

كم كانت دهشتي كبيرة عندما بادرني بالحديث معتذرا بلسان عربي، و بلهجة أهل بلدي!!، أنا آسف اذا كان
وقوفي بهذا الشكل قد أزعجك، و لكني خشيت أن يعترض أحد صلاتك... يا الله.............. شكرته و قد ملأ قلبي سرور و طمأنينة، و انتشت نفسي عزة بالدين، و غمر روحي امتنان شديد، و فاض الدمع في عيني... ما أكرمك يا الله....... هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ تجازي احساني على نفسي باحسانك علي، و بهذه السرعة!!! سبحان ربي العظيم..

و بينما أنا غارقة في بحر من الأحاسيس و الأفكار، أمسح الدمع من عيني بينما ألم الصحيفة من على الأرض، أتاني صوت عربي آخر يقول، أتسمحين لي بالصحيفة؟ التفت الى مصدر الصوت، فاذا هو رجل في مثل سن والدي يقول، تقبل الله. كنت محتارا في شأن الصلاة، ثم لمحتك من بعيد.. سبحان الله، كأن الله قد أرسلك الي... والله لا أستطيع وصف شعوري في تلك اللحظة.. أردت أن أقول له بأني لا أدري من الذي أرسله الله لمن.. ولكن العبرات حبست الكلمات.. احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك..

موقف عابر، و لكنه أثر في نفسي شديد الأثر، و أضاء لي معان أضاءت بدورها نورا من يقين في قلبي.. أحسست كما لم أفعل من قبل بمعنى قوله عليه الصلاة و السلام، أروا الله من أنفسكم خيرا.. لمست معنى قوله عز و جل في كتابه الكريم، وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ، يونس61... يجزي بالعمل مهما كان بسيطا، و زيادة في جوده و احسانه، يكون الجزاء في الدنيا قبل الآخرة لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ النحل30

ما أعظم ديننا، و ما أكرم خالقنا و مولانا...
والحمد لله رب العالمين


********

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حي الله الجمان المواقف كثيرة بارك الله فيك

وقبل ذكر اي موقف اثر فيني موقف الاخت ياسمين ....

أذكر مرة كنت أنا وزوجــي في الطيارة وحان موعد أذان الفجر ودخــل الوقت وكما تعلمون الفجر لايجمع مع أي فرض ثاني لابد من الصلاة قبل طلوع الشمس ...
المهم : أنتظرنا حتى دخـتل الوقت ....طــبعا الأحزمة مربوطة والتجول ممنوع ...ولم يتحرك أحد من مقعــده ....
فك الحزام زوجي وقام وتوجه لدورات المياه والمضيفات في ذهول شديد ....

ممنوع أرجع لمقعدك ....مايرد فقط يقول الصلاة ...

خــلص وضوء وامرني باني أروح لدورة المياة أتوضأ وهو بالطيارة ويقول

الصلاااااااة ياهــل التــوحـــيد .....ففجأة يقومون أغلب من في الطيارة مابين طفل ومرأة ورجل
واللي يهلل واللي يشكر وأزدحمت الطائرة وماتصدقون وش صار صلوا جماعات ...

كل مجموعة تنتهي يأتي بعدها مجموعــة ....

أما المضيفــات لاتــسألين عن دهشتــهن من الموقف....

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله..مواقف رائعة..
بارك الله فيكِ جمونة..

سبحان الله..الثلاث مواقف تتحدث عن الصلاة..
فالصلاة الصلاة يا عباد الله..

حاليا للأسف لا يحضرني أي موقف مر بي..
وغالبا ما يبقى الأثر من هذه المواقف ويُترجم إلى سلوك وينسى الإنسان الموقف صاحب الأثر..

ولكن من أروع المواقف التي قرأتها وأثرت بي جدا هي مواقف أختنا محبة القرآن (قطرات المطر)
والتي ذكرتها في موضوعها (خيرٌ أدى إلى خيرات)..
http://www.lakii.com/vb/showthread.p...CE%ED%D1%C7%CA

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أختي الحبيبة

الجمان

موضوع رائع كان يخالط تفكيري فسبقتيني به .....

من أكثر المواقف التي علقت في ذاكرتي جداً ولن أنساه أبداً وأدعو لصاحبته ...

قبل أكثر من ست أعوام في بداية دراستي الجامعية كانت الجوالات ليست منتشرة بهذه الطريقة الآن والقليل من يحملها ...

انتهت محاضراتِ وجلست أنتظر والدي في الشارع وطال انتظاري ولم يأتي وإذا بي بفتاة واقفت بجواري فسألتها هل معك جوال قالت " لا " وانتهى الأمر بالنسبة لي وفجأة جاء من يأخذ تلك الأخت وكان واقفاً في السكة المقابلة فقطعت الأخت السكة وذهبت للسكة الأخرى وإذا بها تعود لي مرة أخرى وقد أحضرت لي جوالاً من الرجل الذي جاء ليأخذها واتصلت وأعده لها ...

فعلاً رغم مرور تلك السنوات وأنا لا أعرف شكل الأخت ولا إسمها وهذا الموقف مغروس في ذاكرتي وكلما تذكرته أدعوا لها فمالذي جعلها تتكبد المؤنة والتعب وتحضر لي الجوال وهي غير مضطرة لذلك إلا حبها للخير .......

لي عودة بحول ربي لمواقف أخرى

أختكـ

أختي الحبيبة

ياسمينة الشام

موقف رائع جعله الله في موازين حسناتك ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

من أكثر المواقف التي أحمد ربي عليها وأشكره عليها ....

كنت قبل 4 سنوات تقريباً

كثيراً ما أذهب لدورة المياة أكرمكم الله فلا تمر ساعة إلا وأذهب لابد وفي بعض الأحيان لا أكاد إكمال الصلاة وفي بعض الليالي ـ وليلة لا أنساها ـ مكثت أغلب الوقت في دورة المياة أذهب لدورة المياة وأخرج وأعود حتى أحسست بالتعبت وأن روحي ستخرج من كثرة الذهاب حتى قالت لي أمي " لابد أن تذهبي لطبيبة " .........

وكان هذا قبل الهداية فقد سلكت طريق النور من حوالي 4 سنوات والبعض يعرف ذلك من اسمي القديم وقد كنت كثيرة الغيبة والعياذ بالله والسخرية بالناس ....

وذات يوم ذهبنا لزيارة أقارب لنا ولا أنكر أني كنت أخف غيبة في ذلك المجلس عن ذي قبل وعدت للبيت وفجأة أحسست بألم شديد في جسمي وتعب فحاسبت نفسي قلت والله إن هذا بسبب " الغيبة التي حصلت مني في ذلك المجلس " وقررت أن أترك الغيبة ....

وفعلاً تركت الغيبة وتبت إلى الله منها وكانت المفأجاة المذهلة وهي أن شفيت مما بي بفضل الله فأصبحت لا أذهب لدورة المياة إلا من فرض لفرض وأستطيع أن أجلس 8 ساعات دون الذهاب لدورة المياة ....

وقد قابلت امرأة كبيرة في السن أعرفها وقد لاحظت أنها لا تستطيع إكمال صلاة التراويح وتشعر برغبة شديدة في الذهاب لدورة المياة فناصحتها بيني وبينها بأن تترك الغيبة فسألتها بعد مدة قالت لي " والله تحسنت ولله الحمد " ...


فلك الحمد يارب أن هديتنا من ضلالة وعلمتنا من جهل ...

أختكن / قوافل العائدات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

جزاكِ الله خيراً غاليتي جمونه

موقف لازال محفور في ذاكرتي :
جدتي محافظة على قيام الليل لا أعلم يوماً بتركها له
رجعت ذات يوماً متعبة من السفر في وقت متأخر من الليل في حالة يرثى لها
طلبت مني أن أوقضها لصلاة الليل فقد لاتستيقظ كالعادة لأنها متعبة وتحتاج من يوقضها لصلاة الليل
بعد مرور وقتاً طويلاً أتيت لأوقضها لصلاة الليل مع شعوراً باليأس أن تستيقظ ، رأيت منظر هز كياني واحتقاراً لذاتي شاهدتها تصلي في خشوع ، سبحان الله إمرأه كبيرة في السن و تعاني الكثير من الإمراض وعائدة من السفر
تحافظ على صلاة الليل مهما كان حالها ونحن في قوة وصحة غافلين عن قيام الليل ، اللهم ارحمنا وغفرلنا وتجاوز عن تقصيرنا

مواقف مشرفة استمتعت بقراءتها

بارك الله فيكم اخواتي

لي عودة بإذن الله ان تذكرت موقف مناسب