1.ان الذاكر لله تعالى مراقب لله في سره وعلانيته,فهو يذكر الله بلسانه وقلبه ويستحضر عظمه
ربه واطلاعه عليه ونظره اليه وعلمه به,فيورثه ذلك دوام المراقبة لله سبحانه.
2.ان الذاكر لله تعالى قد أحرز نفسه في حصن حصين من أعدى أعدائه وهو الشيطان الرجيم,لأن
الذاكر بدوام ذكره لله تعالى يطرد عنه الشيطان ووساوسه,ويسد أمامه الأبواب والمنافذ التي يحاول الدخول منها والوصول الى قلبه.
3.الذاكر لله عزوجل يعيش في كنف الله سبحانه قد التجأ اليه وفوض أمره كله اليه.
4.ان الذاكر لله تعالى بماغمر الله عز وجل به قلبه من الرضا والطمأنينه وزوال الهم والغم قدامتلأ
قلبه فرحا وسرورا برضا الله عنه فيقوى قلبه وبدنه بطاعه الله على طاعه الله.
5.ان الذاكر لله سبحانه قريب من ربه يذكره الله في ملئه الأعلى بذكره اياه,فيفتحله ذلك من أبواب
الخير ما شاء الله,كما يورثه ذلك الخشية لله عز وجل .
6.بذكر الله سبحانه وتعالى حياة قلب المؤمن ,وقد قال شيخ الاسلام ابن تيمية_رحه الله_الذكر للقلب مثل الماء للسمك, فكيف يكون السمك اذا فارق الماء؟
7.ان ذكر الله سبحانه وتعالى يجلو عن القلب صدأ الغفلة والهوى ويحفظ الخطايا ويذهبها لأنه من أعظم الحسنات , والحسنات يذهبن السيئات , كما أنه يزيل الوحشة بين العبد وربه تبارك وتعالى.
8.ان الذكر سبب للنجاة من عذاب الله,وسبب لاشغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش
والباطل,لأن اللسان اذا لم تشغله بالحق أشغلك بالباطل.
9.ان الاكثار من ذكر الله براءة من النفاق وأمان منه ,لأن المنافقين لايذكرون الله الاقليلا.
10.ان الذكر نور للذاكر في الدنيا وفي قبره,ونور في ميعاده يسعى بين يديه على الصراط.
....جعلني الله واياكم من الذاكرين له والذاكرات وان يلهمنا ذكره على كل حال....
الروابط المفضلة