سؤال/ عندما اقرا القرآن الكريم أجد في كثير من آياته أن الله تعالى يبشر عباده المؤمنين الرجال بحور العين
الباهرات في الجمال فهل المرأة ليس لها فى الآخرة بديل عن زوجها كما أن الخطاب عن النعيم معظمه
موجه للرجال المؤمنين فهل المرأة المؤمنة نعيمها اقل من الرجل المؤمن
الجواب/ لاشك أن الثواب في الآخرة عام للرجال والنساء
لقوله تعالى ( أنى لا أضيع عمل عامل من ذكر أو أنثي)
وقوله (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة )
وكذا قوله تعالى( ان المسلمين والمسلمات) الى قول(ه اعد الله لهم مغفرة واجراً عظيماً )
وقد ذكر الله دخولهم الجنة جميعاً فى قوله تعالى( هم وازواجهم فى ظلال(
واخبر تعالى بإعادة خلق النساء في قوله( انا انشاناهن انشاء فجعلناهن ابكاراً )
يعنى انه تعالى يعيد خلق العجائز يجعلهن ابكاراً كما يعيد الشيوخ شباباً. وورد فى الحديث ان نساء الدنيا
لهن فضل على الحور العين لعبادتهن وطاعتهن فالنساء المؤمنات يدخلن الجنة كالرجال وإذا تزوجت المرأة
الشيخ ابن جبرين
منقول
و أضيف هذه الفوائد................. من أنا المسلم
**أن الجنة ونعيمها ليست خاصة بالرجال دون النساء إنما هي قد ) أعدت للمتقين) آلعمران
-من الجنسين كما أخبرنا بذلك تعالى قال سبحانه ) ومن يعمل من الصالحات من ذكرأوأنثى وه ومؤمن فأولئك يدخلون الجنة(النساءآية124
**عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظرالجميلة والمساكن والملابس فإنه
يعمم ذلك للجنسين ) الذكر والأنثى ( فالجميع يستمتع بما سبق .
ويتبقى : أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من الحور العين والنساء الجميلات
ولم يرد مثل هذا للنساء .. فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟
والجواب .................................................. ...........................
1 / أن الله )لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون (الأنبياء 23 ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأ صول الإسلام فأقول :
2 / أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عزوجل لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه .
3/أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم ) ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) أخرجه البخاري –
أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباس والحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى ( أومن ينشأ في الحلية) الزخرف
4/قال الشيخ ابن عثيمين : إنما ذكر – أي الله عز و جل – الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج .. بل لهن أزواج من بني آدم
الروابط المفضلة